
كانت جيما فراود البالغة 35 عامًا قد فقدت الأمل نهائيًا بالإنجاب وبخاصة بعد تجربتين سابقتين مؤلمتين للغاية، ففي المرة الأولى التي حملت فيها وُلد جنينها ميتًا اما في الحمل الثاني فقد ولد طفلها قبل أوانه في الأسبوع الـ 28 ولم يستطع الصمود ففارق الحياة بعد أيام قليلة.
اما عن سبب الوفاة فبحسب تشخيص الأطباء جيما مصابة بمتلازمة أضاد الفوسفوليبيد او antiphospholipid syndrome وهي عبارة عن اضطراب في تخثر الدم يسبب تجلطه في كل من الشرايين والأوردة والحبل السري ويسبب بالتالي المضاعفات المتعلقة بالحمل كولادة الجنين ميت والإجهاض.
وعندما تبلغت جيما الخبر المأساوي بأنها لن تستطيع الحمل بشكل طبيعي رضخت الى مصيرها في عدم الإنجاب الى أن وقع ما لم يكن في الحسبان فحملت جيما مجددًا ولم يكن أمامها أي خيار سوى تناول حبوب الأسبرين لـ علاج تجلط الدم على أمل ألا يتأثر حملها فما من حل أخير باقٍ أمامها. واستمر الحمل بشكل طبيعي الى ان ولدت طفلها هنري في الأسبوع الـ33 من الحمل وعلى الرغم من أنه ولد بوزن لا يتجاوز الكيلوغرامين، الا أنه خالف التوقعات وصمد وبدأ ينمو تدريجيًا وبصحة جيدة. هنري اليوم قد أتم عامه الأول وهو مثال على أن ما من شيء مستحيل في هذه الحياة
GMT 00:48 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو
نصائح لتجنب الضغط النفسي للأمهات الجدد ما بعد الولادةGMT 00:43 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو
نصائح للرضاعة الطبيعية أثناء إصابة الأم بالأنفلونزا لحماية صحة الرضيعGMT 00:01 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو
انشغال الأطفال بالهواتف أثناء الوجبات قد يؤدي لزيادة الوزنGMT 19:23 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو
3 أسباب غير متوقعة تؤدي إلى الإجهاض في الثلث الثاني من الحملGMT 19:13 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو
أخطاء تقع بها الحوامل عند استخدام الحديد في الأشهر الأخيرةGMT 19:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان
العنف المجتمعي تأثير مدمر على الأطفال وسلوكهم النفسي والاجتماعيGMT 19:41 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان
الإفراط في إطعام الطفل خطأ شائع يؤثر على صحتهGMT 19:38 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان
نصائح الرضاعة الطبيعية أثناء إصابة الأم بالإنفلونزا لحماية الطفل من العدوى Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك