كل ام تطمح أن يكونًا طفلها مجتهدًا في دراسته وكفوءًا لأنه سيكون مشروع رجل ناجح في حياته عندما يكبر. وطبعًا مما لا يتناقش فيه اثنان أن لـ ذكاء الطفل دور أساسي وفعال في هذه المسألة، الا أن دورك كأم له حصة كبيرة جدًا في جعل طفلك مجتهدًا وكفوءًا، وبأسلوب تربوي واحد تنمين هذه السمات فيه. ما هو هذا الأسلوب التربوي؟ الجواب في هذا المقال .
أولًا وقبل ذكر الأسلوب التربوي الذي نتحدث عنه يجب أن تعلمي عزيزتي الأم أن ثقة طفلك بنفسه هي أهم مفتاح لتفوقه ونجاحه سواء في حياته الدراسية ام في حياته الشخصية في ما بعد. من هنا ولكي يكون كفوءًا في دراسته وعمله في سنّ متقدمة عليك أنت أن تزرعي في طفلك الثقة بنفسه وبقدراته من خلال تشجيعه ودعمه في آرائه الفكرية وفي الأمور والمشاريع التي يود إنجازها.
دعم طفلك يخرج ما بداخله من طاقة والتي تحتاج الى التشجيع لكي تتفجر وتظهر نتائجها على كافة الأصعدة وبخاصة الدراسية والمهنية.
كل طفل يمتلك طاقة في داخله وبتشجيع أسرته وأمه بشكل خاص، يتمكن من إخراجها ومن أن يثبت نفسه أمام الجميع، ولذلك نجد الكثير من الأطفال الكفوئين والمتفوقين أكثر من أقرانهم لأنهم يمتلكون مهارات أكبر من عمرهم وهذه هي المهارات تكون محصّلة البيئة التربوية الحاضنة للطفل والتي تربّى ونشأ في داخله وهي أسرته الصغيرة!
GMT 17:18 2023 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر
أبرز الأسباب المؤدية لسوء التغذية لدي الأطفالGMT 14:43 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر
علامات نسيان الطفل الرضاعة بعد الفطامGMT 13:23 2023 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر
تعليم الأطفال النظافة الشخصية بخطوات سريعةGMT 15:07 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو
نصائح ذهبية لحماية الأطفال من أضرار الحقائب والمكاتبGMT 16:52 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو
الأطفال يحاكون اضطرابات القلق للوالدين Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
أرسل تعليقك