arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

عراقية أيزيدية تروي معاناتها التي عاشتها في ظل حكم ما يسمى بـ "دولة الخلافة"

لايف ستايل

لايف ستايلعراقية أيزيدية تروي معاناتها التي عاشتها في ظل حكم ما يسمى بـ "دولة الخلافة"

الأيزيديات المختطفات
بغداد – نجلاء الطائي

"يجب أن يتم اغتصابكن لتكن مسلمات"، هكذا تم تعريف الأيزيديات المختطفات من قبل "الدواعش" عندما سيطروا على الموصل وأجزاء كبيرة من العراق، على الإسلام. بحرقة تكلمت فتاة عراقية أيزيدية عن معاناتها التي عاشتها في ظل حكم ما يسمى بـ "دولة الخلافة"، عندما تم فرزها مع من معها من نسوة لتصبح فيما بعد "استثمارًا يغري المجندين بممارسة الجنس والبقاء في الدولة المزعومة".

الناجية الأيزيدية التي سمتها "ديلي ميل"، بالضحية رقم واحد، أوضحت أنهن عبدات للجنس، كما أخبرهن "الدواعش" عند اقتيادهن من أسرهن. وكشفت الضحية رقم واحد عن أساليب فحص النساء لدى "داعش"، إلى درجة أنهم يضعوهن على الجدار بمعاينتهن إن كنّ "صالحات لممارسة الجنس" من عدمه. ففي حال كانت بالغة ولديها مؤهلات المرأة الجنسية يتم اغتصابها، وفي حال كانت لا تزال صغيرة يتم تركها لفترة زمنية معينة، ثم يعود رجال "داعش" ويخضعونها للمعاناة المهينة ذاتها من جديد بعد 3 أشهر.

الكشف الوحشي الذي كان يجري تم نشره عبر ورقة للناشطة نيكيتا مالك، من جمعية "هنري جاكسون" بعنوان "تجار الإرهاب، العبودية الحديثة والعنف الجنسي، صندوق استثمار الإرهاب"، حيث قالت الضحية رقم واحد إنها أصبحت حاملاً بعد أن تم اغتصابها من قبل مقاتلي "داعش"، حتى إنها حاولت رمي نفسها من سلالم الدرج مراتٍ عدة علها تجهض حملها، لكن الأمر ليس بهذه البساطة، فالتنظيم كان حريصاً على أن يدفع لمقاتليه على كل "سبية" جديدة يتم السيطرة عليها، وكل طفل يتم تجنيده كذلك.

عقوبة الهرب من براثن "الدواعش" كانت تنتظر الضحية رقم واحد عندما اغتصبها 6 رجال في الليلة ذاتها، فضلاً عن رؤيتها لنساء تعرضن لعنف جنسي في الغرفة ذاتها، علاوة على الأطفال الذين كانوا يتعرضون للاغتصاب أمامهن أيضاً. وأكدت الضحية رقم واحد، بيعها مراتٍ عدة لدواعش في سوق النساء.

الأغرب هو حديثها عن النساء المسلمات اللواتي كن ينتسبن للتنظيم المتطرف، حيث كن يسألنهن عن سبب اغتصابهن، فيجبن أن "ذلك أمر ضروري لكي يتم قبولهن في الإسلام". وهذا ما يثبت مدى قدرة التنظيم على غسل دماغ النساء وتحريف قوانين الشريعة الإسلامية بما يتوافق مع طبيعة حياتهم الإرهابية. ما سبق ذكره ينقلنا إلى حالة وعي زائف، استثمره التكفيريون وبدأوا بتلقينه إلى هؤلاء النساء والفتيات في أساليب دعائية روّجوا لها عبر وسائل التواصل التي تتعلّق بها الفتيات والنساء.

وبات واضحاً أن معظم مسؤولي الجماعات المتطرفة ، وعلى رأسها تنظيم "داعش" ، يلعبون بشكل كبير على وتر الرغبة الجنسية، ويستغلون رغبات الشباب المكبوتة، حيث نجحت الجماعات المتطرفين  في تحويل "شهوة الجنس" إلى سلاح قوي لاستقطاب الشباب، وهو الأمر الذي تحدثت عنه كثير من الصحف الأجنبية، وكثير من الكُتاب والباحثين المُتخصصين في شأن الجماعات الإرهابية.

فصحيفة "الغارديان" البريطانية، نشرت قصصاً عن فتيات نجحن في الهروب من معسكرات "داعش" بعد الانضمام إلى التنظيم المتطرف، وكانت من أشهر تلك القصص، قصة "أم أسماء التونسية"، تلك الفتاة التي وقعت في أسر التنظيم الإرهابي بسوريا، وتم تزويجها ،غصباً، من أحد أعضاء التنظيم، والذي وافق بدوره على مشاركتها في "جهاد النكاح"، وروت "أم أسماء" كيف أُجبرت على مُمارسة الجنس مع 100 من مُقاتلي "داعش" وفي أقل من شهر، وكيف كان زوجها لا يرى في ذلك شيئًا مُخالفاً للدين أو العقيدة، وكيف كانت القيادات ترى أن ما تفعله أم أسماء "جهاد"
!

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقية أيزيدية تروي معاناتها التي عاشتها في ظل حكم ما يسمى بـ دولة الخلافة عراقية أيزيدية تروي معاناتها التي عاشتها في ظل حكم ما يسمى بـ دولة الخلافة



GMT 07:37 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

فرنسا تُعلن عن وفاة أكبر معمرة في العالم عن 118 عاماً

GMT 18:39 2023 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دليل التنظيف الخاص بالمجوهرات الذهب والفضة والألماس

GMT 12:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 14:52 2023 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين خريفية بوهيمية 2023 بحسب شكل الجسم

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 14:39 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مطعم ياباني يقدم لزبائنه دمى تؤنس وحدتهم

GMT 10:23 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عطور خريف 2019 تمنحك الحيوية والتميز

GMT 10:48 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

شريفة أبوالفتوح تُوصي بضرورة الاهتمام بمرض الأنيميا

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

شيماء سيف تتعرض إلى أزمة صحية وتُنقل الى المستشفى

GMT 08:46 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

لطيفة تلمع بالأحمر خلال افتتاح أحد مراكز التجميل

GMT 21:12 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غرف جلوس فاخره جداً لمنازل أكثر فخامه

GMT 10:44 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "الخبيزة" السر الكامن وراء شعر متألق وجلد ناعم

GMT 19:05 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

جربي الأحذية باللون اليقطيني لهذا الخريف
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle