arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

بعد إعلانها عن قائمة الأفلام العشرة الأولى التي أنتجتها

تقرير يوضّح إمكانية انتصار "نتفليكس" على شركات هوليوود

لايف ستايل

لايف ستايلتقرير يوضّح إمكانية انتصار "نتفليكس" على شركات هوليوود

نتفليكس
القاهرة - لايف ستايل

أعلنت شركة «نتفليكس» عن قائمة الأفلام العشرة الأولى التي أنتجتها (أو اشترتها حصرياً من شركات إنتاج أخرى) وبثتها لمشاهديها خلال السنوات الخمس الماضية.

تتضمن هذه اللائحة الأعمال التالية:

 

1‪ - Extraction

 

إنتاج 2020

 

عدد المشاهدين: 99 مليون

 

2‪ - Bird Box

 

إنتاج 2018

 

عدد المشاهدين: 89 مليون

 

3‪ - Spencer Confidential

 

إنتاج 2020

 

عدد المشاهدين: 85 مليون

 

4‪ - 6 Underground

 

إنتاج 2019

 

عدد المشاهدين: 83 مليون

 

5‪ - Murder Mystery

 

إنتاج 2019

 

عدد المشاهدين: 73 مليون

 

6‪ - The Irishman

 

إنتاج 2019

عدد المشاهدين: 64 مليون

 

7‪ - Triple Frontier

إنتاج 2019

عدد المشاهدين: 63 مليون

 

8‪ - The Wrong Missy

إنتاج 2020

عدد المشاهدين: 59 مليون

 

9‪ - The Platform

إنتاج 2019

عدد المشاهدين: 56 مليون

 

10‪ - The Perfect Date

إنتاج 2019

عدد المشاهدين: 48 مليون

وفي حين يشهد ذلك بنجاح هذه الأفلام، فإنّ القارئ، محترفاً أو هاوياً، لا يستطيع مقارنتها عملياً بالأفلام التي لم ترتفع نسبة مشاهدتها عن 20 مليون مشاهد مثلاً. ما تفعله «نتفلكس» عادة هو إخفاء الأرقام المسجلة أسبوعياً على عكس شركات الأفلام السينمائية التي توفر إيرادات أفلامها على نحو دائم.

حسب مصادر، فإن عدد المشاريع التي تهيؤها «نتفلكس» للإنتاج يبلغ 308 مشروعات موزعة بين أفلام ومسلسلات تلفزيونية. عدد الأفلام التي دخلت مرحلة الإنتاج حالياً 68 فيلماً (مقابل 54 مسلسلاً تلفزيونياً). أمّا عدد الأفلام التي موّلتها من إنتاجها أو إنتاج شركات أخرى فيصل إلى 2271 عملاً موزعاً بين السينما والتلفزيون ومنها ما هو فيديو فقط وعدد من الأفلام القصيرة.

هذا الإنتاج متوجه صوب 193 مليون مشترك من بينهم 97 مليون مشتركاً في الولايات المتحدة. وذلك حسب آخر إحصاء في الربع الثاني من هذه السنة.

ليس عجيباً أن تبلغ إيرادات الشركة في العام الماضي 15 مليار و800 مليون دولار (حسب موقع Statista المتخصص).

وبين ما سبق من إنتاجات نجد عدداً متزايداً في السنوات الخمس الأخيرة لما يُسمى بـ«المحتوى الأصلي» (Original Content) أي المبتدع مباشرة ومن داخل الشركة. في سنة 2017 على سبيل المثال بلغ عدد هذا الإنتاج الأصلي 300 فيلم ومسلسل.

أسئلة مُقلقة

كل ما سبق يُسعد مالكي الحصص المالية في هذه الشركة ومؤسسيها ريد هستينغز ومارك راندولف اللذين أنشآ هذه الشركة قبل 22 سنة كشركة تبيع أفلام DVD بالبريد. في عام 2007 توجّهت لاستخدام التكنولوجيا فأخذت تبثّ الأفلام التي تشتري حقوقها لهذه الغاية صوب ملايين المنازل المشتركة. بعد خمس سنوات بدأت بالإنتاج لنفسها.

إنها قصّة نجاح أميركية فذّة، بلا ريب، لكنّها ليست خالية من الشوائب بالتأكيد.

في حين تقوم بتمويل الأفلام لأي مخرج لديه مشروع لا يهمّه توزيعه سينمائياً (وهؤلاء باتوا كُثُراً) فإن مضاربتها على شركات هوليوود الكلاسيكية فادحة، خصوصاً في زمن «كورونا» وما تسبب به من هبوط حاد في الإيرادات ووضع مستقبل صالات السينما على المحك.

الواعز الكفيل بإعادة الناس إلى صالات السينما ليس متكاملاً بعد. من ناحية هناك الخوف من البلاء، والأرقام اليومية صادمة في الولايات المتحدة وحول العالم، ومن ناحية أخرى هناك إغراء البقاء في البيت والتمدد على الكنبة العريضة ومتابعة فيلم على الشاشات الكبيرة التي ارتفعت نسبة مبيعاتها في السنوات العشر الأخيرة بدورها.

خيار أن يتحوّل المرء إلى متابع أفلام في داخل بيته، على الأرجح أنّه مريح بالنسبة للغالبية، لكن هذا يتضمن تحوّله إلى «شيء» قريب من الكنبة التي يتمدد عليها. يتضمن كذلك خطر أن تتحوّل الشعوب إلى كسل دائم أو ما يسميه الغربيون Caoch Potatoes). بالتالي، يشمل الخطر ثلاثة أسئلة مقلقة:

> من الذي سيؤم صالات السينما عندما ينتهي الوباء بعد حين؟

> ما الأفلام التي تستطيع أن تجذب الناس مجدداً إلى صالات السينما وبأعداد كبيرة؟

> كيف ستختلف الأفلام السينمائية عن الأفلام المنتجة من قِبل «نتفلكس» أو سواها من الشركات التي تقوم بالوظيفة ذاتها؟

الإيجابيون سيتولون إبداء تفاؤل من نوع أنّ السينما عايشت الكثير من الأزمات سابقاً ودائماً ما انتصرت عليها. هذا صحيح بالطبع، لكن هذه الأزمة تختلف لكل الأسباب الواردة أعلاه. هذا لا يمنع القول من أن هوليوود (والعالم) سينحو صوب المزيد من الأعمال التي لا تقدم عليها شركات الخدمات المنزلية تلك. سترفع من تميّز إنتاجاتها بلا ريب وستعمد إلى حشد النجوم في المزيد من الأعمال والعودة إلى تقسيم متوازن لفصول السنة: الخريف والشتاء للأفلام الهادفة لنيل جوائز مطلع السنة، والربيع للأفلام المتوسطة والصيف للأفلام ذات الإنتاجات الكبيرة.

الشيفرة ذاتها

رغم ذلك ستبقى هذه الأسئلة مطروحة مع الحذر من انتشار وباء الكسل الذي يلزم المرء بمشاهدة الأفلام من على مقعده الوثير داخل البيت.

ما يساعد على بعض التفاؤل معاينة الأفلام العشرة المعلن عنها كصاحبة أعلى نسبة مشاهدين للمحطة المذكورة إذ يمكن للدارس تكوين ملاحظات مهمّة من شأنها التأكيد على أن انحسار الإقبال على شركات العروض المنزلية محتمل.

أولاً، تطالعنا بعض الأفلام، تحديداً «استخراج» (في المركز الأول) و«سبنسر كونفيدنشل» (المركز 3) و«6 أندرغراوند» (4) و«ذا رونغ ميسي» (8) و«الموعد المتكامل» (10)، بأنّها ليست أكثر من توليفة تجارية مماثلة (في أفضل الأحوال) أو باهتة (في معظم الأحوال) لما توفّره هوليوود من إنتاجات مشابهة.

«استخراج» لسام هاغراف مخرجاً، عبارة عن معركة طويلة واحدة مؤلفة من عشرات المشاهد العنيفة التي، في الوقت ذاته، غير قابلة للتصديق مطلقاً. هو التركيبة ذاتها للعديد من الأفلام الرخيصة التي توفرها بعض الإنتاجات السينمائية.

هذا ينطبق على باقي الأفلام المذكورة في هذا الصدد، خصوصاً الكوميدية منها كحال «ذا رونغ ميسي» و«الموعد المتكامل».

ثانياً، معظم هذه الأفلام كان عليها أن تتّبع الشيفرة المعمول بها سينمائياً وهي توفير «نجم شباك» في الإنتاج الواحد. كريس همسوورث في «استخراج»، وساندرا بولوك في «بيرد بوكس» (المركز 2)، ومارك وولبرغ في «سبنسر كونفيدنشل»)، ورايان رينولدز في «6 أندرغراوند» وبن أفلك في «تريبل فرونتيير» (المركز 7).

وحالياً توفر «نتفلكس» المنوال ذاته في فيلمها المعروض بنجاح «الحارس القديم» (The Old Guard)، تقود بطولته تشارليز ثيرون. في كل هذه الأفلام المذكورة تحتاج الشركة المنتجة اسماً كبيراً واحداً تحيطه بالممثلين الذين لن يتقاضوا - في مجموعهم - ما يتجاوز ما سيتقاضاه هو.

ثالثاً: نجد اعتماداً ملحوظاً على أسماء المخرجين الكبار أو المشهورين، يقود هؤلاء مارتن سكورسيز في «الآيرلندي» (رقم 6) الذي كان لا بد له من الخروج من صندوق توفير «نجم» واحد تبعاً لطبيعة العمل وشهرة مخرجه فإذا به حمل في بطولته اسمين معروفين هما روبرت دينيرو وآل باتشينو.

سكورسيز لم يكن وحده بين من توجهت «نتفلكس» إليهم بل ضمّت إليها بعض الأسماء المهمة في مجال عملها. بعض هؤلاء من الذين حققوا أفلاماً فنية سابقاً مثل الدنماركية سوزان باير («بيرد بوكس») وج. س. شاندور («جبهة ثلاثية»، المركز 7). البعض الآخر أنجز أفلاماً تجارية ناجحة منهم مايكل بأي («6 أندرغراوند») وبيتر بيرغ («سبنسر كونفيدنشل»).

رابعاً، سنلاحظ وجود عدد من الأفلام التي تثير الإعجاب لفنها وحسن تنفيذها سواء أكانت من الصنف التجاري («بيرد بوكس» و«جبهة ثلاثية») أو الفني («الآيرلندي»). لكن الواقع هو أن بعض الأفلام الفنية الأخرى، مثل «روما» لألفونسو كوارون، غائب عن الحضور في هذه القائمة. كذلك فيلم سبايك لي الجديد Da 5 Bloods ولو أنّ غياب هذا الأخير قد يعود لحداثته.

رغم ذلك كله، يبقى الشائع بين إنتاجات شركات البث المنزلي (أمازون، وهولو، وآبل، ونتفلكس إلخ…)، تثبيت «الفورمولا» ذاتها التي مارستها هوليوود طويلاً وما تزال. هي في غالبيتها أفلام من فئة B أُتيح لها أن ترتقي لتصبح أفلام فئة A ضمن جدران المنازل

قد يهمك أيضا:

“سبلايس” يعود للأضواء ويجتاح نتفليكس

"نتفليكس" تطلق الإعلان التشويقي والصور الأولى لمسلسل AWAY ا

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضّح إمكانية انتصار نتفليكس على شركات هوليوود تقرير يوضّح إمكانية انتصار نتفليكس على شركات هوليوود



GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 11:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

2017 عام الأناقة الذي لا يمكن نسيانه تعرف على السبب

GMT 14:05 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة مؤلف "فوق مستوى الشبهات"

GMT 17:21 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ما اغنى الفواكه بالفيتامينات لجسم الانسان

GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعالة لتأديب طفلك دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

GMT 00:33 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

GMT 18:22 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

 حسين فهمي يفضح ممارسات قناة الجزيرة ومغالطاتها ضده

GMT 18:54 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية للشابات من وحي هبة نور

GMT 15:50 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle