arablifestyle
آخر تحديث GMT 01:51:27
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 01:51:27
الثلاثاء 22 تموز / يوليو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

الغضب والانفعال والاستياء يتحول إلى كراهية بمرور الوقت

أمهات ينتقدن افتقاد مشاعر الحب تجاه الأبناء وتأثيراتها المستقبلية

لايف ستايل

لايف ستايلأمهات ينتقدن افتقاد مشاعر الحب تجاه الأبناء وتأثيراتها المستقبلية

كراهية الأبناء
لندن ـ كاتيا حداد

قد يبدو غريبًا جدًا أن نسمع عن أم تتخلى عن أولادها أو ترميهم في القمامة أو تتركهم في الطريق، لكن هذا يحصل للأسف، وإن لم تكن كل الحوادث تلك ناجمة عن كراهية، فما الدافع ورائها، في الواقع ثمة أهل يكرهون أولادهم وثمة آباء وأمهات يكرهون أبنائهم، فما هي الأسباب وراء ذلك؟.

وبهذا أثارت أحد الأمهات نقاشًا على موقع "ريديت"، مشيرة إلى أن الناس قد تقول في قرارة أنفسهم إن ذلك غير ممكن ومستحيل، لأن طبيعة الأمومة والأبوة ليست كذلك، فالأهل قد يضحون بأنفسهم من أجل أولادهم ويفعلون دائمًا ما بوسعهم ليروا السعادة في عيون صغارهم، لكن، لكل قاعدة استثناء وشواذ.

وثمة العديد من الأمهات في المقابل يفتقرن إلى تلك المشاعر ويكرهن ذريتهنّ، وكذلك حال بعض الآباء، والكراهية لا تكون من خلال الغضب أو الانفعال أو الاستياء، فبعض الأهل يستشيطون غضبًا عندما يسيء أولادهم التصرف أو عندما يتسببون لهم بالأرق في الليل أو عندما يتصرفون بقلة تهذيب ولا يحترمونهم أو يحترمون الغير، لكن الغضب قد يتحول لكراهية مع الوقت، فعندما لا يطيع الأولاد أهلهم، يخلق ذلك عند الأهل شعورًا بالعجز حيالهم، وهذا الشعور يؤدي إلى سخط ونقمة عليهم، وهو ما يولّد بدوره شعورًا بعدم التحكم بالتصرفات مع الأولاد يمكن أن ينتهي بالاعتداء عليهم وأذيتهم، وهنا يدخل الأهل حالة مرضيّة ينبغي معها التدخل العلاجي الفوري كي لا تتفاقم الأمور وتباعد المسافات والكره بين الأهل وأولادهم.

وقالت إحدى الأمهات لابنها عندما كان صغيرًا: "ليتك لم تأتِ إلى هذه الدنيا ولم تبصر النور قط!"، واليوم وبعد مرور عشرين عامًا، "لا يزال صدى الجرح والأذى يتردد"، كما يقول، فيما أوضح آخر أن والده وفي كل مرة كان يغضب منه كان يقلب الطاولة ويهدده ويرفع المسدس في وجهه محاولًا قتله، "لكن أمي كانت تردعه دائمًا، وعندما كبرت استقليّت عنه واليوم أسكن في منزل خاص بي وتأتي أمي لتزورني ولا أريد أن أرى أبي "، فعندما يكره الأهل أبناءهم، يتمنون الإطاحة بهم وإبادتهم! لكن لماذا هذا الكره؟ وما أسبابه؟.

وكشفت تقارير، أنه ليس غضب الأهل وحده هو ما يؤذي الأبناء، لكن اللامبالاة وعدم الاهتمام وبرودة المشاعر هي ما يسبب المشاكل النفسية والعصبية لدى الأولاد، مضيفة "كما أن كره الأهل لأولادهم يخلق لهم انعدام الثقة بالنفس ومشاكل في مواجهة المجتمع وشعورًا بالفشل في الحياة عمومًا، فيصبحون عدائيين ومتشائمين وغير راغبين في الحياة وقد يميلون إلى الانتحار".

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمهات ينتقدن افتقاد مشاعر الحب تجاه الأبناء وتأثيراتها المستقبلية أمهات ينتقدن افتقاد مشاعر الحب تجاه الأبناء وتأثيراتها المستقبلية



GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 11:07 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 07:19 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أسباب الشخصية الانطوائية وصفاتها ونصائح للتعايش معها

GMT 16:02 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 12:43 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لقاء الخميسي "جريئة" في أحدث إطلالة لها

GMT 18:08 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي ضيفة شرف في "الواد سيد الشحات"

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:54 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 04:03 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قوارب التونة المحشوة بالأفوكادو

GMT 13:23 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

غطاسة إيطالية تتمكن من الوصول إلى عمق بحري غير مسبوق

GMT 19:04 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقه إعدادكعكات الموز والشوفان الصحية

GMT 10:30 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب تتجاهل لطيفة والجمهور يرد بقوة

GMT 01:08 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

سيدة بريطانية تعاني من شلل تام تزور مدينة البتراء الأثرية

GMT 07:08 2023 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة درّة في إطلالات أنيقة وتاعمة بصيحة الكتف الواحد

GMT 14:47 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

طرق التخلص من الحبوب السوداء

GMT 10:50 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

المكسيك تسجل 1383 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle