arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

قمة جبل أوكايمدن أعلى محطة للتزلج في المغرب قرب مدينة مراكش

لايف ستايل

لايف ستايلقمة جبل أوكايمدن أعلى محطة للتزلج في المغرب قرب مدينة مراكش

قمة جبل أوكايمدن أعلى محطة للتزلج
القاهرة - لايف ستايل

من فوق قمة جبل أوكايمدن المكسوة بالثلوج قرب مدينة مراكش جنوب المغرب، يستطيع المتزلجون، حين يكون الجو صحوا، التمتع بمشاهدة الكثبان الرملية في الصحراء وهم يمارسون رياضتهم المفضلة من فوق أعلى محطة للتزلج في شمال أفريقيا.

ورغم أن المشهد المطل من فوق قمة أوكايمدن على سهول مدينة ورزازات، باب الصحراء جنوب شرق، مشهد مثير للإعجاب، إلا أن النقص الكبير في البنية التحتية يمنع محطة التزلج فوق قمة هذا الجبل من التنافس مع منتجعات ومحطات التزلج العالمية.

وعلى مسافة 50 كيلومترا من الرياضات (منازل تقليدية) والحمامات الفاخرة لمدينة مراكش الوجهة السياحية الأولى للمملكة، يستطيع السائح رؤية قمة أوكايدمن التي غطت الثلوج فيها لأول مرة منذ 20 عاما، حسب مرتادي هذه المحطة، 18 مسارا يستعملها المتزلجون.

وتعلق جمينة، وهي سائحة قادمة من بريطانيا "نحن في القمة، وبالقرب من الغيوم. هذا رائع!".

وتعد محطة أوكايمدن للتزلج على الجليد، اضافة الى محطة افران فوق جبال اطلس المتوسط، المحطتين الوحيدتين في المملكة المغربية لممارسة الرياضات الشتوية، وتوفر اوكايمدن للمتزلجين نحو الف متر من المنحدرات.

ورغم هذه الإمكانيات الطبيعية التي تتمتع بها أوكايمدن يعتبر محمد بناني، وهو مدرب تزلج منضو تحت لواء "الجامعة الملكية للتزلج والجبال"، أن هذه المحطة "لا تزال تفتقر إلى البنية التحتية كي نقارن أنفسنا مع أوروبا".

وجلبت الثلوج التي تساقطت بكثافة بداية 2015 على جبال الأطلس وفقا لمسؤولين محليين، أرقاما قياسية في عدد الزائرين والسياح، والذي وصل الى نحو 30 ألفا في اليوم خلال نهايات الأسابيع الأولى من بداية العام.

لكن بناني يتأسف على كون الزائرين "يأتون في الصباح ويعودون أدراجهم في المساء تماما كما يفعل المصطافون في الشواطئ" خلال فصل الصيف في مدينتي الرباط أو الدار البيضاء، والسبب هو غياب البنية التحتية لاستيعاب هؤلاء الزائرين.

وحتى اليوم، لا يوجد في منطقة أوكايمدن الجبلية سوى ثلاثة أماكن لاقامة السياح، واحد منها يديره فرنسيون بسعة خمسة عشر سريرا، اضافة الى عدد قليل من البيوت التي توفر إمكانية المبيت للسياح والزائرين.

يشرح بوزكري الطيفي، وهو مدير مدرسة خاصة يراقب 50 من تلاميذه الذين جلبهم من مدينة مراكش وهم يلعبون في الثلوج، أن المنطقة تحتاج الى مجهودات لتحديث المحطة.

ويوضح بوزكري لفرانس برس انه لجأ الى الجامعة الملكية  للتزلج "من أجل تمكين الأطفال من تناول وجبة الإفطار، قبل الشروع في التزلج على المسارات".

ومن بين المشكلات الأخرى التي تعيق تطور هذه الوجهة السياحية الشتوية في المغرب، حركة المرور التي تستحيل كابوسا في بعض الاوقات حين يقارب عدد السيارات الخمسة الاف في عطلة نهاية الأسبوع، حتى أن البعض يعودون أدراجهم قبل الوصول الى المحطة.

ويوضح حسن أزوكاغ، وهو مدرب آخر ان "الطريق ضيقة جدا (...) ويمكن في بعض الأحيان أن تقطع على مدى أربعة أيام الى خمسة" بسبب تساقط الثلوج.

وللتخفيف من حدة المشكل قامت سلطات اقليم الحوز، حيث يقع منتجع أوكايمدن، بتجهيز عدة مواقف للسيارات ومحطة للحافلات، مع فتح طريق إقليمي جديد.

وتبقى جهود الحكومة المغربية لوحدها غير كافية لمعالجة مشاكل البنية التحتية، كما أن الاستثمار الخاص الذي يمكنه ان يغير المعادلة لم يأت بعد، باستثناء مشروع كبير وحيد مؤجل منذ أكثر من ثماني سنوات، بتكلفة 1,4 مليار دولار، وهو مشروع أعلنته مجموعة "إعمار" الإماراتية، لكن منذ ذلك الحين لا يعرف مآله.

وفي انتظار أن يعرف مصير المشروع، تراهن الحكومة المغربية على سياحة المنتجعات لجلب عدد كبير من السياح، حيث يطمح المغرب بحلول 2020 الى جذب 20 مليون سائح، في بلد تعد فيه السياحة من الموارد الثلاثة الرئيسية للعملة الصعبة.

أما بالنسبة لمحطة أوكايمدن والعاملين فيها، فتبقى العائدات السنوية متواضعة وترتبط بموسم الثلوج ومدى تساقطها، حيث ان تلك العائدات ترتفع نسبيا في المواسم الجيدة فيكثر عدد المقبلين على ممارسة الرياضات الشتوية، وبالتالي استئجار معدات التزلج والطلب على المدربين.

وينظم العاملون في المحطة، بهدف رفع مداخيلهم، رحلات المشي فوق قمم جبال اطلس التي يفوق ارتفاع بعضها الاربعة الاف متر كما هو الحال بالنسبة لقمة جبل توبقال، ثاني أعلى قمة في أفريقيا بعد جبل كيليمنجارو في كينيا.

ومن بين الأنشطة السياحية الأخرى المقترحة من طرف المرشدين السياحيين في المنطقة، القفز بالمظلات، خاصة حينما ترتفع درجات الحرارة في مدينة مراكش لتتجاوز 45 درجة، ووحدها الجبال تلطف الجو وتجذب السياح للتمتع ببيئتها.

وبالنسبة لإبراهيم الشح، وهو مدرب تزلج، فإن "جميع الجنسيات تزور المنطقة، فرنسيون وإنكليز... اضافة الى المغاربة".

ويقول ستيف السائح البريطاني القادم من بريطانيا للاستمتاع بالطبيعة الجبلية الفريدة، "لم يسبق ان تزلجت في حياتي.. لكن الظروف هنا مثالية حقا للمبتدئين".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة جبل أوكايمدن أعلى محطة للتزلج في المغرب قرب مدينة مراكش قمة جبل أوكايمدن أعلى محطة للتزلج في المغرب قرب مدينة مراكش



GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 11:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

2017 عام الأناقة الذي لا يمكن نسيانه تعرف على السبب

GMT 14:05 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة مؤلف "فوق مستوى الشبهات"

GMT 17:21 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ما اغنى الفواكه بالفيتامينات لجسم الانسان

GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعالة لتأديب طفلك دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

GMT 00:33 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

GMT 18:22 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

 حسين فهمي يفضح ممارسات قناة الجزيرة ومغالطاتها ضده

GMT 18:54 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية للشابات من وحي هبة نور

GMT 15:50 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle