كشفت دراسة جديدة أن نحو نصف الأشخاص المصابين بمرض انفصام الشخصية ربما يعانون في الواقع من القلق، حيث وجد الباحثون أن 26 فقط من بين 54 مريضا تم تشخيصهم بالاضطراب العقلي، تعرضوا بالفعل لانفصام الشخصية عند فحصهم من قبل أخصائي.
أما المرضى الباقون فكانوا ببساطة يعانون من القلق، وفقا للباحثين المشاركين في هذه الدراسة، حيث حذر الباحثون الأطباء من الإسراع في تشخيص مرضى الاضطراب عندما يشكون من "سماع أصوات"، قائلين إن هذا الأمر غالبا ما يكون "ظاهرة عابرة ذات أهمية ضئيلة"، ولا تعني أن الشخص يعاني من حالة صحية نفسية حادة، وأجريت الدراسة من قبل جامعة جونز هوبكنز وبقيادة الدكتور، راسل مارغوليس، المدير السريري لمركز الفصام في الجامعة.
أقرأ أيضا :
وقالت معدة الدراسة كريستا بيكر، مديرة خدمات مرضى الفصام البالغين في مستشفى جونز هوبكنز: "يمكن أن تكون الأخطاء التشخيصية مدمرة للناس، وخاصة التشخيص الخاطئ للاضطراب العقلي".
وللكشف عن مدى التشخيص الخاطئ لمرض انفصام الشخصية، حلل الباحثون بيانات 78 مريضا تمت إحالتهم إلى عيادة التدخل النفسي المبكر بجون هوبكنز، في الفترة ما بين فبراير 2011 ويوليو 2017، حيث خضع المشاركون وأسرهم لمقابلات اختبارات متعمقة، بما في ذلك الفحص البدني، وعلى الرغم من أن 54 من المرضى تم تشخيصهم من قبل على أنهم يعانون من اضطراب طيف الفصام، إلا أن العلماء توصلوا إلى أن 26 حالة فقط مصابة بالفعل بهذا الاضطراب، وعانى المرضى الباقون من القلق أو اضطراب المزاج.
وقد يهمك أيضاً :
GMT 18:47 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو
دراسة ألمانية تؤكد أن توقيت تناول السعرات وفق الساعة البيولوجية يعزز الأيض ويقي من السكري والسمنةGMT 10:42 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو
علماء يكشفون سر ألم الأسنان عند تناول الآيس كريم خلايا حساسة ترصد البرودة الشديدةGMT 08:00 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو
أطباء يحذرون من النعال والصنادل الخفيفة قد تسبب آلام المفاصل والكعبGMT 20:36 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو
دراسة تحذر من سبب هرموني شائع يرفع ضغط الدم ويتجاهله كثير من الاطباءGMT 19:00 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو
رجيم الكيتو يعزز تحسن الحالات النفسية ويساعد في السيطرة على الفصام والاكتئاب Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك