أصدرت نقابة الفنانين السوريين بيانا رسميا، اليوم الأحد، أكدت فيه أن ما يتم تداوله حول "سحب الثقة" من النقيب مازن الناطور لا يستند إلى أي أساس قانوني، ويُعد باطلًا لمخالفته أحكام القانون رقم 40 لعام 2019 والنظام الداخلي للنقابة.
وأوضح البيان، الموقّع من نقيب الفنانين مازن الناطور، أن القرار رقم (171/ن) الصادر بتاريخ 2025/5/4، الذي يتضمن سحب الثقة منه، صدر عن جهة غير مخولة قانونًا باتخاذ هذا النوع من القرارات، ولا يُعتد به.
كما أضاف أن الاجتماع الذي تم فيه إصدار القرار لا يملك أي صفة رسمية أو صلاحية قانونية، حيث خالف أحكام المادة 15 من القانون والنظام المالي للنقابة، مشيرًا إلى أن الجهة الوحيدة المخولة قانونًا باتخاذ قرارات تتعلق بالتكليف أو سحب الثقة هي الهيئة العامة.
سحب الثقة
إلى ذلك شدد البيان على أن جميع القرارات التي صدرت عن النقيب الناطور لا تزال سارية ونافذة، وأن النقابة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي تجاوز للنظام أو محاولة المساس بشرعيتها.
جاء بيان نقابة الفنانين بعد تداول وسائل إعلام محلية قرارًا منسوبًا لمجلس النقابة يقضي بسحب الثقة من مازن الناطور، على خلفية ما وُصف بـ"تفرده بالقرار وتهميشه لأعضاء المجلس"، وفق ما ورد في وثيقة تحمل توقيع نائب النقيب المؤقت الفنان نور مهنا.
موجة من الجدل
القرار أثار موجة من الجدل، خاصة بعد قرارات اتخذها الناطور في الأشهر الأخيرة، من أبرزها فصل الفنانة سلاف فواخرجي من النقابة، وهو ما لاقى انتقادات واسعة من شخصيات فنية بارزة من بينها المخرج الليث حجو والفنان عابد فهد.
قد يهمك أيضــــاً:
GMT 10:17 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو
ليلى أحمد زاهر تدعم زوجها بعد تعاونه مع الفنان الإماراتي حسين الجسميGMT 10:10 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو
لقاء الخميسي تتحدث عن زواجها من محمد عبد المنصف وتؤكد ان الإحترام سر الاستمرارGMT 09:44 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو
مدحت العدل يثير الجدل بتصريحات عن حفيدة شقيقة أم كلثوم وأسرتها تردّGMT 16:31 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو
عبد العزيز مخيون يكشف سر خلافه مع أحمد زكي ونصيحة سعاد حسنيGMT 16:17 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو
غادة عبد الرازق تُثير القلق بظهورها على كرسي متحرك Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك