زوجتي تطلب الطلاق انا رجل شرقي مثل اي رجل وجدت علي حساب زوجتي متابعين من الرجال اغراب ولان الاتفاق ان يكون بس نساء عندها طلب منها حزفهم فورا وبعد مشادات كثير انهم لا يؤثروا او لا يتحدثوا فقط متابعين وهتمسحهم فيما بعد اصريت علي حزفهم حالا لاني مليت من التسويف بعد حذفهم زوجتي تريد الطلاق وتقول كرهتني وما تبغي تعيش معايا بسبب ان صوتي عالي وما بتناقش معها بعض الاشياء لا يوجد فيها نقاش ولو اطاعت الامر من اول مره ما كان صوتي علي من البدايه انا مسافر حاليا اتركها ولا اتحدث معها ولا استجيب لطلبها واطلقها مع العلم هي نرجسيه وعمرها ما هتعترف بالخطا
أفهم تمامًا إنك متضايق من اللي حصل، والموقف اللي إنت فيه مؤلم وصعب جدًا. خليني أتكلم معاك بصراحة وهدوء: أولًا: من حقك تكون غيور، لكن لازم نميز بين الغيرة الصحية والتحكم الزائد إنك تطلب من زوجتك إنها تحذف متابعين رجال، ده ممكن يكون مقبول في بعض العلاقات حسب الاتفاق بين الطرفين. لكن لما الموضوع يتحول لصوت عالي، وأوامر، وعدم نقاش، فده بيولد عند الطرف التاني إحساس بالقهر مش بالحب، وده ممكن يكون هو اللي خلى زوجتك تنفر وتطلب الطلاق. ثانيًا: ما تقولش "هي نرجسية وعمرها ما هتعترف بالخطأ" حتى لو فيها صفات نرجسية، برضو لازم تبص للموقف بشكل متوازن: هل في أسلوبك حاجه كانت ممكن تكون أهدى؟ هل حصل تراكم من زمان؟ هل النقاش كان فيه فرصة حقيقية إنها تعبر عن رأيها؟ الطلاق قرار كبير ويجب أن يكون آخر الخيارات بعد استنفاد كل سبل الحوار والمصالحة، فقد تشعر زوجتك بأنها فقدت استقلاليتها أو ثقتها بنفسها عندما أجبرتها على حذف الرجال من حسابها، مما يُعد تدخلاً كبيراً في حياتها الخاصة حتى لو كان هدفك حماية الزواج، وربما شعرت بالغيرة أو القلق على العلاقة لكن الطريقة التي تم بها الأمر كانت قاسية ومستفزة؛ فالثقة هي أساس أي علاقة ناجحة، ومن الأفضل بناؤها تدريجياً بدلاً من فرض القيود، لأن العلاقات القائمة على الثقة والاحترام المتبادل أكثر استقراراً من تلك المبنية على السيطرة. خصص وقتاً هادئاً للجلوس مع زوجتك واطلب منها أن تعبر بصراحة عن مشاعرها دون أن تقاطعها أو تدافع عن نفسك، وحاول فهم وجهة نظرها بلطف، وشاركها سبب غيرتك أو قلقك بطريقة غير هجومية، وتجنب رفع صوتك أثناء النقاش لأن ذلك قد يخيفها ويزعجها، كما ينبغي الامتناع عن إطلاق التشخيصات النفسية دون مبرر أو استشارة مختص. أظهر اهتمامك بها عبر سؤالك عن احتياجاتها العاطفية، واترك لها بعض الوقت حتى تهدأ، ثم فاجئها بمبادرة لطيفة مثل دعوة على العشاء أو باقة ورد لتقريب المسافة بينكما والتعبير عن حبك، وتذكّر أن كلاً منكما يتحمل جزءاً من المسؤولية في أي مشكلة زوجية، لذا اعترف بأخطائك وابدأ بالعمل على تصحيحها لتعزيز الثقة وتشجيعها على التغيير أيضاً.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©