توصل فريق من جامعة مدينة هونغ كونغ إلى تطوير آلية لإصلاح الأضرار التي تصيب عضلة القلب والأوعية الدموية بسبب مرض احتشاء عضلة القلب، عن طريق استخدام الخلايا الجذعية.
واحتشاء عضلة القلب هو اضطراب مميت يحدث بسبب نقص إمدادات الدم التاجي إلى عضلة القلب، ويؤدي ذلك إلى فقدان دائم لخلايا عضلة القلب وتشكيل أنسجة ندبات؛ ما يؤدي إلى أضرار لا رجعة فيها لوظيفة القلب أو حتى فشل القلب.
ومع خيارات العلاج المحدودة للمرض تعد عملية زرع القلب هي الملاذ الأخير؛ لكن يحيط بها مخاطر كبيرة، كما أنها مكلفة للغاية وتحتاج إلى توافر القلب المناسب للزرع، ولذلك يظهر العلاج بالخلايا الجذعية كخيار علاجي واعد، وتم الإعلان عن آلية جديدة في هذا الصدد في دراسة نشرت بدورية نيتشر كومينيكيشن "Nature Communications".
أقرأ أيضًا:
أطباء يُوصون بعدم الاستحمام بالمياه الساخنة لأكثر مِن 5 دقائق
ويقول د.بان كيون من قسم العلوم الطبية الحيوية بجامعة مدينة هونج كونج ورئيس الفريق البحثي في تقرير نشره موقع الجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "القلب عبارة عن عضو مؤلف من عضلات وأوعية دموية، وتعد الأوعية ضرورية لتزويد العضلات بالأوكسجين والطاقة، وبما أن عضلات القلب والأوعية الدموية سيحدث لها ضرر بالغ عقب الإصابة باحتشاء عضلة القلب، فيجب أن تركز الاستراتيجيات العلاجية على الإصلاح الشامل لكليهما في الوقت نفسه، ولكن حتى الآن تركز الاستراتيجيات فقط على أي منهما".
ويضيف: "في هذا الصدد قمنا بتطوير نهج متعدد الجوانب مؤخرًا يهدف إلى تجديد كل من عضلات القلب والأوعية الدموية بشكل متزامن من خلال استخدام نوعين رئيسيين من الخلايا الجذعية، وهما الخلايا الجذعية الوسيطة المستمدة من النخاع العظمي "hMSCs" وخلايا عضلة القلب المستمدة من الخلايا الجذعية المحفزة "hiPSC".
واستخدمت خلايا "hMSCs" في الدراسة بسبب نشاطها البارز لإفراز البروتينات الجيدة لتعزيز تجديد الأوعية الدموية والبقاء على قيد الحياة للخلايا البطانية، وتم استخدام خلايا "hiPSC-CMs" بسبب عدد من المزايا أهمها التعبير عن الجينات الخاصة بالقلب.
وفي حين وصفت العديد من الدراسات السابقة الآثار المفيدة لكل من خلايا "hMSCs" أو "hiPSC" على حدة وبشكل منفصل، فإن هذه هي الدراسة الأولى التي تدرس في وقت واحد آثار هاتين الخليتين الجذعيتين المتميزتين في إصلاح القلب.
وأظهرت النتائج أن هذا النهج المزدوج أدى إلى تحسن كبير في وظيفة القلب وتعزيز تشكيل الأوعية الدموية.
قد يهمك ايضاً:
اكتشاف الصلة بين مرض السكري والأوعية الدموية
تشخيص الزهايمر عن طريق عدد الأوعية الدموية فى العيون
GMT 11:19 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر
تعدد الإنجاب يحمي النساء من مرض خطيرGMT 09:59 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر
تحذيرات من "حِمية الكيتو" للأطفال المصابين بالسكريGMT 07:13 2023 السبت ,30 أيلول / سبتمبر
تناول الموز قبل النضج الكامل يَقِي من سرطان القولونGMT 09:47 2023 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر
طريقة جديدة لعلاج قرحة القدم السكريةGMT 10:00 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر
اليابان تعتمد عقار ليكيمبي لعلاج ألزهايمر Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
أرسل تعليقك