arablifestyle
آخر تحديث GMT 19:37:15
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 19:37:15
الاثنين 16 حزيران / يونيو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

الأزواج السعداء يرون بعضهم البعض بشكل أكثر إيجابية من الآخرين

دراسة جديدة تؤكّد أن اللجوء إلى القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا للعلاقة بين الطرفين

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة جديدة تؤكّد أن اللجوء إلى القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا للعلاقة بين الطرفين

القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا للعلاقة بين الطرفين
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن طرفي العلاقة يفتقران إلى الثقافة اللازمة لاكتشاف الخدع العاطفية بينهما، حيث تكون أكثر العلاقات سعادة، ميؤوسًا منها بسبب عدم التواصل العاطفي بين الطرفين، ويعتقد الباحثون في كليتي الطب النفسي في جامعة واشنطن في سانت لويس، وجامعة ستانفورد، أن اللجوء المستمر إلى القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا على صحة العلاقة العاطفية بشكل طويل الأمد، وتوصّلوا إلى أن طرفي العلاقات طوية الأمد قد لا يعرفان أن أحدهما سعيدًا في بعض الأحيان

وأكّدت مؤلفة الدراسة الخبيرة النفسية، لميس الدسوقي أن "الأزواج السعداء يرون الطرف الآخر بشكل أكثر إيجابية من الأزواج الذين يشعرون بسعادة أقل، فهم يميلون إلى التقليل من شأن عدد المرات التي يمارس خلاها الطرف الآخر القمع العاطفي ضد شريك حياته، بل يبالغون في قدرة الطرف الآخر على رؤية الجانب المشرق في أي مسألة قد تخلف ورائها مشاعر سلبية".

وتفحص الدراسة، التي نشرتها مجلة "برسونالتي"، في مدى دقة وانحياز الأزواج، ومدى تأثير ذلك في الحكم على الخصائص الشخصية التي تعكس طرق إدارة عواطف الشخص، فيما تسلط الضوء على اثنين من آليات التكيف التي يصعب ملاحظتها بسبب انعدام الأدلة المادية، والآلية الأولى هي القمع العاطفي، وفيها يخفي المرء عواطفه ويظهر بوجه جامد وهادئ، والثانية هي إعادة التقييم المعرفي، حيث يتم تغيير وجهات نظر الأفراد لرؤية الجانب المشرق في مساءلة سيئة، وعادة ما يتمكن الأزواج من الحكم على عواطف شركائهم بشكل دقيق إلى حد ما، إلا أنهم يبتعدوا عن الدقة عند الحكم على إعادة التقييم بشكل أكبر من القمع، فضلاً عن أن النساء تميل إلى رؤية شركاء حياتهن بشكل إيجابي أكثر مما يفعل الرجال فهم يبالغون في تقدير قدرة شركائهم بشأن رؤية الجانب المشرق في أي مسألة.

وتستند الدراسة إلى استطلاعات رأي ومقابلات مع نحو 120 شخصًا مرتبطين عاطفيًا من الجنسين، ومن طلاب الجامعتين في ولاية كاليفورنيا الشمالية، وكان المشاركون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 عامًا، قد اشتركوا في دراسة أكبر عن العواطف في العلاقات العاطفية الوثيقة، وكانت مدة بعض العلاقات حوالي ستة أشهر، فيما استمرت علاقات الأخرين الذين شملتهم الدراسة لأكثر من 4 سنوات.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أن اللجوء إلى القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا للعلاقة بين الطرفين دراسة جديدة تؤكّد أن اللجوء إلى القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا للعلاقة بين الطرفين



GMT 08:19 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 16:28 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

طريقة تنسيق الألوان الفاقعة بجاذبية

GMT 11:08 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أشهر من الرضاعة تحمي الأم من الكبد الدهني

GMT 11:54 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

محمد رجب يلتقي بمحمد رياض وآيتن عامر وهنا الزاهد في "3 ورقات"

GMT 04:28 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

ماري نيومان تتصدى لـ"تطرف" ليبنسكي في انتخابات 2018

GMT 21:28 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

قواعد إتيكيت العطس والسعال في الأماكن العامة

GMT 18:00 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن تناول العنب يحمي الأسنان من التسوس

GMT 15:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

عبير الشرقاوي تكشف تعرضها للنصب على يد النجم "محمد سعد"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle