arablifestyle
آخر تحديث GMT 10:50:48
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 10:50:48
الاثنين 16 حزيران / يونيو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

برود

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة من السعودية، منذ طفولتي أعيش داخل مسلسل لا ينتهي من الهموم. وأنا الآن أبلغ من العمر 22 سنة، متزوجة برجل يعشقني وأعشقه حد الجنون، ولدي طفلتان وهما نور لحياتنا. الكبرى عمرها 4 سنين والصغرى سنة و 3 أشهر. هناك فرق في معاملتي لهما يؤلمني فأشعر دائماً بأن الكبرى طفلة معذبة لأني أمها، على عكس الصغرى التي تحظى بحبي وقربي. وهذا شيء خارج عن إرادتي. لا أحد يتفهم ما أشعر به فأنا أحبها لكن لا أستطيع حضنها وتقبيلها باستمرار كأختها وبقية الأطفال. توجهت لطبيب نفسي ليساعدني، وكما يقولون أفضفض له، لكن لم يكلف نفسه حتى الحديث معي. فق4ط صرف لي دواء. أنا أريد من يسمعني ويشاركني وينصحني. لا أريد أدوية. لديّ أيضاً مشكلة تتعبني كثيراً، فأنا لا أحب العلاقة الحميمية. ولديّ انعدام للرغبة فيها، وكل يوم حالتي تزداد سواءً. وزوجي المسكين هو الضحية، 5 سنين زواج وهو ثابر عليّ، أحياناً أضغط على نفسي لأسعده وحتى لا أبين له أي غير منسجمة. واحياناً لا أستطيع. امنيتي أن تفاعل معه حتى يشعر بالراحة، لأنه دائماً يقول لي إنه لا يشعر باللذة الحقيقية وأنا غير مستمتعة. علماً بأنه دائماً يراعي مساعري ويتحمل حتى لا يضايقني. أشعر بالذنب تجاهه. وأتساءل لماذا تزوجني وما ذنبه أن يصبر عليّ؟ أرجوك ساعديني ولا تهملي رسالتي، فهل هناك منشطات تساعديني؟ أريد حلاً أرجوك.


* ابنتي، الطريقة التي وصفتها في معاملتك لابنة بشكل يختلف عن الأخرى، من المؤكد أن له علاقة بطفولتك ومعاملة أمك لك أو بشيء حصل لك وأنت في ذلك العمر. والذهاب لطبيب يعطيك دواء ليس حلاً. أنت في حاجة إلى معالجة نفسية جادة تشفي جذور مشكلتك. هل حصل لك شيء في هذا العمر، هل تذكرك ابنتك بطفولتك؟ وهو ما يجعلك تعيدين ما فعلته بك أمك؟ ثمة أمور عديدة ليس جيداً أن يعطى أي تخمين فيها. ولكن الأفضل أن تضعيها بيد معالج يباشرك بوضع يده على أساس العقدة بخصوص ابنتك. ومع ذلك عليك إجبار نفسك على معاملتها بالمساواة مع أختها. ولو بالمجاملة والتمثيل كما تفعلين مع حياتك الزوجية. أما بخصوص انعدام الرغبة عندك، فهب لا تختلف عن المشكلة الأولى، هي حالة نفسية. وأظن أن المشكلتين الأولى والثانية كلتاهما لهما علاقة بمشكلة قديمة عندك. ربما تحرش، تربية تخويف، تحقير. ولأنب لا أعرف تفاصيل، وهذا الامر يحتاج الى جلسة تشخيص، فأرى يا عزيزتي ألا تدعي حياتك تمر هباء من بين يديك.

GMT 08:26 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 16 في يونيو/ حزيران 2025
لايف ستايلتوقعات الأبراج اليوم الإثنين 16 في يونيو/ حزيران 2025
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle