arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

الأزواج السعداء يرون بعضهم البعض بشكل أكثر إيجابية من الآخرين

دراسة جديدة تؤكّد أن اللجوء إلى القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا للعلاقة بين الطرفين

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة جديدة تؤكّد أن اللجوء إلى القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا للعلاقة بين الطرفين

القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا للعلاقة بين الطرفين
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن طرفي العلاقة يفتقران إلى الثقافة اللازمة لاكتشاف الخدع العاطفية بينهما، حيث تكون أكثر العلاقات سعادة، ميؤوسًا منها بسبب عدم التواصل العاطفي بين الطرفين، ويعتقد الباحثون في كليتي الطب النفسي في جامعة واشنطن في سانت لويس، وجامعة ستانفورد، أن اللجوء المستمر إلى القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا على صحة العلاقة العاطفية بشكل طويل الأمد، وتوصّلوا إلى أن طرفي العلاقات طوية الأمد قد لا يعرفان أن أحدهما سعيدًا في بعض الأحيان

وأكّدت مؤلفة الدراسة الخبيرة النفسية، لميس الدسوقي أن "الأزواج السعداء يرون الطرف الآخر بشكل أكثر إيجابية من الأزواج الذين يشعرون بسعادة أقل، فهم يميلون إلى التقليل من شأن عدد المرات التي يمارس خلاها الطرف الآخر القمع العاطفي ضد شريك حياته، بل يبالغون في قدرة الطرف الآخر على رؤية الجانب المشرق في أي مسألة قد تخلف ورائها مشاعر سلبية".

وتفحص الدراسة، التي نشرتها مجلة "برسونالتي"، في مدى دقة وانحياز الأزواج، ومدى تأثير ذلك في الحكم على الخصائص الشخصية التي تعكس طرق إدارة عواطف الشخص، فيما تسلط الضوء على اثنين من آليات التكيف التي يصعب ملاحظتها بسبب انعدام الأدلة المادية، والآلية الأولى هي القمع العاطفي، وفيها يخفي المرء عواطفه ويظهر بوجه جامد وهادئ، والثانية هي إعادة التقييم المعرفي، حيث يتم تغيير وجهات نظر الأفراد لرؤية الجانب المشرق في مساءلة سيئة، وعادة ما يتمكن الأزواج من الحكم على عواطف شركائهم بشكل دقيق إلى حد ما، إلا أنهم يبتعدوا عن الدقة عند الحكم على إعادة التقييم بشكل أكبر من القمع، فضلاً عن أن النساء تميل إلى رؤية شركاء حياتهن بشكل إيجابي أكثر مما يفعل الرجال فهم يبالغون في تقدير قدرة شركائهم بشأن رؤية الجانب المشرق في أي مسألة.

وتستند الدراسة إلى استطلاعات رأي ومقابلات مع نحو 120 شخصًا مرتبطين عاطفيًا من الجنسين، ومن طلاب الجامعتين في ولاية كاليفورنيا الشمالية، وكان المشاركون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 عامًا، قد اشتركوا في دراسة أكبر عن العواطف في العلاقات العاطفية الوثيقة، وكانت مدة بعض العلاقات حوالي ستة أشهر، فيما استمرت علاقات الأخرين الذين شملتهم الدراسة لأكثر من 4 سنوات.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أن اللجوء إلى القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا للعلاقة بين الطرفين دراسة جديدة تؤكّد أن اللجوء إلى القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا للعلاقة بين الطرفين



GMT 21:44 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 09:50 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

أحلام تتغزل بزوجها بصورة من طفولته

GMT 05:24 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تؤكد خروجها من دائرة الحزن

GMT 08:21 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

شيماء مصطفى تكشف عن مجموعتها الجديدة "ديوان الورد"

GMT 23:04 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتجنب الحموضة أهمها تجنب النوم بعد الأكل مباشرة

GMT 16:49 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

أكثر إلى ما يكرهه الشباب في المكياج

GMT 16:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

بيزلَين بخلاصة العسل الصافي للمرأة الطبيعية

GMT 05:40 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكابوريا لتقليل نسبة إرتفاع سكر الدم

GMT 08:56 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

الموسيقار عمر خيرت يظهر في "صاحبة السعادة" مع إسعاد يونس

GMT 09:59 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الليمون السحرية للبشرة والشعر

GMT 01:34 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

طفلي يقارن بين مستوى أسرتنا وأسرة صديقه ماذا أفعل
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle