arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

ابني يكره مُعلمته ماذا أفعل

لايف ستايل

لايف ستايلابني يكره مُعلمته ماذا أفعل

ابني يكره مُعلمته
القاهرة - لايف ستايل

قد تجدين تحصيل ابنك الدراسي قليل في إحدى المواد دون غيرها، فابحثي حولك لتعرفي السبب، الذي غالبًا ما يكون عدم حبه لمُدرسة المادة، ليس الأمر غريبًا، ففتشي في ذكرياتك، ستجدين لكِ سوابق مع عدم حب مُدرسة ما في صغرك.

لماذا يكره ابني المُعلمة؟

يقول خبراء التربية إن أسباب كره الأطفال تختلف عن أسباب كره الكبار، فالصغير يُمكن أن يكره مُعلمته، لأنها فقط لا تعرف كيف تبتسم، أو أنها تشبه شخص آخر لا يحبه.

وهنا بدأنا بذكر الأسباب الطيبة، وهذا لا يعني أنه لا توجد أسباب أخرى للكره، فالطفل من مرحلة الحضانة

وحتى المرحلة الابتدائية، ليس بحاجة للحدة، هو فقط يحتاج الحب والاحترام.

فإذا كانت المدرسة لا تملك الروح الطيبة ولا الوقت لإظهار حبها للأطفال، لن يحبها الأطفال.

ابحثي جيدًا إن كانت المُدرسة توبخ طفلك بشكل سيء أو تضربه، ليكون معه الحق في عدم حبها، ولكي تستطيعي أن تأخذي إجراءً معها.

اقرئي أيضًا: الأطفال يجيبون: لماذا نكره الذهاب للمدرسة؟

ما الحل؟

بما أننا قسّمنا أسباب كره الطفل للمُدرسة إلى أسباب طيبة وغير طيبة، سنقسم الحل إلى جزئين:

الجزء الأول: إذا كان كره الطفل لمُدرسته كرهًا مجردًا، ليس مرتبطًا بسوء معاملتها له.

هنا يمكنك إخباره بأن المُدرسة تحبه، وأنها تسأل عنه إذا غاب، ويمكنك أن تتواصلي مع المُدرسة، لتعرفي مثلًا إن كان قد حدث شيئًا في المدرسة، وأخبريه به وبأن مُدرسته هي من أخبرتكِ بالموضوع، وأنها سعيدة جدًا، لأنك غنيت أو لعبت جيدًا اليوم.

لو كان طفلك في مرحلة الحضانة، يمكن شراء بعض الحلويات وإعطائها للمُدرسة لتوزيعها على الأطفال، ليشعر طفلك بأنها بالفعل تحبه.

الجزء الثاني: يتعلق بإذا كان لدى طفلك حق في كرهها، بسبب سلوكها غير الجيد مع الأطفال.

هنا سيكون عليكِ التحول لمحقق، والتحقيق الدقيق لمعرفة نوع السلوك الذي تتبعه المُدرسة مع الأطفال.

وبعدها، سيكون عليكِ أن تلجئي لإدارة المدرسة لحل المشكلة، وهذا سيكون الجانب الأول.

اقرئي أيضًا: طفلي يحب المدرسة لكن يكره إحدى المواد.. ما الحل؟

بعد ذلك، يجب عليكِ أن تشرحي لطفلك، أن تحصيله الدراسي مهم بغض النظر عن المُدرسة، وأنه يجب أن ينجح لينتقل لفصل أكبر فيه مُدرسين مختلفين يحبونه.

كما أن لكِ دور أخر وهو أن تكوني البديل له كمدرسة في هذه المادة، حتى لا تتشكل عند طفلك عقدة من هذه المادة.

وكي تتعرفي بشكل مستمر على مشاعر طفلك تجاه المَدرسة والمُدرسين، من خلال بعض الأسئلة، مثل هل تحب المُدرسة "..."؟

إذًا كيف تبدو؟ هنا سيصف لكِ طفلكِ ملامحها بحسب مشاعره تجاهها، فإذا وصفها بشكل تفصيلي وبشكل جميل معناه أنه يحبها، أما إذا وصفها بشكل بشع، فهذا يعني أنه لا يحبها.

ومهما كانت المُدرسة سيئة، لا تذكريها بسوء أمام طفلك، لأنه سيفقد احترامه لها وليس فقط حبه لها، وقد يؤثر عدم احترامه لها لباقي المدرسين.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابني يكره مُعلمته ماذا أفعل ابني يكره مُعلمته ماذا أفعل



GMT 17:19 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

7 أسباب لتأخر أو توقف نمو الأطفال

GMT 17:13 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأطعمة والفواكه لتغذية الحامل وتثبيت الحمل

GMT 15:39 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق النوم الخاطئة للحامل التي يجب الانتباه إليها

GMT 15:33 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب وأعراض تسمم الحمل في الشهر التاسع

GMT 15:20 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اكتئاب ما بعد الولادة حالة تستدعي التشخيص والعلاج

GMT 15:14 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طرق سهلة لتعليم الجمع والطرح للأطفال

GMT 15:08 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

5 طرق للتعامل مع متلازمة الجوع الليلي أثناء الحمل

GMT 11:07 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 10:03 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:27 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسب تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 12:53 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحب مديري في العمل لكنه يتجاهلني

GMT 12:47 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

وسامة شقيقي سيرين عبد النور تسرق الأضواء منها

GMT 19:12 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

فيفى عبده تثير الجدل على السوشيال ميديا

GMT 14:18 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

الأماكن التي تحتاج إلى "تنظيف دوري" في المطبخ
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle