بقي من حكاية الصورة القديمة من «هايدلبيرغ»، أننا كنا حائرين نحن الفوج السياحي الذي معظمنا لا يقرأ بكفاية قبل زيارته للمدن، بين مرشدة الفوج التي تشبه الخيل الصافنة حيناً، والتي قد تهز في نفوس البعض منا تلك المهارة الفروسية التي لم تكتمل، وذلك العجوز السيرلانكي الذي يفهم أكثر من اللازم، حتى أشفقنا على المسكينة، والتي ترددت بعد ذلك كثيراً قبلتتمة