arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

​​تتحدّث عن الماضي المميّز للعاصمة مع مزيج من التاريخ والثقافة

"موستيرو دوس جيرونيموس" أبرز كاتدرائيات وكنائس لشبونة

لايف ستايل

لايف ستايل"موستيرو دوس جيرونيموس" أبرز كاتدرائيات وكنائس لشبونة

أبرز كاتدرائيات وكنائس لشبونة
لشبونة ـ عادل سلامه

يؤكّد الكثير من الأشخاص، أنه يمكن قراءة تاريخ أيّ مكان ما بواسطة مبانيه، وتتحدّث كنائس لشبونة، مع مزيج من التاريخ والثقافة والدين، عن الماضي المميّز للعاصمة المزدهرة، وتعتبر  إغريجا دا سانتا إنغراسيا، من أفضل الكنائس في لشبونة، وهي معروفة أيضًا باسم بانتيو ناسيونا، وهي واحدة من أقدم مناطق لشبونة، مع الشوارع المرصوفة بالحصى، وكانت هذه الكنيسة في القرن 17، مكانًا لتقديم الخدمات ولكن دفن فيها النخبة البرتغالية مثل المؤلف "ألميدا غاريت والمغني فادو آماليا رودريغز"، ويمكن مشاهدة أرضيتها الرخامية المتماثلة الرائعة من الأرض إلى القبة، دون تفويت الشرفة البيضاء المبهرة المطلة على النهر، بجانب سوق الخمر المعروفة "فيرا دا لادرا"، الذي يقام في الشوارع القريبة كل يوم الثلاثاء والسبت.

موستيرو دوس جيرونيموس أبرز كاتدرائيات وكنائس لشبونة

وعلى بعد حوالي دقيقة واحدة، سيرًا على الأقدام من البانتيون، توجد كنيسة القرن السابع عشر ساو فيسنتي دي فورا، والجزء الأكثر إثارة للإعجاب في الكنيسة أنّها متعددة الألوان، فيها خليط من الرخام المنحوت من أنماط هندسية متشابكة، ومن أبرز المعالم الأخرى التي ستبقى ملتقى المذبح الرئيسي، والمكان الأخير للاستراحة هو بيت براجانزا الذى كان لسلالة برتغالية من العائلة المالكة للأجيال، ويمكن الذهاب هناك بالحافلة "دي أس فيسينت".

موستيرو دوس جيرونيموس أبرز كاتدرائيات وكنائس لشبونة

 وتسمى كاتدرائية لشبونة، رسميًا "سانتا ماريا ميور دي لشبونة"، وهي أقدم مكان للعبادة في المدينة، مع الشكل الخارجي الذهبي المدهش وبعض السمات التي يعود تاريخها إلى القرن الـ 12، وبفضل الزلازل والغزوات ومعارك الخلافة، على الرغم من أن الكاتدرائية قد أعيد بناؤها عدة مرات، وما يقف اليوم يعود في معظمه إلى القرن السابع عشر، ويمكن الذهاب في حافلة "ليمويرو"  ويقع فندق إغريجا دي ساو دومينغوس، على مقربة من ساحة روزيو، التي كانت كنيسة والتي تعود إلى القرن الثالث عشر لكن دمرت من خلال زلزالين وحريق، مما ألحق الضرر بالعديد من القطع الأثرية واللوحات. وتظهر علامات النار على الركائز، وبعضها لا يزال يحمل علامات حرق السوداء. والرخام الأحمر يميز العديد من الكنائس البرتغالية، ويمكنك الذهاب بالمترو "روزيو".

موستيرو دوس جيرونيموس أبرز كاتدرائيات وكنائس لشبونة

 وعندما ضرب الزلزال المشؤوم عام 1755 لشبونة، هدم العديد من المباني البارزة في المدينة، مما تسبب في دمار تام وحول الكثير من مباني لشبونة إلى الأنقاض، وكونفينتو دو كارمو في سانتا ماريا مايور في تشيادو، ليست استثناء، ولكن ما تبقى الآن هي الأقواس بيضاء غريبه تمتد إلى السماء مع عدم وجود سقف. ولا يزال بإمكانك التجول حول بقايا هذا الدير في العصور الوسطى، ويمكنك الذهاب بالمترو "روزيو"  وتعتبر إستريلا، الباسيليقا، كنيسة رومانسية بيضاء ورائعة، تعود إلى القرن الثامن عشر، والتي تبعد قليلا عن المركز التاريخي، لها ماض مضطرب، تم بناؤها للاحتفال بولادة ابن الملكة ماريا الأول الوريث، الذي توفي قبل أن يتم الانتهاء من الكنيسة، وبعدها أصبحت مكانه النهائي ليستريح، وستجد مشهد المهد الغريب منحوتة تماما من 500 قطعة، ويمكنك الذهاب إلى المكان بالحافلة "استريلا".

موستيرو دوس جيرونيموس أبرز كاتدرائيات وكنائس لشبونة

 ويجب على السائح، الاستيقاظ في وقت مبكر للحصول على السبق في واحدة من المناطق السياحية الأكثر شعبية في لشبونة، وهي موستيرو دوس جيرونيموس في بيليم. لان هناك بالفعل قائمة الانتظار، وليس من الصعب أن نرى لماذا تم بناء الدير عام 1502 للاحتفال بانتصارات البرتغال البحرية. إنه مبنى ضخم وستحتاج إلى يوم كامل لزيارة المتحفين والمصليات والمقابر والدير نفسه، يمكنك الذهاب بالحافلة "موستيرو دوس جيروني".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موستيرو دوس جيرونيموس أبرز كاتدرائيات وكنائس لشبونة موستيرو دوس جيرونيموس أبرز كاتدرائيات وكنائس لشبونة



GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 20:07 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

صبري فواز قيمة مع السنوات

GMT 18:55 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

أكملي أناقتك في فصل الشتاء بالفرو الدافئ

GMT 12:20 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد مافن البيض بالخضروات و الكريب

GMT 12:25 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

هجوم حاد على أحلام بسبب "آيفون إكس"

GMT 10:55 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

الجمال وحده لا يكفي

GMT 11:07 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

مصطفى قمر يكشف عن وظيفته قبل الشهرة

GMT 17:35 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناكير أحمر لعام 2019 مثالي لحفل نهاية العام

GMT 17:48 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الإختيارات لما يمكن ارتداؤه من ملابس للتوجه إلى العمل
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle