نبات الستيفيا

يتميز نبات الستيفيا بأوراقه الحلوة.. فحلاوته أكثر بـ 30 مرة من السكروز وسعراته الحرارية قليلة جدا، ولا يؤذي الأسنان. وأعتبر الستيفيا بأنه "بديل أفضل للسكر بسبب منشئه الطبيعي ومنافعه الصحية وليس له تأثير على مستوى السكر في الدم. وتحتوي نبتة الستيفيا أيضا على كمية كبيرة من المركبات المضادة للأكسدة، مثل الفلافونويد والتربينات، كما تعتبر غنية بالبروتين والحديد والبوتاسيوم والماغنيسيوم والصوديوم وفيتاميني (A,C)"، معلومات شاركها استشاري أمراض الباطنة والغدد الصماء والسكر الدكتورخالد الغامدي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

كما غرّد استشاري المخ والأعصاب الدكتور هاني الزهراني بصورة عبر حسابه في الموقع ذاته؛ عن نبتة الستيفيا، وعلق قائلاً: "هذه نبتة الستيفيا.. موطنها الأصلي من البرازيل.. السكر المستخلص منها عكس السكر الصناعي فهو لا يتأثر أو تتغير تركيبته مع الحرارة أو الحموضة. وتمت الموافقة على استخدامه منذ عام 2010 من قِبل هيئة الغذاء الأوروبية EFSA".

 موقع "Organic Facts" أوضح أن الستيفيا اسم يُطلق على نبتة ذات أوراق خضراء مُزهرة وشبه استوائية، وتُعد من النباتات المعمرة، موطنها الأصلي أميركا الشمالية و الجنوبية، لديها أكثر من 240 نوع من الشجيرات ذات الأوراق الخضراء الحلوة أو كما يُطلق عليها أوراق السكر، هذه النبتة حسّاسة تجاه الصقيع، وتحتوي أوراقها على نسبةٍ كبيرةٍ من السكر، تزيد عن نسبة حلاوة قصب السكر، لكن بمعدل سعرات حراريّة مُنخفضة.

تنتمي نبتة الستيفيا إلى عائلة عباد الشمس ولها اسم علمي وهو (ستيفيا ريبوديانا).تنتشر نبتة الستيفيا في جميع أنحاء العالم وفق الموقع، لما لها من فوائد متعددة للجسم، ومن أهمها قدرتها في السيطرة على مرض السكري، إذ تستطيع هذه العشبة تنظيم مستوى السكر في الجسم، لاحتوائها على مركب غير الأنتراكينون الكربوهيدرات يُسمى "ستيفيوسيدي" الذي يُعطي المذاق الحلو، كما أنه لا يؤثر على مستويات الجلوكوز في جسم الانسان، لذلك تعتبر عشبة ستيفيا بديلاً مناسباً لمرضى السكري.

كما أن تناول أطعمة مثل الكعك، والحلويات المُصَنَّعة من ستيفيا يساعد على فقدان الوزن أو على الأقل عدم زيادته؛ لأنّ نبتة ستيفيا تحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، وهي مناسبة أيضاً في التحكم في نسبة السكر الزائدة في نظام غذائي للأطفال.وأشار الموقع إلى فائدة عشبة الستيفيا في ضبط ضغط الدم؛ حيث أن الستيفيوسيدي، والجليكوسيدات من أهم مكونات هذه العشبة، تعمل على استرخاء الأوعية الدموية في الجسم، وتزيد من التبوّل، وتسيطر على كميات الصوديوم في الجسم، ويمكنها أن تعمل على خفض ضغط الدم، وبالتالي حماية الجسم من أمراض القلب مثل النوبة القلبية، والسكتة الدماغية، وتصلب الشرايين.

إنّ وجود الكيرستين، والكايمبفيرول، ومركبات الجليكوسيدات في عشبة ستيفيا تساعد الجسم على التخلّص من الجذور الحرة ومنع انتشارها وتغلغلها فيه، لذلك تُعتبر هذه النبتة من أهم النباتات المساعدة في الحد من تحوّل الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية. كما أنَّ وجود المركبات المضادّة للأكسدة فيها يعمل على تقليل أعراض الشيخوخة في سن مبكرة، كما أن تحد من الإصابة بمرض التخلف العقلي لدى كبار السن، بحسب الموقع نفسه.تمنع عشبة الستيفيا من تكون البكتيريا في الفم وكذلك تمنع تسوس الأسنان، وتعتبر علاجاً مناسباً لإلتهابات اللثة، لذلك نجدها تدخل في العديد من معاجين الأسنان وغسول الفم، وفقاً للموقع.

قد يهمك أيضًا:

الشوفان يقلل نسبة الإصابات بأمراض القلب

 

دراسة جديدة تكشف طريق الحماية من أمراض القلب والسرطان