arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

تأسف عدد من المتتبعين المغاربة لعدم تمكن "سيد المجهول" من الفوز

علاء الدين سليم يفوز بجائزة أفضل إخراج عن فيلمه "طلامس" في مهرجان مراكش

لايف ستايل

لايف ستايلعلاء الدين سليم يفوز بجائزة أفضل إخراج عن فيلمه "طلامس" في مهرجان مراكش

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
مراكش - لايف ستايل

أسفرت نتائج المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الـ18، التي اختتمت أول من أمس، عن فوز فيلم «وادي الأرواح» لمخرجه الكولومبي نيكولاس رينكون خيلي بالجائزة الكبرى (النجمة الذهبية)، والتونسي علاء الدين سليم بجائزة أفضل إخراج عن فيلمه «طلامس»، والممثلتين روكسان سكريمشاو ونيكولا بورلي بطلتي فيلم «لين + لوسي» لمخرجه البريطاني فيصل بوليفة، مناصفة، بجائزة أفضل دور نسائي، والممثل توبي والاس بطل فيلم «بايبيتيث» لمخرجته الأسترالية شانون مورفي بجائزة أفضل دور رجالي، كما فاز مناصفة كل من فيلم «آخر زيارة» لمخرجه السعودي عبد المحسن الضبعان، وفيلم «فتاة الفسيفساء» لمخرجه الصيني زهاي بيكسيالك بجائزة لجنة التحكيم.

وتأسف عدد من المتتبعين المغاربة لعدم تمكن «سيد المجهول» لمخرجه المغربي علاء الدين الجم، من الصعود إلى منصة التتويج، فيما رأوا في فوز الفيلم السعودي، مناصفة، بجائزة لجنة التحكيم، دعوة لمتابعة العمل المبذول على مستوى هذه التجربة، مستحضرين طريقة تقديمه، من طرف المنظمين، ضمن وثائق دورة هذه السنة من المهرجان، حيث نكون مع إشارة إلى أن «آخر زيارة» ينطوي على «عمق كبير وأصالة نادرة تمتزجان بجرأة وإتقان مثيرين»، معلناً بذلك عن بزوغ موجة من أفلام المؤلف المستقلة في المملكة العربية السعودية.

اقرا ايضاً:

مهرجان مراكش الدولي في محادثة حرة مع الجمهور عن السينما العالمية

تميز برنامج حفل توزيع الجوائز في أمسية الاختتام التي توجت بعرض الفيلم المصري «رأس السنة» لمخرجه محمد صقر، بكلمة للممثلة والمنتجة الأسكوتلندية تيلدا سوينتون، رئيسة لجنة التحكيم، شددت فيها على ما ميز عملية تقييم أفلام المسابقة الرسمية والعلاقة الإنسانية التي تكونت ما بين أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت، فضلاً عن رئيستها، المخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيليو، والممثل السويدي مايكل بيرسبراند، والكاتب والمخرج الأفغاني عتيق رحيمي، والمخرج الأسترالي ديفيد ميتشو، والمخرج المغربي علي الصافي، والمخرجة الفرنسية ربيكا زلوتوفسكي، والمخرجة البريطانية أندريا أرنولد، والممثلة الفرنسية - الإيطالية كيارا ماستروياني.

من جانبهم، لم يخف الفائزون سعادتهم بالتتويج في تظاهرة سينمائية من حجم مهرجان مراكش، مشددين على أن الفوز بقدر ما يتوج جهودهم يشكل حافزاً نحو مزيد من الاجتهاد.

يمثل «وادي الأرواح»، المتوج بالجائزة الكبرى للمهرجان، الذي يعد لوحة شاعرية عن الخوف والحزن ومغامرة مزعجة وهادئة، دعوة قوية من أجل السلام في مجتمع ما زالت تمزقه الحرب الأهلية.

تغوص قصة «طلامس» الفائزة بجائزة الإخراج، في أعماق تجربة سينمائية غريبة ومتفردة، تتأمل في أساسيات وجود معاصر قريب من الكارثة، في علاقة بالطبيعة والحب والجماعة والإنجاب.

يقوم «بايبيتيث»، الذي فاز بطله بجائزة أفضل دور رجالي، على فكرة تحويل موقف مأساوي إلى كوميديا خفيفة تتخللها نبرة رومانسية تذكرنا بأن الموت هو مصير كل حياة، لذا يتعين علينا أن نعيشها في سعادة وأمل، وذلك انطلاقاً من قصة الشابة ميلا، التي رغم معارضة والديها اللذين يمارسان عليها حماية مفرطة، وفي الوقت الذي يتعين عليها أن تبدأ حصصها من العلاج الكيميائي، تلتقي موزيس، بائع المخدرات المرح والمزعج في الوقت نفسه، فتقع في حبه بعد أن منحها رغبة جديدة في الحياة. وبين الخوف من غد غير أكيد، والأمل حتى آخر نفس، تحاول ميلا أن تخلق جواً من السعادة في محيطها ومحيط عائلتها.

فضلاً عن معالجته لمأساة اجتماعية، وإلى إشارته إلى «بريكست» وتداعياته، تكمن قوة «لين + لوسي»، المتوج بجائزة أفضل دور نسائي، مناصفة بين بطلتيه، في معالجته البسيطة والمدمرة لشعور الإنسان بتعرضه يوماً ما للأذى.

ويتناول الفيلم قصة لين ولوسي، اللتين تربط بينهما صداقة حميمية منذ فترة الدراسة إلى غاية اليوم، فهما بالكاد تتجاوزان العشرين من العمر، وتعيشان قبالة بعضهما في حي من المساكن الاجتماعية. واستطاعت لين، الأم منذ الثامنة عشرة، أن تحصل على عمل. أما لوسي، خفيفة الظل، فقد أنجبت للتو مولودها الأول. وعندما ستواجه لوسي مأساة كبرى، فإنها واثقة من مساعدة صديقتها لها، على الرغم من أن دعم لين الصادق قد يتم إفساده بسبب خبث القيل والقال.

في «آخر زيارة»، الذي يعد الفيلم الأول الطويل في مسيرة مخرجه، نكون مع ناصر، الذي فور علمه بخبر مرض والده يقرر العودة، على متن سيارته، مرفوقاً بابنه وليد (16 عاماً)، إلى قريته التي غادرها منذ مدة زمنية طويلة من أجل الاستقرار في العاصمة الرياض. ويرصد الفيلم، المتوج (مناصفة) بجائزة لجنة التحكيم، العلاقة الحالية بين الأجيال، المليئة بالتنصل والاستنكار غير المعلن، والفجوة العميقة بين الأجيال في البلد، فمن جهة هناك الآباء الذين يدعمون تقاليد وعادات النظام الأبوي، ومن جهة أخرى، هناك الأبناء الذين يتطلعون إلى التحرر من كل ذلك، فضلاً عن رصد واقع المجتمع السعودي الموزع بين الحواضر والأرياف.

أما في «فتاة الفسيفساء»، فنكون مع «بينك» الحامل، رغم أن سنها لا يتجاوز الرابعة عشرة، التي بمجرد أن أعلنت مسؤولية أحد مدرسيها، تكون قد أطلقت سلسلة من الأحداث والتحقيقات والمواقف التي يهمين عليها حضور ذكوري قوي، عادة ما يجسده أب غائب، قوات شرطة، صحافي يحقق في النازلة، أو مسؤولون في المدرسة، غيبوا جميعاً، من خلال تصرفاتهم ومواجهاتهم ومواقفهم التي تستند في معظمها على انطباعات مبدئية وأحكام مسبقة بدلاً من أدلة ملموسة، مصير الفتاة التي توجد في قلب المأساة، والتي تواجه صعوبة في الخروج من المنطقة المبهمة التي يسعى الجميع إلى الإبقاء عليها بداخلها.

من الناحية الرمزية، يقدم مخرج الفيلم الفتاة في صورة ضبابية، سواء في منزلها أو في محيطها، وعدم وضوح هذه الصورة، يعد بمثابة إقرار بالمكانة التي تحتلها المرأة في مجتمع يهيمن عليه الذكور.

قد يهمك ايضاً:

النجمة العالمية كوتيار تُطِل على "جامع الفنا" في مهرجان مراكش  

  مهرجان مراكش الدولي للفيلم يكرّم شخصيات سينمائية شهيرة

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاء الدين سليم يفوز بجائزة أفضل إخراج عن فيلمه طلامس في مهرجان مراكش علاء الدين سليم يفوز بجائزة أفضل إخراج عن فيلمه طلامس في مهرجان مراكش



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle