arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

زوجتي تقلل من شأني وتغضبني ولا تتفاعل معي

لايف ستايل

لايف ستايلزوجتي تقلل من شأني وتغضبني ولا تتفاعل معي

زوجتي تقلل من شأني وتغضبني ولا تتفاعل معي

المشكلة:متزوج منذ شهرين، ولكن أفكر في الطلاق؛ لأن زوجتي دائمًا تقلل من شأني أمامها بعبارات تجعلني أغضب منها بشدة: (أنت فاشل، فيك صفات كثيرة سيئة، أنت تعاملني بسوء، أنت لا تحن عليّ، اعمل بما تعلمت، أنت همجي، أنت مريض نفسي مجنون). مع العلم أني -والله- لا أسيء لها، وفي علاقتي معها أبحث عن سعادتها قبل سعادتي، وسرورها قبل سروري، وهي ترى خلاف ذلك، وإن قمت بالإشارة نحوها باليد ومست يدي يدها -مثلًا- تقول: ستضربني أيضًا، حتى أنني قمت بفعل ذلك بسبب استفزازها لي، ودائمًا تريد أن تذهب لأهلها ولو كل أسبوع، وتريد -أيضًا- أن تجلس هناك بالأسبوع على الأقل، مع طول المسافات بين البلدين. دائمًا تقف ضدي مع أهلها، وإن تكرر نفس الموقف معي تجاهلت الأمر، ودائمًا صوتها عال جدًا، مع علمها أنني أكره الصوت العالي، وحين أتحدث معها في هذا الأمر، تقول: هذه طبيعتي، أنت يخيل لك أن صوتي عال، وهكذا، وحين تقوم بكل ذلك أحيانًا تقول: أنا أمزح معك، مع العلم أنني أخبرها بأن هناك فرقًا بين الجد والهزل، ولكن لا فائدة. علاقتنا الحميمية أشعر فيها ببرود من قبلها، ولا تشعر بأي شيء، وتقول: هيا أفرغ، ولا يحدث منها تفاعل أبدًا، وحين سألتها قالت: من الألم تارة، ومن أشياء أخرى تارة، وحين أسأل: أين أماكن الإثارة لديك؟ تقول: لا أدري، فقط كن حنوناً معي، فلا أدري ما هذا؟ فبم تنصحوني؟ هل أطلقها، أم أن هناك حلا آخر؛ لأنني حقًا مللت منها؟

لايف ستايل

الحل:نسأل الله جل جلاله أن يُصلح ما بينك وبين زوجتك، وأن يجعلكما من سعداء الدنيا والآخرة، وأن يمُنَّ عليكما بذريةٍ صالحةٍ طيبةٍ مباركةٍ، إنه جواد كريم. وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل- فإني أحب بداية أن أقول لك: بأن الطلاق ليس حلاًّ، وإنما الطلاق هو هروب من مواجهة المشكلة، والمشكلة التي بينك وبين زوجتك إنما هي مشكلة في اختلاف المفاهيم، وفي تحليل المواقف التي تحدث منكما، فهي تُحلل تصرفاتك بطريقة خاطئة، وأنت تُحلل تصرفاتها كذلك بطريقة خاطئة، وعلاج ذلك كله -بداية- في جلسة حوارية بينك وبينها، وتحاول أن تعرض عليها السلبيات من وجهة نظرك، وأن تستمع إلى رؤيتها، وتستمع إلى تحليلها لهذه التصرفات، وهي بالتالي تفعل نفس الشيء؛ لأن هذا الحوار -أولًا- هو أمر شرعي؛ لأن الله تبارك وتعالى أمرنا بالتشاور وأمرنا بالتحاور -كما تعلم- وإذا كان الله أمرنا بالحوار ومجادلة أهل الكتاب وغير المسلمين بالتي هي أحسن فمن باب أولى زوجتي التي هي مني وأنا منها. كذلك -أيضًا- الشورى والتشاور، فإن الله تبارك وتعالى أخبرنا بقوله: {وأمرهم شُورى بينهم}، وأنت تعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يستشير أهله خاصة في بعض المواقف كما حدث في صلح الحديبية. لذا أقول -بارك الله فيك-: الأمر يحتاج بداية إلى أن نعلم أن هناك فوارق فردية في التربية، فالذي ربّى زوجتك هو أبٌ غير والدك، وأم غير والدتك، والذي ربَّاك نفس الشيء، وبالتالي هناك خلاف في وجهات النظر. إذا كانت الخلافات شديدة وعنيفة وقاسية، ولا تحتمل؛ فتحتاج -فعلاً- إلى إعادة النظر في الاختيار، وبالتالي سيكون أمثل السبل إنما هو النقاش والحوار الهادئ البعيد عن أي تدخل طرف، فلا يتدخل أحد من أهلك ولا يتدخل أحد من أهلها، وإنما تجلسان معًا وتسجلان نقاط الخلاف بينكما، وتبدءان في العلاج خطوة خطوة. وكما ذكرت: أتمنى أن نُبعد تمامًا شبح الطلاق عن حل المشكلة، لأننا لو فكرنا في الطلاق فمعنى ذلك أننا جئنا بآخر شيء، وبالتالي لن نستطيع أن نصل إلى حل وسط، أو إلى حل أمثل لعلاج المشكلة، وإنما سنجد أنفسنا محصورين في هذه الزاوية التي يحرص الشيطان أن تتحقق؛ لأن من أهم أهداف الشيطان التفريق ما بين المرء وزوجه. لذا أقول: أتمنى جلسة حوارية هادئة بينك وبين زوجتك، بعيدًا عن أي أحد، ويمكن أن تتكرر، ويمكن أن تقسِّمانها إلى عدة محاور، شريطة ألا يكون هناك نوع من الاستفزاز، وألا يكون هناك -أيضًا- نوع من الاستخفاف في الطرح، وأن نأخذ الأمر مأخذ الجِدَّ، وأن تكون هناك نية الإصلاح، لأن الله تبارك وتعالى قال في معرض الخلاف بين الزوجين: {إن يُريدا إصلاحًا يوفّق الله بينهما}. فتجلسان معًا ليس بنية توجيه الاتهام من طرفٍ لآخر، وإنما بنيّة البحث عن حلٍّ لهذه المشكلات. إذن نجلس بهذه النية، نقول: (نحن نريد أن نجلس معًا لنبحث عن حل لهذه المشكلات التي بيننا، لأنا في حاجة إلى حل)، واعرض جميع الأشياء التي تعِنُّ لك، ودعها تتكلم عن كل شيء أيضًا، ومن الممكن أن تبدأ هي في الحديث وأن تستمع منها وتكتب ملاحظاتها تجاهك في ورقة، حتى تقوم بالرد وشرح وجهة نظرك، على ألا تُبرر، وإنما إذا كان الأمر خطأً فلا مانع من الاعتذار منك أو منها، وإذا كان الفهم هو الفهم الخاطئ فعلينا أن نُصحح المفاهيم؛ حتى نحافظ على حياة الأسرة ونمنع من انهيارها؛ لأن في انهيارها انهيار لِبنة في صرح الإسلام، وأنت تعلم أن أبغض الحلال عند الله الطلاق. أسأل الله تعالى أن يوفقك وأهلك لكل خير، وأوصيك بالدعاء لها بالصلاح والإصلاح، وعدم الغفلة عن ذلك؛ لأنك في حاجة إلى صلاحها وإصلاحها؛ لأن ذلك سوف ينعكس عليك يقينًا. هذا وبالله التوفيق.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجتي تقلل من شأني وتغضبني ولا تتفاعل معي زوجتي تقلل من شأني وتغضبني ولا تتفاعل معي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجتي تقلل من شأني وتغضبني ولا تتفاعل معي زوجتي تقلل من شأني وتغضبني ولا تتفاعل معي



GMT 19:23 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث تصاميم سلاسل ذهب بالأحجار الوردية

GMT 13:24 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

كرة البيسبول تقتل مشجعة لـ"لوس أنجلوس دودجرز"

GMT 02:15 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كريم الوقاية من الشمس المناسب للأطفال

GMT 08:53 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض النصائح لعلاج إدمان الطفل على الكمبيوتر والألعاب

GMT 09:46 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة علا غانم تعترف بإصابتها بورم في البطن

GMT 13:02 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

حمدي الميرغني يشارك الجمهور بصورة من كواليس "فلانتينو"

GMT 14:29 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون عن سبب مفاجئ للإصابة بالسكري والخرف والسرطان

GMT 15:09 2019 السبت ,11 أيار / مايو

عبايات خليجية باللون الأزرق لمظهرٍ مُشرق

GMT 05:41 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

وعدتني بالزواج ثم طلبت مني أن أنساها

GMT 13:20 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد وتحضير طاجن الدجاج المغربي اللذيذ

GMT 21:21 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

معلقة من العسل تساعد على علاج الكحة

GMT 14:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

الفنانة لقاء الخميسي تعلن سر زواجها من محمد عبد المنصف
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle