لا تسمحي لأطفالكِ بالذهاب إلى المدرسة من دون فطور

في كلّ صباح، يستيقظ أطفالكِ من النّوم ويُجهّزون أنفسهم للذهاب إلى المدرسة؛ يرتدون ملابسهم.. يُفرّشون أسنانهم.. يُمشّطون شعرهم.. ولكنّهم قلّما يتناولون وجبة الفطور!

فهل تعلمين ما يفوت صغاركِ من فوائد بمجرّد إغفالهم عن هذه الخطوة الصباحيّة؟ دعينا نُعرّفكِ على أبرز فوائد الفطور للأطفال في هذا المقال 
فوائد الفطور للاطفال والطلاب

يُمكن لوجبة الفطور أن تُساعد أطفالكِ على تحسين علاماتهم عموماً وعلامات مادتي الرياضيات والقراءة خصوصاً.

يُمكن لوجبة الفطور أن تُحسّن سلوك أطفالكِ وطريقة تعاملهم مع زملائهم في المدرسة.

تُسهم وجبة الفطور في تحسين ذاكرة أطفالكِ ومساعدتهم على التركيز وإيجاد الحلول للمسائل المعقّدة.

يُمكن لوجبة الفطور كلّ صباح أن تُخّفف من معدل غيابات أطفالكِ عن مقاعد الدراسة بحجّة المرض، وتمنع عنهم بالتالي التلكؤ أكاديمياً عن أقرانهم.

تمنح وجبة الفطور أطفالكِ جرعةً زائدةً من العناصر الغذائيّة الأساسيّة من معادن وفيتامينات، وفي طليعتها: الكالسيوم والألياف الغذائيّة والفولات والبروتين.

تُمهّد وجبة الفطور لترسيخ العادات الغذائيّة الصحيّة في أطفالكِ على المدى الطويل.

يُمكن لتناول فطورٍ قليل السكر غنيّ بالألياف، أن يؤثّر إيجاباً في أداء أطفالكِ المعرفيّ والإدراكيّ، وفي قدرتهم بالتالي على الاستيعاب والحفظ والتعلّم.

يُمكن لوجبة الفطور أن تمنح أطفالكِ ربع الجرعات اليوميّة المُوصى بها من البروتين والكالسيوم والحديد والفيتامينين أ وسي.

يُمكن لوجبة الفطور أن تُزوّد أطفالكِ بالإيجابيّة والطاقة اللازمين للتفاعل والمشاركة في النقاشات والنشاطات الصفيّة.

تُسهم وجبة الفطور الصباحيّة بعد 8 إلى 10 ساعات من الامتناع عن الأكل، في إبقاء أطفالكِ بمنأى عن الجوع وتبعاته السلبيّة، على غرار: الصّعوبة في التركيز والعدائيّة والتعب وفرط الحركة، إلخ.

فلا تسمحي لهذه الفوائد بأن تفوت أطفالكِ، وابدأي من هذا الصباح محاولاتكِ الجديّة لتحفيز كلّ واحدٍ منهم على تناول وجبةٍ صحيّةٍ ومتوازنة قبل التوجّه إلى المدرسة؛ والوجبة الصحيّة والمتوزانة لا تكتمل إلا بكوبٍ من حليب "أبو قوس" الذي يحتوي على الكربوهيدرات والبروتين التي يحتاج إليها طفلك للانطلاق بنشاط إلى المدرسة والتركيز على دراسته.

هذا بالإضافة طبعاً إلى عدد لا يُستهان به من المغذيات الدقيقة من معادن وفيتامينات كالزنك والكالسيوم والماغنيزيوم والفيتامينات د وب2 وب6 وب12، باعتبارها اللبنات الأساسية لبناء العظام والجسم وتحفيز الدماغ والمناعة وتحسين الوعي والإدراك