arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

تعبت من أبي.. أريد أبًا سندًا

لايف ستايل

لايف ستايلتعبت من أبي.. أريد أبًا سندًا

تعبت من أبي.. أريد أبًا سندًا

المشكلة: أنا فتاة لا زلت أعيش مع أهلي، ومشكلتي أن أبي كان يشرب الخمر منذ فترة، وذهب لآداء العمرة، وأقلع عنها وأصبح منتظمًا في الصلاة، وفرحنا به كلنا، لكنه بعد فترة رجع لسابق عهده بل وأصبح يتحدث مع امرأة في الهاتف، ويواعدها ويقابلها، وأمي عرفت وتريد الطلاق، لكنها لا تستطيع التصريح بذلك وطلبه، فنحن ليس لنا بيتًا آخر، علاقة أبي بنا جافة فهو لا يشعرنا بالحب ولا يهتم بنا، وأنا تعبت نفسيًا، أريد أبًا سندًا، ما الحل؟

لايف ستايل

الحل: مرحبًا بك عزيزتي جيهان، متعاطفة أنا مع مشاعرك تجاه والدك ووالدتك، مقدرة لإحتياج"الأمان"، فأنت لا تشعرين به وهو غير مشبع لديك، وطبيعي أن الاحتياجات النفسية إن لم تشبع أو تسدد تتسبب لنا في المشكلات وعدم الارتياح النفسي والخطورة أن تنغلق الأبواب الشرعية والصحية لإشباعها فتحفر لها طرقًا غير جيدة. الوعي لديك صمام أمان سوف يمنعك مثلاً من الارتباط بأول رجل يطرق بابك باسم الحب والزواج لرغبتك في الشعور بالأمان في ظل رجل. لا أطرح الآن حلولًا للمشكلة وإنما لفت نظر لما يمكن أن يحدث بدون وعي منك نتيجة لهذا الخلل في اشباع الأمان لديك، والدعم والمساندة. يا عزيزتي، أنت لا تملكين "ريموت كنترول" والدك، ولا والدتك، ولا أي مخلوق، فحدوث تغيير "حقيقي" لدى والدك هو حل مشكلتكم، نعم، ولكن هذا لن يحدث إلا إذا توافر لديه هو ( استعداد- رغبة- قدرة) ، عندها سيقرر هو التغيير، وبدون ذلك سيظل متخبطًا ومسكينًا، يؤذي نفسه ويتسبب في إحداث أذى لكم، ولابد أن تتعاملوا معه على هذا الأساس. إننا في هذه الحالة خصوصًا مع من هم أكبر في السن، ليس باستطاعتنا سوى الاحتواء والتحفيز نحو السلوك الطيب وبشكل غير مباشر، والبر، مع تجنيب أنفسنا التورط في علاقة عميقة تقربنا من الأذى، ثم المحافظة على أنفسنا وايجاد سبلًا أخرى بعيدة عن مصدر الأذى لإشباع احتياجاتنا والحفاظ على صحتنا النفسية حتى لا نعاني كما ذكرت" أنا تعبت نفسيًا"، لكنك قلت مكملة حديثك "أريد أبًا سندًا"، وهذا حقك، ولكن ما العمل لو ابتلينا في هذا الحق، هذا الأب، والسند؟! هل من الحكمة أن يبتلى المرء بالعمى مثلاً، ويظل مصرًا على أن يرى؟! أو يمكث حزينًا يائسًا، يشعر بالأسى والأسف؟! والآن، موقفك من والدك هو، الدعاء له بالهداية، الاقتناع بأنه ليس مصدرًا للحب ولا الإهتمام ولا السند ولا الأمان، لا تنتظروا منه شيء، لأنه معطل، معاق، ومسكين، وتحويل النظر إلى (مصادر) أخرى صحية لإشباع هذه الإحتياجات، وكذلك والدتك. إن ما يهم الآن يا عزيزتي هو "أنت" ، ألا تتضرر نفسيتك وتضطرب أو تتشوه شخصيتك بسبب ما يحدث ويضيع الطريق من بين يديك، فاعتزلي ما يؤذيك بحكمة وذكاء وابحثى عن "دعم" حقيقي، بعد أن تقوي أنت نفسك وتكونين سندًا ودعمًا لنفسك، ابحثي عن "آليات"، و "أدوات" ذلك من حولك، تعلم، عمل، صحبة تشاركك اهتمامات، تقوي قدرات، إلخ. لقد علمتنا الحياة أن الحلول دائمًا تأتي عندما "نتحرك"، جسديًا وعقليًا، نغير تفكيرنا، فتتغير مشاعرنا وسلوكياتنا، فلا تقعدي مع القاعدين فيصيبك اليأس، ولا تجدين حلًا، فالحل سيأتي من حيث لا تحتسبين مع أول خطوة في التحرك، والنهوض، والوعي. هذا حديث نظري لينير لك نقاطًا في الطريق، والبقية تعتمد عليك أنت، فلا أحد يملك لأحد -مهما بلغ من علم وخبرات- حلولاً جاهزة لمشكلة أحد غيره، فاستعيني بالله ولا تعجزي، تحركي.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعبت من أبي أريد أبًا سندًا تعبت من أبي أريد أبًا سندًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعبت من أبي أريد أبًا سندًا تعبت من أبي أريد أبًا سندًا



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle