توصل الباحثون إلى أن المتغيرات الجينية التي تساهم في تحديد ملامح الوجه، ويمكن في يوم من الأيام أن يسمح هذا الاكتشاف لعلماء الطب الشرعي أن يحددوا وجوه المجرمين على أساس الحمض النووي في مكان الحادث, ووفقًا لدراسة جديدة، ترتبط الصفات بما في ذلك حجم الأنف، وعرض الوجه، وحتى المسافة بين العينين مع اختلافات جينية معينة.
وتمثل النتائج حتى الآن مجرد عدد قليل من الجينات التي تلعب في حجم وشكل وجه الإنسان، ولكنها توفر نظرة جديدة على كل من تنمية الوجه العادية وغير العادية, وفي ورقة نشرت في مجلة بلوس جينيتكس، ذكر الباحثون "الجينوم على نطاق الدراسة الجمعية" والتي سمحت لهم بتتبع أصول العديد من الخصائص لوجه الشخص.
وقد بحث فريق البحث الرابط بين 20 من خصائص الوجه والتي تم قياسها من صور 3D من 3118 شخص صحي، جميعهم منحدرين من أصول أوروبية, إلى جانب الصور، قاموا بفحص ما يقرب من مليون قاعدة اختلاف مزدوجة، تدعى تعدد الأشكال، عبر الجينوم, من خلال التحليل الجديد، والذي يأخذ الاعتبار أيضا نتائج دراستين سابقتين، وأكد الباحثون النتائج السابقة، وقرروا أن عرض الوجه، وحجم الأنف، والمسافة بين الشفتين والعينين والمسافة بين العينين لها علاقة كبيرة بتعدد الأشكال المحددة.
ويقول مؤلف الكتاب الدكتور سيث واينبرغ: "تحليلاتنا حددت العديد من الروابط الوراثية بين ملامح الوجه الغير موصوفة سابقا في دراسات الجينوم", أضاف, "وما هو مثير أن العديد من هذه الروابط تتضمن مناطق الكروموسومات التي تأوي الجينات مع وظيفة جينية معروفة", وأوضح, "هذه النتائج يمكن أن تساعد في فهم الدور الذي تلعبه الجينات في تشكيل الوجه وتحسين فهمنا للعوامل السببية التي تؤدي إلى بعض العيوب الخلقية".
وتحمل الدراسة آثار على أبحاث المستقبل على تشوهات الوجه، بما في ذلك الشفة المشقوقة والحنك، ولكن يقول الباحثون ان تحديد أعداد أكبر من هذه الجينات يتطلب عينات أكبر من ذلك بكثير، واتباع نهج أكثر شمولا, ويمكن لتطورات أخرى في هذا المجال أيضا أن تستفيد منها تحقيقات الطب الشرعي، مع إمكانية السماح للعلماء بإعادة وجوه الجناة على أساس الأدلة التي تترك في مسرح الجريمة.
وكتب الباحثون في الورقة: "لدينا القدرة على ربط المتغيرات الجينية المحددة لسمات الوجه في كل مكان", ويقولون إنه يمكنه تقديم النماذج التنبئية المحتملة للتغيرات التطورية في ملامح الوجه البشري، وتحسين قدرتنا على خلق إعادة بناء الوجه من الحمض النووي.
GMT 18:15 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو
دراسة جديدة تحذر السجائر الإلكترونية أخطر مما يعتقد كثيرون وتهدد صحة الفمGMT 13:25 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو
تحذيرات من تلوث الطعام والشراب بمواد مسرطنة بسبب عبوات بلاستيكية خطيرةGMT 09:23 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو
عادات بسيطة يمكن أن تغير حياتك وتمنحك شعوراً حقيقياً بالسعادة من التأمل والامتنانGMT 00:11 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو
الاستحمام بالماء البارد بعد التعرض للحر الشديد انتعاش مؤقت قد يخفي مخاطر صحيهGMT 00:05 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو
لقاح جديد للرضع وحديثي الولادة يحمي من الفيروس المخلوي التنفسيGMT 08:21 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو
تنظيف الدماغ ضروري للوقاية من الزهايمر والنوم الجيد هو المفتاحGMT 08:13 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو
نصائح فعالة للحفاظ على حدة التركيز وتحسين الحالة النفسيةGMT 11:59 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو
قيود عالمية جديدة على السجائر الإلكترونية بسبب انتشارها الواسع بين الأطفال والمراهقين Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك