أجبرت قيود احتواء فيروس "كورونا" القائمين على دار عرض سينمائي في باريس على إغلاق الأبواب، لذا فكر الفريق في بديل، وهو عرض الأفلام على جدار مبنى سكني مجاور.وقبل عرض فيلم «مان ويذاوت إيه ستار» من بطولة كيرك دوغلاس وإنتاج عام 1955 على الجدار، تحدث ديريك ولفندن أحد أفراد الفريق الذي يدير دار عرض «لا كليف» الجمعة قائلاً: «قلنا لأنفسنا: إذا لم نعد قادرين على عرض الأفلام للجمهور داخل دار عرض، فلنحتلّ الجدران ونعرض الأفلام في الخارج».
وبموجب قيود العزل العام، لا يمكن لسكان باريس الخروج إلا لفترات وجيزة لشراء طعام أو لأداء التمارين الرياضية. لكن لا يزال بإمكانهم مشاهدة الأفلام بالنظر من النوافذ أو الخروج إلى شرفات البيوت، وقالولفندن: «استشعرنا أن الحيّ بحاجة لشكل من أشكال الفعاليات، لأنه لم يتبقَّ شيء، فالشوارع خاوية، والوضع يبعث على الحزن».ويسعى فريق سينما «لا كليف» سعياً حثيثاً لإشراك سكان المنطقة في مبادرته، لذا يقع الاختيار على الأفلام التي تُعرض كل أسبوع بالتشاور مع الجيران.
وقالت كريستين دافنييه، وهي رسامة شاهدت الفيلم من شرفة منزلها: «إنه أمر رائع يأخذنا إلى الزمن الماضي عندما كان الناس يشاهدون الأفلام معاً».وصدرت أوامر تلزم فريق دار العرض السينمائي بدفع غرامة مقدارها أربعة آلاف يورو نظير شَغلهم المكان، لكن الفريق تقدم بطعن في القرار وسيتم بتّ الطعن في يونيو (حزيران).
قد يهمك أيضا :
GMT 16:49 2025 السبت ,12 تموز / يوليو
أفلام عالمية قدمها الفنان عمر الشريف بعيدا عن السينما المصرية وهوليوودGMT 10:33 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو
عمرو دياب يواصل التألق بألبوم إبتدينا ويتصدّر منصة سبوتيفاي الموسيقية عالمياً ويتفوق عربياًGMT 14:17 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو
نبيلة عبيد تكشف أنها مهدّدة بالطرد من شقتها بسبب قانون الإيجار القديمGMT 11:28 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو
“الزمن الجميل “ في دورته الثامنة يكرّم نجوم من لبنان والعالم العربيGMT 10:26 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو
الشرطة البريطانية تفتح تحقيقٍ جنائي بشأن عرض غنائي شهد هتافات مؤيدة لفلسطين بمهرجان غلاستونبري Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك