كشفت استشاري العلاقات الزوجية والأسرية، الدكتورة إيمان الريس، عن مشكلة خطيرة يعاني منها معظم الأطفال وهي "الكسل في التبول".
وقالت لـ"لايف ستايل" : هذه مشكلة تسمى "التنقيط" وهى حالة اندماج الطفل مع شعوره بأنه فعلا محتاج يدخل الحمام لكنه يكون مندمج في النشاط سواء كان لعب أو مشاهدة تلفاز أو كارتون أو أي نوع من أنواع المتعة التي تأخذ انتباهه للغاية وتجعله يتكاسل في دخول الحمام، ويظن انه سيلحق الحمام أو انه الجزء الحلو الموجود في الفيلم سينتهي في وقت دخوله للحمام".
وأوضحت الريس أن الحل يكمن في الخطوات التالية:
1- سنذكر الطفل قبل البدء في اللعب أو مشاهدة أو أي نشاط انه يدخل الحمام وإلا يٌمنع عنه ذلك.
2 - بعد ساعة أو اقل أو أكثر بحسب خبرتك كأم كيفما تحددين، سنذكر الطفل أنه من الأفضل أن يدخل الحمام، إذا رفض نقوم على الفور بغلق التلفاز أو نأخذ اللعبة التي يلعب بها، ونتركه يبكي قليلا، وفي النهاية سيقوم بالدخول إلي الحمام .
3- تذكري دائما أن التشجيع والجوائز البسيطة لها مفعول سحري ، ولابد من الاستمرار في التشجيع حتى لو كانت النتيجة غير مرضية لكن الأمر سيتحسن مع الوقت.
4- تذكري أيضا أن هناك فرقا بين العقاب والعواقب، العقاب الغرض منه إننا نضايق الطفل ونوجعه، و العواقب عكس هذا، والغرض منها تربية وتعليم أن العواقب نتيجة للتصرف الخاطئ.
5- الحزم أساس التعامل الحزم وليس القسوة.
6- شرط تنفيذ كل هذا هو الاتفاق المسبق وشرح ما يتم من عواقب للطفل حتى لا يشعر بالظلم والاضطهاد، مع توضيح إننا نفعل كل ذلك من أجل أن يكون بصحة أفضل، وأن إهماله دخول الحمام يترتب عليه أنه سيشعر بالألم والعديد من الأشياء الأخرى.
قد يهمك أيضًا :
GMT 17:13 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان
أهمية التعليم الذاتي للشباب في العصر الرقميGMT 15:27 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر
تصالح المراهق مع نفسه أولى خطوات الثقةGMT 13:36 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر
كيفية التعامل مع التحديات السلوكية في مرحلة الطفولةGMT 14:49 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر
التعرف على الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولةGMT 15:06 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر
طريقة لمنع طفلك من ضرب الآخرين حتى لا يصبح متنمراً Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك