arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

تعرفي على أهم اسباب الخلافات بين الحماة والكنة

لايف ستايل

لايف ستايلتعرفي على أهم اسباب الخلافات بين الحماة والكنة

الحماة والكنة
القاهرة - لايف ستايل

 تكثر الخلافات بين الكنة والحماة، وتتعدد أسبابها ويحتار الكثير عن سببها، بالرغم من أن الكنة تكون إنسانةً جيدةً ومحبوبةً من قبل الناس، والحماة أيضاً تكون محبوبةً من قبل الآخرين، ولكن مع بعضهما البعض تبدأ الكوارث، ونعود ونسأل أنفسنا ما هي اسباب الخلافات بين الحماة والكنة؟، هناك الكثير من الناس يعتقد أن هذا الخلاف أزليٌّ ومحتمٌ بين الكنة والحماة، وهو لايعود إلى أن إحداهما سيئةٌ، ولكنه يعود إلى سوء التفاهم بينهما، ولانستطيع أن نلوم أية واحدةٍ منهن فكلنا كنةٌ وكلنا حماةٌ، والشيئ الذي علينا التفكير فيه هو ماهية تفكير كل واحدةٍ منهن.

تبدأ الكنة حياتها الزوجية بالتفاؤل والآمال والأحلام الوردية التي كانت تدور في رأسها قبل الزواج، وعندما يتم الزواج تحاول تنفيذ ما كانت تحلم به مع زوجها وتحاول بناء حياتها الخاصة كما تراها هي وزوجها، إن كان من تأثيث منزلها الخاص، وتربية أطفالها كما تحب وطريقة طهيها للطعام، ويبدأ الزوج  بحصر اهتماماته بزوجته وبيته، وأولاده الذين سيرزق بهم، ويبتعد قليلاً عن أمه وعائلته أو على الأقل هذا ما تشعر به الحماة، وهنا يكمن السر.

تبدأ مشاعر النقص والغيرة عند الحماة، وتتطور هذه المشاعر إن وجدت من يغذيها، ويبدأ الصراع بينهما، وكلتاهما يصارعان على حقٍ لهما، وتختلف شدة الخلافات من بيتٍ لآخر فهناك بعض الحموات مثلاً يبدئن بدس الدسائس على كنتها وبعضهن ينتهي بهن المطاف بالتسبب بطلاق الكنه، وبعضهن لايكتفين بذلك فقد تصل بهن الأمور بضرب الكنة المسكينة، وخصوصاً إن كانت بعيدةً عن أهلها وزوجها المسكين لايحب أن يصل إلى غضب أمه عليه فغضب الوالدين معصيةٌ كبيرةٌ عند الله تعالى، وفي منازل أخرى تكون الكنة هي اللئيمة التي تبعث الفتن بين زوجها وأهله وأمه  وأخوانه، ويكون مسعاها أن تستحوذ عليه وتبعده عن أهله من باب أنها لاتريد المشاكل معهم.

ولكن يا صديقتي وبعد كل تلك الأشياء التي ذكرتها لك من قبل، سأبدأ بروايتي الخاصة فأنا كنةٌ وسأكون حماةً في يومٍ ما، وسأخبرك عن تجربةٍ شخصيةٍ بأنه لا مقياس في هذه العلاقة فقد شابت علاقتي بحماتي الكثير من المشاكل مرةً مني ومرةً منها، ولكن وفي كل مرةٍ وقفت وسألت نفسي عن سببها ويكون جوابي لا أعرف، لأنها تكون أسباباً تافهة فقط لكي نخلق المشاكل، وبدأت علاقتي بزوجي بالتراجع وأصبحت تزيد المشاكل بيننا بسبب مشاكلي مع والدته وقد وصلت بي الأمور بالتفكير أن أترك منزلي وطفلي.

ووقفت مع نفسي للحظةٍ وفكرت، ما هي الدنيا و ما هي هذه المشاكل التافهة التي ستدمر حياتي وتسلبني زوجي الذي أحب وطفلي فلذة كبدي، فهي ومهما طالت الأيام ضيفةٌ على هذه الدنيا والكبير بالعمر يصبح كالصغير يحتاج لمن يرعاه ويهتم به، فلما أضع نفسي بمواقف تافهةٍ معها وأنا أستطيع أن أكسبها بصفي بكل الأحوال، واخفف عن زوجي وعن نفسي، وأن أجعل حياتي كما أتمنى، وأغض النظر عن أفعالها وأكون الوعاء الكبير الذي يتسع للصغير وأعاملها كما أتمنى أن تعاملني كنتي بالمستقبل، فكما تدين تدان.

فلذلك ياصديقتي العزيزة الحياة أهم بكثيرٍ من أن نهدرها بالمشاكل التافهة الغبية التي تنغص علينا حياتنا، حاولي أن تتعايشي معها، واطلب من كل حماةٍ قرأت هذا المقال، ان تعامل كنتها وكأنها ابنةٌ لها، وأقول لها انت كنت كنةً وابنتك كنةٌ وتعرفين شعور الكنة وكيف تكسبها حماتها، فحافظوا على عائلتكم متماسكةً وجميلةً.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على أهم اسباب الخلافات بين الحماة والكنة تعرفي على أهم اسباب الخلافات بين الحماة والكنة



GMT 14:59 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

صفات الزوج الإنطوائي

GMT 17:34 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الصمت العقابي وكيفية التعامل معه

GMT 17:32 2023 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أفكار ذكية لبث الروح في الحياة الزوجية

GMT 13:53 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طريقة حل المشاكل الزوجية

GMT 17:35 2023 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

أسرع طريقة لتقشير الجسم بمكونات طبيعية قبل العيد

GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle