arablifestyle
آخر تحديث GMT 11:47:49
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 11:47:49
الأربعاء 9 تموز / يوليو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

طالبت بضرورة وضع الشخص نفسه مكان الأخر

دراسة تعلن أن قراءة وجه الناس لا يساهم في فهمهم

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة تعلن أن قراءة وجه الناس لا يساهم في فهمهم

قراءة تعابير وجه الشخص ولغة جسده
لندن - ماريا طبراني

وجدت دراسة جديدة، أن قراءة تعابير وجه الشخص ولغة جسده، ليست كافية لفهم تجارب الآخرين، وحددت أن الأشخاص الذين "يضعون أنفسهم في مكان الآخرين" أكثر تعاطفًا. في حين يفترض معظم الناس أنه يمكنهم فهم عواطف الآخرين، ببساطة عن طريق مراقبتهم، لكن تشير نتائج الدراسة إلى خلاف ذلك.

واختار المشاركون في الدراسة، أن "يضعوا أنفسهم في مكان الآخرين"، أفضل باستمرار في التنبؤ بالاستجابات العاطفية من المشاركين، الذين كانوا فقط يقرأون تعبيرات الوجه ولغة الجسد. ويتوقع الناس أنهم يمكنهم أن يستنتجوا عواطف الآخرين عن طريق مشاهدتهم، في حين كانوا أكثر دقة عندما كانوا في الواقع في نفس موقف الشخص الآخر. واستمر هذا التحيز حتى بعد أن حصل المشاركين على تجربة مباشرة مع كل من الاستراتيجيات، وشرح معدو الدراسة الدكتور هاو تيان تشو من جامعة شنغهاي للتكنولوجيا، والبروفيسور نيكولاس إيبلي، من جامعة شيكاغو. ولاستكشاف كيف يحاول الناس فهم عقول الآخرين، قرر الفريق التركيز على اثنين من الآليات المحتملة: "التنظير" و "المحاكاة". وعندما يعيش الناس تجربة شخص ما، لاحظوا أن استنتاجاتهم تأتي بناءً على ملاحظاتهم.

وعند محاكاة الناس لتجربة شخص ما، فإنهم يستخدمون خبراتهم من نفس الوضع كدليل. واستنادًا إلى أبحاث سابقة ظهر أن الناس يميلون إلى افتراض تسرب المشاعر من خلال السلوك، وافترض الباحثون أن مبالغة الناس في تقدير فائدة وضع النظريات بشأن تجربة شخص آخر. ونظرًا لأن الناس يميلون إلى الاعتقاد بأن الخبرات الفردية هي فريدة من نوعها، وافترض الباحثون أيضا أن الأشخاص موضع الاختبار يقللون من فائدة محاكاة تجربة شخص آخر.

وطلب الباحثون في إحدى التجارب من 12 مشاركًا، للنظر في مجموعة من 50 صورة، والتي تختلف على نطاق واسع في المحتوى العاطفي، من سلبية جدا إلى إيجابية. وسجلت كاميرا الويب وجوههم، وصنفوا مشاعرهم العاطفية لكل صورة. ثم أحضر الباحثون مجموعة منفصلة من 73 مشاركًا وطلبوا منهم أن يتنبأوا بتصنيفات بالتجربة التي مروا بها أمام كل صورة. وبعض هؤلاء قاموا بمحاكاة التجربة، ونظروا في كل صورة، واقتنع البعض الآخر بالتجربة، بالنظر إلى تسجيل كاميرا الويب.

وكانت هناك مجموعة ثالثة قادرة على المحاكاة والتنظير في نفس الوقت، ونظروا في كل صورة والتسجيل المصاحب. وكشفت النتائج أن المشاركين كانوا أكثر دقة، عندما رأوا الصور تماما كما كان صاحب التجربة يراها. ومن المثير للاهتمام، رؤية كل من الصورة والتسجيل لم تثمر عن أي فائدة إضافية، أن تكون قادرًا على محاكاة التجربة على ما يبدو يكمن وراء دقة المشاركين، وعلى الرغم من هذا، فإن المشاركين لم يقدروا فوائد المحاكاة.

وفي التجربة الثانية، فقط ما يقرب من نصف المشاركين الذين سمح لهم باختيار استراتيجية اختاروا استخدام المحاكاة. وكما كان من قبل، فإن المشاركين الذين حاكوا التجربة أكثر دقة في التنبؤ بمشاعر المجرب، وبغض النظر عما إذا اختاروا الاستراتيجية أو تم اختيارها لهم. وفي التجربة الثالثة، سمح للباحثين باختيار دينامية، على افتراض أن المشارك قد تزيد دقته مع مرور الوقت إذا كانوا قادرين على اختيار استراتيجيتهم قبل كل محاكمة.

وأظهرت النتائج، مرة أخرى، وكانت تلك المحاكاة والاستراتيجية أفضل في جميع المجالات. ومع ذلك، المشاركين الذين لديهم القدرة على اختيار الاستراتيجية، كانوا يجبرون على المحاكاة فقط لحوالي 48 في المائة من الوقت. وكشفت التجربة الرابعة أن المحاكاة كانت استراتيجية أفضل حتى عندما أخبر الذين مروا بالتجربة، بأن يجعلوا ردود فعلهم تعبيرية ومقروءة قدر الإمكان.

وقال الدكتور تشو وأستاذ إيبلي في المذكرة، "اكتشافنا الأكثر إثارة للدهشة، أن الناس قد ارتكبوا نفس الأخطاء عند محاولة فهم أنفسهم". وتوقع المشاركون في التجربة الخامسة أنهم سيكونون أكثر دقة، إذا توصلوا لمشاهدة التعابير التي فعلوها أثناء نظرهم في الصور العاطفية لمدة شهر واحد مسبقًا، ولكن أظهرت أن النتائج كانت أفضل في الواقع في تقدير كيف شعروا إذا رأوا الصور مرة أخرى.

وعلى الرغم من أن قراءة الحالات الذهنية للآخرين، هي جزء أساسي من الحياة اليومية، تشير هذه التجارب إلى أننا لم نختر دائما أفضل استراتيجية للقيام بهذه المهمة. ووفقًا لتشو وإيبلي، هذه النتائج تساعد على تسليط الضوء على التكتيكات، التي يستخدمها الناس لفهم بعضهم البعض.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تعلن أن قراءة وجه الناس لا يساهم في فهمهم دراسة تعلن أن قراءة وجه الناس لا يساهم في فهمهم



GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 12:05 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

تسريب صور مخلة للآداب للمثلة السورية"لونا الحسن"

GMT 22:47 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 23:44 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير تارت الليمون

GMT 05:35 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رزق تكشف كواليسًا عن خطوبة ابنتها للشرنوبي

GMT 19:32 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد وتحضير ام علي بالكرواسون

GMT 12:31 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد لمجرد يتخلى عن مدير أعماله بعد ضغوط جماهيرية

GMT 17:18 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يتورط في تهمة جديدة وشبهات بشأن تعرضه لمؤامرة

GMT 00:38 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين رئيس تعشق باريس بلد الموضة وتميل إلى الألوان الفاتحة

GMT 16:37 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمي سلطان تعمل كراقصةبعد فترة وجيزة من عملها كمهندسة

GMT 10:16 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 13:29 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تعرفي علي طريقة تحضير مهلبية الموز

GMT 12:47 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

وسامة شقيقي سيرين عبد النور تسرق الأضواء منها

GMT 10:15 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

شيري عادل تنشر صورة لوالدها في يوم ميلاده
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle