arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

"ممالك النار" يعيد الحديث مجدّدًا عن "اخوة التراب" بعد 23 عامًا

الدراما ترصد الفترات المظلمة في عهد العثمانيين وتثير غضب تركيا

لايف ستايل

لايف ستايلالدراما ترصد الفترات المظلمة في عهد العثمانيين وتثير غضب تركيا

مسلسل "ممالك النار"
القاهرة - لايف ستايل

تركيا غاضبة..رسالة أراد سياسيون وكتاب أتراك إيصالها منذ الإعلان عن مسلسل "ممالك النار"..احتجاج يذكّر بما قوبل به "إخوة التراب" قبل 23 عامًا كأول عمل درامي تناول انتهاكات العثمانيين.

وتحدث الكاتب والصحفي السوري حسن م يوسف عن الفترة ما بين "إخوة التراب" (1996) و"ممالك النار" اليوم، وما بينهما من "دراما تركية" حازت جماهيرية كبيرة في أوساط العرب.

يتحدث يوسف هنا عن "إخوة التراب"، ومحاولات وقف عرضه في بلد عربي، وعن المشاهد "القاسية" فيه، وخاصة مشهد "الخازوق" الذي أثار جدلا كبيرا، وهو ما جندت تركيا في سبيل محو آثاره بعض أجمل شبابها وشاباتها في صورة العشاق المضحين المعذبين. عن "السخاء التركي" في سبيل "دبلجة" مسلسلاتها، وأهم ما تريد أن تقوله فيها. وعن الإنتاج الدرامي السوري.

يقول يوسف إن الأهم هو استخدام الدراما للتعبير عن "مصالح الأمة" وليس للتعبير "حساسيات سياسية"

ردود الفعل على "ممالك النار" تذكر بما واجهه "إخوة التراب" الذي شكّل علامة فارقة في الدراما السورية شكلا ومضمونا، إذ قدم صورة قاتمة لفترة الاحتلال العثماني، في بلد كان حتى وقت قريب يصف تلك الفترة رسميا بـ "الفتح العثماني":

ورغم أن العمل جاء في فترة كانت فيها العلاقات التركية السورية تشهد توترا، يؤكد يوسف أن ذلك لم يكن ما دفعه لكتابة المسلسل: "عندما أكتب لا أضع المحفزات السياسية بالاعتبار أنا أنظر بوجداني فقط وأكتب"

يتحدث يوسف عن شقيق جده الذي "راح بالسفر برلك ومارجع" إلا أنه اتخذ مسارا آخر في المسلسل: "انطلقت من واقعة تاريخية حقيقية من تاريخ عائلتي ولكنني وضعتها في خط آخر تمشي فيه كي أحكي قصة هذا الرجل وقصة البلد"

حين يتحدث حسن يوسف عن المراجع التي اتكأ عليها في كتابة العمل، يحرص دوما على التذكير بـ "علي سلطان" ويصفه بأنه باحث ومؤرخ مهم جدا له كتابان عن سوريا في فترة العثمانيين والعهد الفيصلي، إضافة إلى مذكرات وجدها مخطوطة: "أنا سكنت في المكتبة .. وهناك وجدت مذكرات ما زالت مخطوطة".

ومن ذلك ما وجده موثقا حول المشهد الذي أثار جدلا كبيرا، وتشكيكا في حقيقة وجوده: الخازوق العثماني.

ذلك المشهد كان حديث الناس حين عرض لأول مرة، خاصة أنه عُرض مرتين في نهاية حلقة، وبداية الحلقة التي تلتها، كان صادما لأنه جاء نوعا من التجسيد الدرامي لما يتداوله الناس في أحاديثهم عن "الخازوق" أو "الخوازيق" التي صارت رمزا لكل مصيبة تحل بهم.

مشهد يقول عنه يوسف، إنه رغم قساوته يجسد مرحلة:

بعد "إخوة التراب" بدت الدراما السورية أقل حدة في تناول تلك الفترة، بل إن أعمالا درامية قدمت صورة إيجابية للولاة الأتراك، وصاروا قيمين على إحقاق العدالة بين الناس، وتسهيل أداء الشعائر الدينية خاصة الحج.

ذلك قبل أن تبدأ الدراما التركية بالدخول عبر "الدبلجة" التي غالبا ما تكون باللهجة السورية، وهو أمر يصفه يوسف بأنه "سرقة" للأصوات السورية، وللدراما السورية، ويشير إلى أن الأمر لم يقف فقط عند رغبة محلية بالدبلجة، بل إن تركيا ساعدت في ذلك حين قدمت أعمالا بالمجان، وهو ما يختصره يوسف هنا في حديثه عن "نوعين" من الدراما التركية:

"الدراما السورية متروكة للتجار" كما يقول يوسف، وما يجري اليوم هو أن من يمتلك المال هو القادر على الإنتاج:

يوزع حسن م يوسف حياته حاليا بين قريته "الدالية" في ريف اللاذقية، وبين دمشق حيث ما زال يقدم خبرته في ورشات عمل للشباب.

له كتابات متعددة في القصة القصيرة والمسرح والتلفزيون إضافة إلى مقالاته الصحفية.

من أشهر أعماله الدرامية:

"نهاية رجل شجاع" عن رواية للروائي السوري الراحل حنا مينة، وإخراج نجدة أنزور.

و"إخوة التراب" وهو جزآن أخرج الأول أنزو، بينما أخرج الثاني شوقي الماجري.

وله أيضا: "سقف العالم" و"في حضرة الغياب" الذي يحكي سيرة الشاعر الراحل محمود درويش.

قد يهمك أيضا : 

معتز هشام يتحدث عن الأخطاء التى ارتكبها خلال "ممالك النار"

 رانيا محمود ياسين تؤكد أنها تتمنى تجسيد شخصية السيدة نفيسة

 

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما ترصد الفترات المظلمة في عهد العثمانيين وتثير غضب تركيا الدراما ترصد الفترات المظلمة في عهد العثمانيين وتثير غضب تركيا



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle