arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:53:04
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:53:04
لايف ستايل

الرئيسية

"ديزني" تلجأ إلى ثورة رقمية منزوعة الخيال في النسخة الواقعية

"الأسد الملك" يحصد 21 مليون دولار ويتصدّر إيرادات سينما أميركا الشمالية

لايف ستايل

لايف ستايل"الأسد الملك" يحصد 21 مليون دولار ويتصدّر إيرادات سينما أميركا الشمالية

فيلم الرسوم المتحركة الجديد "الأسد الملك 2019"
واشنطن- لايف ستايل

تصدّر فيلم الرسوم المتحركة الجديد "الأسد الملك 2019" (ليون كينغ 2019)، إيرادات السينما في أميركا الشمالية، في مطلع الأسبوع، محققا 185 مليون دولار، فيما تراجع فيلم الحركة والمغامرات "الرجل العنكبوت: بعيدا عن الوطن" (سبايدر مان : فار فروم هوم) من المركز الأول إلى المركز الثاني، هذا الأسبوع، مسجلا 21 مليون دولار.

وتراجع الجزء الرابع من فيلم الرسوم المتحركة "حكاية لعبة 4" (توي ستوري 4)، من المركز الثاني إلى المركز الثالث، هذا الأسبوع، محققا إيرادات بلغت 14.6 مليون دولار، كما انخفض فيلم الرعب "زحف" (كرول) من المركز الثالث إلى المركز الرابع، محققا إيرادات بلغت ستة ملايين دولار، والعمل من بطولة كايا سكوديلاريو وباري بيبر ومن إخراج ألكسندر أجا، فيما احتفظ الفيلم الكوميدي "أمس" (يسترداي) بالمركز الخامس مسجلا5.1 مليون دولار، وهو من بطولة هيميش باتل وليلي جيمس وكيت مكينون ومن إخراج داني بويل.

أقرأ أيضاً : 

عرض "توي ستوري 4" في المملكة السعودية قبل أميركا

ولجأت استوديوهات “ديزنى” خلال الآونة الأخيرة إلى إعادة تطوير عدد من قصصها الكلاسيكية، التى سبق تقديمها بتقنية الرسوم المتحركة، إلى نسخ حية، مستغلة التقدم الهائل الذى وصلت إليه السينما فى مجال التكنولوجيا الرقمية. وربما يخفى على الكثير من المتابعين لأفلام ديزنى أن فكرة إعادة إنتاج القصص الكلاسيكية حديثة، لكنها بدأت تتبلور قبل ربع قرن، حينما أخذت المملكة السحرية على عاتقها تطوير عدد من القصص الأصلية مثل “The Jungle Book” و”Dalmatians”، لكنها اضطرت لاحقًا إلى تجميد المشروع بسبب فشله على المستويين التجارى والفنى وغياب عناصر أساسية فى عالم ديزنى كالإبهار والخيال.

لكن هذا العائق لم يثبط عزيمة ديزنى واستطاعت أن تعود بقوة فى العقد الأول من الألفية الثالثة بفيلم “Alice in Wonderland”، الذى لاقى نجاحًا تجاريًا وفنيًا واسعًا، فاتحًا المجال أمامها لإعادة سرد المزيد من القصص الخيالية الناجحة مستغلة عامل “النوستالجيا” وأثره فى نفوس الجمهور.

مغامرة “ديزنى” أخذت تتطور مع الوقت إلى أن تحولت لمقامرة كبرى، فقررت إعادة طرح ٣ أفلام دفعة واحدة خلال العام الجارى، كان أولها فيلم “Dumbo” للمخرج تيم بيرتون، والذى تلقى ردود فعل سلبية، وفيلم “Aladdin” الذى فاجأ الجميع وبات على مشارف نادى المليارية، وصولًا لفيلم “The Lion King” الذى مثلت نسخته الكلاسيكية نهضة فى مجال الرسوم المتحركة.

وقبل أن نبدأ بالغوص فى التفاصيل الفنية للفيلم، عليك أن تعى عزيزى القارئ أنك إن لم تكن قد شاهدت النسخة الأصلية يوما ما، فالطبع ستلبى الجديدة احتياجك، ولكن إذا كنت واحدًا من هؤلاء الذين تربطهم الكثير من ذكريات الطفولة الجميلة بالنسخة الكلاسيكية فأنت أمام تجربة ستصيبك بالإحباط وخيبة الأمل.

يستعرض الفليم، الذى تستند قصته حول المأساة الشكسبيرية الشهيرة “هاملت”، أحدث ما وصلت إليه “ديزنى” من تقنيات متطورة تمزج بين الواقع الافتراضى والحركة الحية والصور الرقمية لإضفاء طابع شديد الواقعية على الحيوانات والطبيعة الأفريقية الخلابة حيث مسرح الأحداث، معتمدة فى ذلك على تقنية “CGI” (الصور المولدة بالحاسوب) والتى تمثل نسبة ١٠٠٪ من مشاهد الفيلم.

ولكى نكون منصفين، فقد قطعت “ديزنى” شوطًا كبيرًا فى تطوير هذه التكنولوجيا الرقمية المعقدة وقدم الفريق التقنى للفيلم تحت إدارة المخرج جون فافريو- الذى سبق أن خاض التجربة قبل ٣ سنوات من خلال فيلم “The Jungle Book”- صورة لما يجب أن تكون عليه الحياة داخل غابات أفريقيا، فكل قطعة عشب وقطرة ماء وذرة رمل تنبض بالحياة، لدرجة أنك تعجز عن التفرقة بين ما إذا كانت هذه الصورة افتراضية، أم أنك جالس أمام التلفاز فى المنزل تتابع فيلما وثائقيا عن الحياة البرية على قناة “ناشونال جيوجرافيك”.

ولا شك أن الطريق كان ممهدًا أمام “ديزنى” لإظهار معاييرها التكنولوجية، إلا أن تقنية “CGI” أظهرت العديد من نقاط الضعف، فجاءت النسخة الحية مفتقرة للمشاعر والتعبيرات التى جعلت أجيالا تتعلق بالنسخة الكرتونية، لعل أبرزها المشهد الذى سبق مقتل “موفاسا” حينما سقطت آذان “سيمبا” واتسعت عيناه فى واحدة من أكثر لحظات الرسوم المتحركة تأثيرًا فى القرن العشرين. كذلك الحيوانات التى ظهرت فى النسخة الحية لم تتمكن من محاكاة الطريقة التى تستطيع الرسوم المتحركة القيام بها، فبالكاد تحاول إظهار مشاعرها وعواطفها تجاه العديد من المواقف، والسبب فى ذلك يعود إلى أنها تبدو كحيوانات حقيقية بالفعل، ناهيك عن مزامنة الشفاه أثناء الحوارات، والتى بدت وكأنها أفواه تتحرك صعودا ونزولا فقط، فافتقاد الدقة والبراعة فى تنفيذ التفاصيل أثقل كاهل الفيلم، وهو ما أثار تساؤلًا حتميًا.. لماذا كلفت “ديزنى” نفسها عناء القيام بذلك؟

أما على مستوى تطوير الحبكة والشخصيات فقد افتقد للمتعة والمغامرة وخلا من أى مجازفة ومفاجأة ولم يكلف أى من هؤلاء الفنانين ببناء شخصياتهم من الصفر، فكانت النتيجة استنساخًا رديئًا للنص الأصلى على مدار ساعتين أصابنا بالممل والفتور، باستنثاء الأداء الصوتى لشخصيتى “تيمون” و”بومبا” اللذين أنقذا النصف الثانى من الفيلم بخفة ظلهما. وفى الأخير، يتوقع المحللون أداءً ناجحًا للفيلم فى شباك التذاكر سيجنى على أثره الكثير من الدولارات، التى نأمل أن توظفها “ديزنى” فى إنتاج قصص أصلية تتمتع بالنزاهة الفنية وطموح السرد وجموح الخيال كتلك التى عودتنا عليها من قبل، فهذه هى دائرة الحياة على طريقة “The Lion King”.

قد يهمك أيضًا:

"الممر" يواصل تصدره قائمة إيرادات السينما المصرية و"محمد حسين" يتذيَّلها

 

"أفنجرز" يحتفظ بصدارة إيرادات السينما للأسبوع الثالث على التوالي

 

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد الملك يحصد 21 مليون دولار ويتصدّر إيرادات سينما أميركا الشمالية الأسد الملك يحصد 21 مليون دولار ويتصدّر إيرادات سينما أميركا الشمالية



GMT 07:37 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

فرنسا تُعلن عن وفاة أكبر معمرة في العالم عن 118 عاماً
لايف ستايلفرنسا تُعلن عن وفاة أكبر معمرة في العالم عن 118 عاماً

GMT 12:52 2023 السبت ,11 شباط / فبراير

مودل روز بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها
لايف ستايلمودل روز بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 16:08 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

فوائد العلاقة الجنسية الصحية والنفسية
لايف ستايلفوائد العلاقة الجنسية الصحية والنفسية

GMT 10:03 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 21:49 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

طريقة صنع حلوى الصّفوف

GMT 15:24 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

رامي صبري يكشف اسم أحدث أغنياته

GMT 13:22 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

بسمة بوسيل تكشف حقيقة منع تامر حسني لها من الغناء

GMT 07:47 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

عبير صبري تُؤكد أن الزواج يدفعها للنجاح

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

مجموعة مميزة من الساعات الذهبية لاطلالة رائعة

GMT 09:47 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يوضح أسباب نجاح فيلمه الجديد

GMT 02:28 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

كيف تحصلين على علاقة زوجية طويلة الأجل

GMT 22:31 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مخلل الخيار الكوري
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle