الأقدار

السلام عليكم أريدكم أن تنصحوني الله يحفظكم أنا متزوج من إمرأة كنت أحبها كثيرا لكن الأقدار شائت بعد الزواج أن تتحول إلى صراعات كثيرة منها ضغوطات الحياة و منها ما هو أخلاقي و عدم إحترام إلى أن صار للزواج عامين و نصف في مرة من الايام رفعت عليها دعوى الطلاق بدون علمها للمشاكل الكثيرة و مع أنو أمي لم تكن راضية عليها بعد العامين ونصف من الزواج جاءني عرض من إحدى الدول للعمل فوافقت بسرعة و لم أتردد فقبيل الرحيل وعدتها أنني إن شاء الله سأجلبها معي لاني فكرت بأنه أمر هين ففاجأتني أنها حامل فقررت الرحيل منذ رحيلي بتلاتة أشهر تعرفت على بنت فعاملتني معاملة راقية و أغرمت بها فزاد ت مشاكلي مع زوجتي قضيت سنة أولى ورجعت و عشت مع زوجتي و قبلت ولدي وأرسل لها أموالها في كل اخر الشهر ورحعت السنة التانية من حدة مشاكلي مع زوجتي أصبحت لا أكن أية مشاعر أو حب لها لاكن أرى حسرة العلاقة التي أصبحت بيننا فقلت لها أنني لم أعد ذالك الشخص الذي يحبك والان أريد أن أتزوج هذه البنت فساعدوني مع العلم أن زوجتي تعيش بمصر وأنا أعيش بالامارات

. أنت تعيش في بلد وزوجتك في بلد أخرى ، فمن أين تأتي المشاكل التي تتحجج بها للطلاق ؟ ألا تستطيع أن تتعامل معها بمحبه وإحترام أثناء إجازتك القصيره ؟ لقد خنت زوجتك وأحببت غيرها وهي على ذمتك، ويجب طبعا أن تبرر خيانتك لها بعدم إتفاقك مع زوجتك وبكثره المشاكل التي تواجهكما . لم تشرح نوعيه هذه المشاكل وإن كان بالامكان معالجتها. تبدلت مشاعرك تجاه زوجتك ووجدت أنك لم تعد تحبها بعد سنتين من الزواج وإنجاب طفل لا ذنب له . ماذا عن مشاعر زوجتك ؟ هل فكرت فيها ؟ هل تصارحت معها وحاولت إصلاح علاقتك ؟ ربما تتحسن علاقتكما ، لو طلبتها للعيش معك في الغربه ، فكر في طفلك ولا تتسرع بالزواج من امرأه ثانيه . اعطي زوجتك حقها وحاول التفاهم معها ، فلكل مشكله حل لو وجدت النيه الصافية.