arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

أب يحرق ابنته في "الفرن" بعد قتلها بمساعدة زوجته

لايف ستايل

لايف ستايلأب يحرق ابنته في "الفرن" بعد قتلها بمساعدة زوجته

أب يحرق ابنته في "الفرن"
القاهرة - لايف ستايل

لم تعرف أبدا الطفلة "فاتن" معنى لحنان الأم، فأمها توفت أثناء ولادتها، لتتولى عمتها عبء تربيتها، بينما كان أبيها منشغلًا في الزواج من سيدة أخرى، أنهى الأب إجراءات زيجته سريعا، ما تطلب منه الانتقال للسكن في قرية مجاورة لقريته، ليتمكن من إدارة مخبزا تمتلكه زوجته الجديدة.

مرت الأيام سريعا والطفلة "فاتن" تكبر في كنف عمتها، والأب أهملها وتناساها وكأنها لم تولد من الأساس، إلى أن قرر زيارة شقيقته منذ عدة أشهر، وهناك شاهد ابنته لأول مرة منذ مدة طويلة، لم يفكر الأب كثيرا، قبل أن يقرر أن تعود ابنته إليه بعد مرور 14 عاما على فراقها "أو هكذا أخبرها"، لكن ما كان يدور بخلده أنها أصبحت كبيرة كفاية لتساعده في عمله بالمخبز وتوفر عليه أجر عامل يستعين به في العمل!

وذكرت صحيفة "الأهرام" أن الفتاة انتقلت  لمنزل والدها في قرية كفر كلا الباب، بمحافظة الغربية، عانت منذ يومها الأول من معاملة والدها السيئة وتعرضه لها بالضرب والتعذيب والتوبيخ الدائم، وكذلك معاملة زوجته المهينة، وتحريضها الدائم للأب ليبرح ابنته ضربا من حين لأخر، رغم أنه لم يقصرمن تلك الناحية، لم تكن الطفلة تملك من أمرها شيئا، فكانت كل ما تستطيع فعله هو الاختباء في أحد أركان المنزل والبكاء بشدة.

ازدادت مسئوليات الطفلة التي لم تكن تقوى على حملها، وفي كل مرة تخطئ أو حتى بدون أن تخطئ ينهال والدها عليها بالضرب، ويسدد لها اللكمات والركلات بقسوة مبالغ فيها، حتى أنه أمعن في عقابها بإحدى المرات، فوضعها داخل "الفرن" المُشتعل وأخرجها بعد ثوانٍ، لولا أن تدخلت جارتها لمعالجتها، وفي النهاية لم يقاوم الأب قسوته الشديدة، ولم يمهله تحريض تحريض ليفكر في ابنته، بل اتحدا سويا لينهيا حياة الطفلة بكل قسوة ووحشية.

تعود تفاصيل الواقعة إلى النصف الأخير من شهر رمضان الماضي، حينما لاحظ الجيران اختفاء الطفلة "فاتن" من المنطقة، سألوا والدها عنها كثيرا لكنه رد بأنها مفقودة يبحث عنها منذ أيام ويشك أنها تائهة، ساعده الجيران كثيرا في البحث عنها، ونشروا صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، لعل يجدها أحدهم ويرجعها إلى البيت.

التقت "بوابة الأهرام" بسكان المنطقة التي تمت فيها الجريمة فقال أحدهم: "جاء ذلك الرجل من فترة لا تزيد عن 4 أشهر للسكن في المنطقة، لكنه كان غريب علينا ولم نختلط به كثيرا، إلا أن الجميع في المنطقة لاحظ قسوته المستمرة على ابنته وضربها ومعاقبتها، لدرجة تقييدها "بالجنزير" في المخبز، وفي يوم تأففنا من رائحة كريهة ولاحظ أحد جيراننا وجود بعض الدماء على مواسير منزل المتهم، وعند سؤاله، زعم أن زوجته تذبح الدجاج، ثم وجدناه بعدها يشتري من أحد محلات مساحيق المنظفات المجاورة لبيته "البخور والمساحيق المعقمة"، بدأت شكوكنا تتمكن مننا بجانب اختفاء البنت، وأخذنا في ربط الأحداث ببعضها ومتابعة تصرفاته هو وزوجته".

وروىّ آخر: "في يوم جاءت زوجة الأب إلى والدتي وطلبت منها وعاء كبير لتضع فيه بعض الغلال، لم تتردد أمي وأعطتها الوعاء في الحال، وعرضت عليها مساعدتها في نقل الغلال، لكنها رفضت وهمت بالمغادرة، ثم رجعت بعد حوالي ساعتين لإرجاع الوعاء، وفي نفس اليوم ذهب المتهم لأحد الجيران وطلب منه فأس، وطلب من جار آخر بعض التراب، لكن لم يجد عنده، فذهب للبحث عن مكان آخر.

تزايدت شكوك الجميع في المنطقة حول ما اقترفه الأب في حق ابنته، إلى أن تم العثور على جثة طفلة بأحد المصارف الموصلة بالقرية وقرية أخرى مجاورة، فانتقل رجال المباحث بعمل محضر بالواقعة والتحفظ على الجثة بالمشرحة لحين صدور تقرير الطب الشرعي، وتم استدعاء الأب وزوجته الذين نفوا تمامًا ما وُجه إليهما من اتهامات، وعقب إجراء التحقيقات اللازمة كُشف أمرهم حتى اعترفا بفعلتهم، وتم حبسهم على ذمة التحقيقات.

وأقر الأب في التحقيقات أنه أثناء مشاجرته مع الطفلة ضربها بقضيب حديدي على رأسها فماتت في الحال، وساعدته زوجته في إخفاء معالم الجريمة.

وانتقلت النيابة بصحبة رجال الشرطة إلى المنطقة التي شهدت الواقعة، واستدعت 3 أشخاص من سكان المنطقة (السيدة صاحبة الوعاء، وصاحبة المحل الذي باع لهم منه البخور والمساحيق المنظفة، وصاحب الفأس الذي استعاره المتهم)، وذلك لسماع أقوالهم حول الواقعة.

واصطحبت النيابة المتهمان إلى مكان الواقعة لتمثيل الجريمة، مما أثار الخوف والقلق في نفس سكان المنطقة، الذين عبروا عن خوفهم من المكان والاقتراب من بيت الجريمة " على حد قول أحد الجيران".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب يحرق ابنته في الفرن بعد قتلها بمساعدة زوجته أب يحرق ابنته في الفرن بعد قتلها بمساعدة زوجته



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle