arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

تعد واحدة من المراكز المالية الرائدة في آسيا خلال العقود الأخيرة

سنغافورة تردم البحر لبناء ناطحات سحاب والتخلص من أزمة التكدس السكاني

لايف ستايل

لايف ستايلسنغافورة تردم البحر لبناء ناطحات سحاب والتخلص من أزمة التكدس السكاني

إحدى منشآت البنية التحتية تحت الأرض
سنغافورة - لايف ستايل

في سعيها إلى إيجاد مزيد من المساحات لمواصلة تطورها ونموها، "ردمت" سنغافورة البحر وبنت ناطحات سحاب وبات خبراء التخطيط الحضري يفكرون بالتوسع تحت الأرض.وتمكنت سنغافورة التي تعد واحدة من المراكز المالية الرائدة في آسيا خلال العقود الأخيرة، من التخطيط الدقيق لنموها وتجنبت التوسع العمراني غير المنظم والاكتظاظ السكاني وازدحام المرور، وهي مشكلات شائعة تعاني منها المدن الكبرى الموجودة في المنطقة.

لكن في الوقت الذي يتوقع فيه أن ينمو عدد سكان سنغافورة البالغ حاليًا 5.6 مليون نسمة بشكل مطرد في السنوات المقبلة، فإن السلطات تبحث عن حلول لاستخدام المساحة الواقعة تحت أقدام سكانها بأفضل الطرق.

وأنشأت سنغافورة طريقًا سريعًا ونظام تكييف للهواء تحت الأرض باستخدام أحدث التقنيات، لكن المدينة تبحث عن إضافة مرافق إلى بنيتها التحتية.

أقرأ أيضًا:

أفضل المنتجعات الصحية التي يمكنك زيارتها في سنغافورة

وقال أبينيت كول من شركة الاستشارات "فروست أند سوليفان" لوكالة فرانس برس "يتوجّب علينا دراسة كل الخيارات المتاحة أمامنا لتقوية البنى التحتية الحيوية تحت الأرض".

وأضاف "لدينا حاجات متزايدة إلى المساحات الخضراء والصناعية والتجارية والسكنية فوق الأرض في سنغافورة".

ووفقا لمشروع تطوير نُشر في مارس/آذار، ترغب سلطات سنغافورة في نقل البنية التحتية والمعدات الصناعية ومرافق التخزين إلى تحت الأرض بهدف إنشاء مبان جديدة وتجديد الأحياء الموجودة، لكنها لا تخطط لبناء مساكن تحت الأرض.

وباستخدام تقنية الأبعاد الثلاثية، أعدت خرائط خاصة للتخطيط تحت الأرض لمناطق متعددة بهدف مساعدة المهندسين، وفقا لهيئة التخطيط الحضري في سنغافورة.

وسنغافورة ليست المدينة الوحيدة التي ترغب في الاستفادة القصوى من المساحات تحت الأرض.

فقد بنت العاصمة الفنلندية هلسنكي مواقف للسيارات ومراكز تسوق وحتى أحواض سباحة في الأنفاق، بينما أنشأت مونتريال شبكة مشاة تحت الأرض تمتد على 32 كيلومترا وتضم متاجر ومطاعم.

وزادت سنغافورة مساحتها بمقدار الربع إلى 720 كيلومترا مربعا عن طريق ردم البحر.

لكن هذه الطريقة أصبحت مكلفة في المناطق الأعمق ولم تعد سنغافورة قادرة على استيراد الرمال التي تحتاج إليها إذ توقفت بلدان عدة عن التصدير لأسباب بيئية.

فاستخراج الرمال غير المنظم يؤدي إلى تآكل الشواطئ والضفاف النهرية ما يتسبب بإزالة الحواجز الطبيعية التي توفّر حماية ضد الفيضانات، ويهدد الحياة البرية.

ويعد نقل البنية التحتية إلى تحت الأرض مفيدا أيضا لأنه يقلل من متطلبات التبريد وبالتالي يخفض استهلاك الطاقة في بلد استوائي مثل سنغافورة.

إلا أن التوسع تحت الأرض يواجه تحديات متعددة في هذه المدينة المكتظة بالأبنية.

وقال تشو جيان أستاذ الهندسة في جامعة نايانغ للتكنولوجيا "يتطلب البناء تحت الأرض عادة تفجير الصخور، لكن في وسط المدينة من المستحيل القيام بذلك".

ومن بين أحد أكثر المشاريع طموحا في سنغافورة حتى الآن هو نظام لضخ المياه الباردة عبر أنابيب لتبريد المباني في خليج مارينا باي، الواجهة البحرية الجديدة للمدينة.

وقال فو يانغ كوانغ مسؤول المهندسين في شركة "إس بي غروب" التي تقف وراء هذا المشروع، إن المباني التي تستخدم هذا النظام بدلا من الاعتماد على أجهزة تكييف الهواء وحدها، خفضت من استهلاكها الطاقة بحوالي 40%.

وأشار إلى أن هذه المباني خفضت من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 34500 طن في السنة، أي ما يعادل إزالة 10 آلاف سيارة أقله عن الطرق.

وتشمل المرافق الأخرى الموجودة تحت الأرض في سنغافورة أطول طريق سريع في جنوب شرق آسيا يصل طوله إلى 12 كيلومترا وقطار مترو ومستودع ذخيرة وكهوفا صخرية تحت قاع البحر تستخدم لتخزين النفط.

وتفكر جامعة نايانغ للتكنولوجيا في بناء مختبرات وإعطاء حصص دراسية تحت الأرض.

قد يهمك ايضاً:

رحلة تحوُّل سنغافورة من "مُستعمَرة" إلى الدولة الأكثر أمانًا في العالم 

سنغافورة تعتزم افتتاح أغرب مطار في العالم نيسان المقبل

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنغافورة تردم البحر لبناء ناطحات سحاب والتخلص من أزمة التكدس السكاني سنغافورة تردم البحر لبناء ناطحات سحاب والتخلص من أزمة التكدس السكاني



GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 12:46 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 14:58 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 14:32 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد إتيكيت الإحتفال بالتخرج

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

أحدث ألوان أحمر الشفاه لموسم ربيع 2019

GMT 05:13 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشامي فنان غير مشهور في فيلم "مولانا" المميّز

GMT 21:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تؤكد أن الأمومة تحمي النساء من الموت المبكر

GMT 21:41 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة مفاجئة لهذا السبب ترتدي العروس الطرحة

GMT 05:20 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنماط العمل تؤثر على النوم وتسبب الأرق وارتفاع ضغط الدم

GMT 19:50 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على أهمّ قواعد العناية بالشعر الخفيف والمتساقط

GMT 15:57 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أهم وأبرز فوائد البصل

GMT 16:39 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى قمر يستعد لإحياء حفلًا في إحدى المدارس الخاصة

GMT 15:08 2019 الأحد ,05 أيار / مايو

تعيش أسبوعًا مثمرًا ملئ بالنجاحات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle