arablifestyle
آخر تحديث GMT 11:26:04
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 11:26:04
الاثنين 30 حزيران / يونيو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

سرطان الرئة بحث جديد حول الخلايا المناعية وأورام الرئة

لايف ستايل

لايف ستايلسرطان الرئة بحث جديد حول الخلايا المناعية وأورام الرئة

سرطان الرئة
القاهرة- لايف ستايل

البلعميات هي إحدى أنواع خلايا الدم البيضاء، وهي جزء من خط الدفاع الأول للجسم ضد العدوى. بالإضافة إلى دورها في قتل الكائنات الدقيقة الضارّة، يمكن للبلعميات بدء استجابة الجسم ضد الأورام. على الرغم من ذلك، فالبلعميات -مثل كل الخلايا الأخرى- تتقدم في العمر، وربما تدخل في مرحلة الشيخوخة. قد يرتبط هذا بتقدم عمر الإنسان، أو إصابته بالأمراض، أو بمختلف المشاكل الفسيولوجية.
في بحث جديد لمايو كلينك، نُشر في مجلة Cancer Cell البحثية، اكتشف الباحثون أن الخلايا البلعمية المسنة لا تتراكم فقط في الرئة، بل وتعزز من نمو ورم الرئة.
تحول خلايا الجسم إلى خلايا مسنّة

عندما تصبح البلعميات مسنّة، تتوقف عن التكاثر، إلا أنها لا تموت، ولا يتم التخلص منها دائماً. لذا، تتراكم البلعميات المسنة في بعض الأنسجة وتفرز بعض الجزيئيات الضارّة. لهذا يطلق على الخلايا المسنّة اسم "خلايا الزومبي". وحتى الآن، لم يستطع العلماء التوصل إلى سبب تحول الخلايا السليمة إلى خلايا مسنة.
وضح د. دارِن بيكر، البيولوجي المتخصص في الخلايا المسنة في Mayo Clinic وكبير المؤلفين أنه "من الناحية النظرية، لم نتوقع وجود احتمالية لأن تتحول البلعميات لخلايا مسنة تتسبب في نمو الورم.. لذا يقربنا هذا البحث خطوة من فهم كيفية تكون الأورام على المستوى الخلوي".

البلعميات المسنة تكبح الجهاز المناعي
اكتشف د. بيكر وزملاؤه أن البلعميات المسنة قد تمنع الجهاز المناعي من الاستجابة لمنع النمو الشاذ للخلايا. وبالتالي يؤدي هذا إلى تشكل الأورام.
وأوضح د. لويس بريتو، الباحث الرئيسي، وزميل أبحاث ما بعد الدكتوراه، وخريج كلية "مايو كلينك" للدراسات العليا للعلوم الطبية الحيوية: "استطعنا من خلال التجارب والتحليلات المختلفة أن نفرّق بين البلعميات المسنة وغيرها من البلعميات الطبيعية. ووجدنا أنه إذا استطعنا التخلص من البلعميات المسنة بأساليب جينية أو دوائية، فيمكننا تأخير عملية تكون الورم".
استنتج الباحثون أن الخلايا محتملة التسرطن تتواصل مع الخلايا المحيطة بها بما في ذلك البلعميات. وتحفز الخلايا محتملة التسرطن البلعميات لتتحول إلى خلايا مسنة. بعدها، تساهم الخلايا المسنة في تغيير المنطقة المحيطة لتعزيز نمو الورم.
مثبطات الأورام

في البداية اعتقد الباحثون أن التخلص من الخلايا المسنة سيؤدي إلى زيادة الأورام الغُدّية في الرئة، وهو نوع الورم الذي كانوا يدرسونه. ولكن أظهرت نتائج التجارب الأولية خلاف ذلك.
أوضح د. بريتو "كان الأمر محفزاً، فكلما قمنا بتجربة كانت النتائج عكس توقعاتنا تماماً. إن أزلنا مثبطات الأورام المسنة فمن المتوقع أن تزيد نسبة الأورام. ولكن النتائج أظهرت العكس. فبعد إزالة مثبطات الأورام المسنة، قلت نسبة الأورام".
عمل الباحثون مع المؤلف المشارك د. هو لي، الباحث في الطب الفردي في Mayo Clinic، وأجروا تسلسل الحمض النووي الريبوزي أحادي الخلية في معمله. ساهم هذا البحث في تحديد البلعميات الرئوية كخلية رئيسية تعزز نمو الأورام. والآن، يعتقد الباحثون أن البلعميات تستجيب لإشارات الخلايا محتملة التسرطن مع بدء تكوّن الورم.
يقول د. بيكر "أعدنا التفكير في فرضياتنا الأولية، فقد تعلمنا الكثير عما يمكن أن تفعله الخلايا. بعدها اتضح لنا كيف يمكن للبلعميات المسنة أن تؤثر على الخلايا الأخرى وعلى البيئة وعلى جهاز المناعة".

قد يهمك أيضا:

لقاح جديد لتحسين حياة المصابين بمرض سرطان الرئة

نتائج إيجابية لتجارب سريرية على لقاح علاجي لسرطان الرئة

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرطان الرئة بحث جديد حول الخلايا المناعية وأورام الرئة سرطان الرئة بحث جديد حول الخلايا المناعية وأورام الرئة



GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 20:52 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العمل الشاق المرهق قد يؤخر إنجاب المرأة للأطفال

GMT 11:08 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تَعرف على أهم اتجاهات الموضة لهذا الأسبوع

GMT 12:52 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عمرو دياب يشعل زفاف هشام أبو درة وندى الخراشي

GMT 10:53 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شطائر صحية لمساعدتك على إنقاص الوزن

GMT 20:57 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

هكذا ستبدل «قبائل الموضة» أنماط الملابس في عام 2019

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زيت الأفوكادو سر جمال البشرة والشعر

GMT 14:32 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد إتيكيت الإحتفال بالتخرج

GMT 18:14 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

خطوات ضرورية لغرفة غسيل منسقة

GMT 19:07 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

تعرفي علي طرق تعقيم الأواني الزجاجية
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle