هل أتجاهل اشتياقي؟

انا تطلقت منذ 3 سنوات، و طليقي ذهب إلى بلده ولا يسأل عن ابنه و يدفع النفقة و الحقوق في المحكمة لكن فترة يتأخر في الدفع و يصبح متراكم عليه و انا متمهلة في سجنه لإني في الفترة الأخيرة رأيت عدة منامات و رؤى تفسيرها انه في ضنك و حياة معسرة و هموم و أكثر الرؤى كان تفسيرها انه ممكن رجوع لنا، فتمهلت في رفع امر سجن ليدفع النفقة، ثم إن بعد رؤياي و تفسيرها بدأت أشتاق اليه مع اني اعرف انه ليس بالزوج الجيد ولا الاب الصالح لكن قلبي بدا يفكر بالرجوع مع انه لا يتواصل ولا يسأل بإبنه ماذا افعل هل اصبر إلى حين ان يدفع النفقة ام اطالب بسجنه و اتجاهل اشتياقي له و المؤشرات في الرؤى

اهلا بك يا سيدتي واعلمي ان عليك ان تعيشي الأمر الواقع ولو كان زوجا صالحا وابا جيدا لما تطلقت منه فان لم يتغير حاله ولم يتحسن وضعه سيكون من العبث العودة اليه، وما ترين سوى اضغاث احلام لانك تفكرين بالأمر كثيرا في النهار، ويجب ان يتصل به احد رجال العائلة ويعرفوا وضعه ولماذا لا يدفع النفقة، فان ثبت انه معسر فانظروا الى حين ميسرة وان ثبت انه يتلاعب بك فاطلبي حقك. وتوقفي عن التفكير بامور الحب والغرام وذلك لانك تحتاجين لعلاقة ولا نريدك ان تدخلي في باب الخطأ، بل استغفري ربك واشغلي وقتك واكثري من الدعاء ان يقدم الله لك الخير والصالح، وان شعرت ان حاله تغير وانه اصبح افضل ارسلي له رسالة برغبتك بالعودة مع طرف ثقة وانظري في رده ولكن لا انصحك بالتسرع بالعودة اندفاعا عاطفيا بل يجب التفكيرا عقلانيا وربي يوفقك.