arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

يُسبِّب ضعف العضلات ومشاكل في التنفّس وحتى الموت

باحثون يُفكّرون في اكتشاف علاج لمرض غامض يُصيب بعض الأطفال

لايف ستايل

لايف ستايلباحثون يُفكّرون في اكتشاف علاج لمرض غامض يُصيب بعض الأطفال

فلوكستين المضاد للاكتئاب
لندن ـ كاتيا حداد

يهرول المسؤولون الصحيون للحصول على إجابات وعلاج لمرض نادر شبيه بمرض شلل الأطفال يسمى "فرط الالتهاب النخاعي الحاد" (AFM)، وهذا المرض آخذ في الانتشار في جميع أنحاء البلاد.

واعتقد بعض الباحثين بأن فلوكستين المضاد للاكتئاب، الذي غالبا ما يباع تحت الاسم التجاري بروزاك ولديه بعض الخصائص المضادة للفيروسات، يمكن أن يعمل ضد "AFM"، وهو مرض غامض يصيب بعض الأطفال ويمكن أن يسبب ضعف العضلات ومشاكل في التنفس، وشلل وحتى الموت.

وقدّمت مع ذلك دراسة جديدة في علم الأعصاب نُشرت الجمعة، نتائج مخيبة للآمال، وتشير الدراسة إلى أن في دراسة صغيرة غير عشوائية، لم يبدُ أن فلوكستين أدى لاستعادة قوة عضلات المريض.

وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجود 80 حالة من حالات الاضطراب العضلي القلبي في 25 ولاية حتى الآن هذا العام، لكنها لم تحدد بعد سبب تفشي المرض، إلا أن الخبراء يعرفون أن AFM غالبا ما يتبع عدوات فيروسية أخرى، بما في ذلك العدوى من الفيروسات المعوية، وحيث ثبت أن فلوكستين يعمل ضد الفيروس المعوي D68، اعتقد بعض الأطباء بأنه قد يقاتل AFM أيضا.

وتقترح دراسة الأعصاب خلاف ذلك، نظر الباحثون مرة أخرى في السجلات الطبية لـ56 من الأطفال الصغار الذين تم تشخيصهم بالـAFM في الفترة من 2015 إلى 2016، تلقى ثمانية وعشرون من هؤلاء الأطفال أكثر من جرعة واحدة من فلوكستين، في حين تلقى 28 آخرين إما جرعة واحدة أو لم يتلقوا أي جرعات، ونظر الباحثون في نتائج اختبارات قوة العضلات التي أجريت أثناء فترة مرض الأطفال لمعرفة ما إذا كان مضاد الاكتئاب مرتبطا بأي تحسينات.

في حين لم يكن هناك اختلاف كبير في قوة العضلات خلال الاختبارات الأولية، إلا أن مع مرور الوقت أصبح الأطفال الذين تناولوا فلوكستين في الواقع أسوأ، فبعد سبعة أشهر انخفضت نقاط قوتهم بمعدل 0.2 (على مقياس من 0 إلى 20)، بينما تحسن الأطفال غير المعالجين بنفس العقار بمعدل 2.5 - رغم أن أكثر من نصف المرضى الذين تناولوا الدواء كانوا يعانون من الفيروس المعوي D68، بقي هذا الاكتشاف صحيحا حتى بعد التكيف مع العوامل الصحية الأخرى، في حين أن الدراسة بها بعض القيود، نظرا لحجم العينة الصغيرة وتصميمها المعتمد على النظر لنتائج قديمة، فإنها لا تزال تشير إلى أن الأطباء عليهم أنيستمروا في البحث عن العلاجات التي تعمل ضد AFM، قال مسؤولو مركز السيطرة على الأمراض في أكتوبر/ تشرين الأول إن تحديد سبب تفشي المرض هو الذي سيمهد الطريق لإيجاد العلاج، ولذلك يظل أولوية.

وقال البيان: "رغم أن مراكز السيطرة على الأمراض حددت أسباب بعض حالات مرض فرط الالتهاب النخاعي الحاد فإنه لا يوجد لدينا حتى الآن فهم شامل لمعظم الحالات التي قمنا بالتحقيق، لا نعرف السبب وراء تفشي المرض منذ عام 2014، ونتمنى أن نعرف المزيد الآن، ونعمل جاهدين للعثور على السبب أو الأسباب".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُفكّرون في اكتشاف علاج لمرض غامض يُصيب بعض الأطفال باحثون يُفكّرون في اكتشاف علاج لمرض غامض يُصيب بعض الأطفال



GMT 21:44 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 09:50 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

أحلام تتغزل بزوجها بصورة من طفولته

GMT 05:24 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تؤكد خروجها من دائرة الحزن

GMT 08:21 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

شيماء مصطفى تكشف عن مجموعتها الجديدة "ديوان الورد"

GMT 23:04 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتجنب الحموضة أهمها تجنب النوم بعد الأكل مباشرة

GMT 16:49 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

أكثر إلى ما يكرهه الشباب في المكياج

GMT 16:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

بيزلَين بخلاصة العسل الصافي للمرأة الطبيعية

GMT 05:40 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكابوريا لتقليل نسبة إرتفاع سكر الدم

GMT 08:56 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

الموسيقار عمر خيرت يظهر في "صاحبة السعادة" مع إسعاد يونس

GMT 09:59 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الليمون السحرية للبشرة والشعر

GMT 01:34 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

طفلي يقارن بين مستوى أسرتنا وأسرة صديقه ماذا أفعل
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle