
يبدو أن البديل الخالي، لحشو الأسنان المؤلم، سوف يكون متاحًا في وقت قريب، فقد طور العلماء طريقة العلاج الجديد لمليء التجاويف الصغيرة بين الأسنان، دون استخدام وسيلة الحفر المؤلمة.
يقوم أطباء الأسنان بتخدير فم المريض، ثم الحفر بالداخل بنية السن للوصول إلى التجويف، ويدعى العلاج الجديد، "ترشح المادة الصمغية"، ينطوي على إدخال الطبيب لورقة مثقوبة بين الأسنان ذات التجاويف، ويجري اختبار العلاج في جامعة ألاباما، في برمنغهام، لا يلزمه حفر، وعادة ما يكتمل دون الحاجة لتخدير.
وأكد الدكتور أوغوستو روبلز، من جامعة طب الأسنان: "عندما نقوم بتطوير التجاويف بين الأسنان، أحيانا علينا ان نمضي قدما خلال الأسنان، وغالبا نسبب ضررا في بنية الأسنان ذات الصحة الجيدة. هذا النظام الجديد يسمح لنا بتخطي الحفر ويساعدنا على الحفاظ على هذا الهيكل، ولم اعتقد أبدا أن هذا يمكن أن يكون ممكنا في طب الأسنان، في خبرتي من 24 عاما من ممارسة طب الأسنان، هذا يغير كل شيء فعلناه حتى الآن إنه رائع".
وتشمل العملية تنظيف التجويف عن طريق دفع الجل من خلال ورقة مثقوبة، ويتم مليء السن عن طريق دفع المادة الصمغية السائلة، من خلال ورقة مثقوبة، وأخيرا، يتم تطبيق ضوء علاج الأسنان على الأسنان لعلاج الصمغ، ومن المتوقع أن يحصل هذا العلاج على موافقة المريض طالما أنه غير مؤلم.
وكشف الدكتور ناثانيل لوسون، أيضا من الجامعة: "بما أن هذا لا يتضمن حقن أو العلاج بالحفر، فهو سوف يحظى بشعبية مع المرضى، ونظرا لأنه لا يشمل إزالة أي الأسنان، إذا فهو إجراء متحفظ للغاية".
في حين أن هذا العلاج الجديد قد يقدم حلا خاليا من الألم للبعض، ليس كل المرضى سوف يكونون قادرين على الاستفادة من إجراءات التهرب من الحفر، فهو غير ممكن إلا في ما بين الأسنان أو على الأسطح الملساء حيث توجد تجاويف صغيرة، والتجاويف الكبيرة أو على رأس الأسنان لا تتناسب مع هذا النوع من العلاج، إذ أن المادة الصمغية السائلة المستخدمة لا يمكنها بناء الأشكال.
وأضاف الدكتور روبليس: "إن الصمغ يجب أن يكون سائلا ليكون يمكن استيعابه في التجاويف في ما بين الأسنان. حتى في هذه النقطة، التطبيق خاص جدا".
وقد وافقت الهيئة على العلاج بالفعل، وهو متاح في ألمانيا، ويأتي ذلك بعد أشهر من اخترع العلماء حشوات الأسنان التي تساعد على إصلاح نفسها ذاتيا من الاضمحلال المستمر، وقد وضع العلاج من قبل خبراء في جامعة الملكة ماري في لندن، والذي من المتوقع أن يتخلص من حشوات الزئبق، المعروفة باسم الزجاج النشط بيولوجيا.
GMT 06:09 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل مبكرGMT 00:47 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح السرطانGMT 08:25 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة أول علاج خلوي متجدد عالميًاGMT 20:35 2025 السبت ,12 تموز / يوليو
حيلة بسيطة لتخفيف الصداع النصفي بزجاجة مياه دون أدويةGMT 14:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو
سر شفاء الفم يفتح الباب لالتئام الجلد دون ندوبGMT 18:11 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو
بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي شراسةGMT 09:22 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو
دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض وإطالة العمرGMT 18:32 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو
الروزماري يتصدى للقلق ومشاكل الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بألزهايمر Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك