arablifestyle
arablifestyle arablifestyle arablifestyle
arablifestyle
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
arablifestyle, arablifestyle, arablifestyle
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل

الرئيسية

المحكمة القضائية الفاصل الأنسب لتنشئة الطفل عند فراق الزوجين

لايف ستايل

لايف ستايلالمحكمة القضائية الفاصل الأنسب لتنشئة الطفل عند فراق الزوجين

تنشئة الطفل عند فراق الزوجين
بغداد – نجلاء الطائي

ينص القانون العراقي، على أن حق حضانة الطفل يثبت للأم في حال وقوع الفرقة بين الزوجين، على اعتبارها أكثر الناس حنوا عليه وترفقا به وسهرا على راحته، كما أن حاجات الطفل في بداية حياته لا يستطيع غيرها القيام بها.

لكن المشرع العراقي سلك أيضاً اتجاها جديدا في المادة (57) من قانون الأحوال الشخصية وهو أنه جعل الحضانة بمراعاة مصلحة الصغير قبل أي اعتبار آخر، فالحضانة مقررة للأم ابتداء ثم للأب وإن لم يوجدا فقد ترك المشرع أمر تحديد القائم بأمر الحضانة لمن تختاره المحكمة مع مراعاة مصلحة الصغير.

وقال قاضي محكمة الأحوال الشخصية في الكرادة أحمد جاسب الساعدي "عند حصول النزاع  بين الأم والأب المنفصلين لاسيما في حالة زواج كل منهما فإن المحكمة هي من تقيّم من الأصلح لحضانته، بعد التأكد من توفر السكن المناسب والحالة المادية للطرف الحاضن والحالة الاجتماعية فحينها تقرر المحكمة مصلحة المحضون أين تقع".

وأضاف الساعدي في تقرير للسلطة القضائية ورد "لايف ستايل"، أن "المحاكم تستقبل الكثير من قضايا النزاع حول حضانة الأطفال، لكن يبقى الرأي الأخير للمحكمة التي تختار الطرف الذي يكون هو الأنسب لتنشئته اجتماعياً". أما في حالة وفاة الطرفين يوضح الساعدي أن "هذه الحالات نادرة على الرغم من وجودها بسبب ظرف البلاد لكن القانون عالجها بأن هناك أقارب من الدرجة الأولى والثانية هم من يتولون حضانة الطفل، أما إذا ثبت للمحكمة عدم وجود حاضن قريب يودع الطفل في دور الدولة".

ويرى قاضي الأحوال الشخصية أن "حالات التنازع على حضانة الأطفال كثيرة في المحاكم، وهي مترابطة مع كثرة حالات الطلاق والوفاة لكن حل هذه المشكلة يقع على عاتق المحكمة التي توكل حضانة الطفل إلى الطرف الذي يملك سكنا وظرفا مناسبا".

وعلى الرغم من النزاع إلا أن الساعدي يذكر أن "المحاكم تشهد كثيرا من حالات تنازل الأم أو الأب عن الحضانة بسبب ضعف الحالة الاقتصادية والوضع المادي وليس رغبة بالتخلي عن الطفل"، مستشهدا بإحدى الدعاوى المنظورة أمامه لأم تنازلت عن حضانة أطفالها الثلاث كونها لا تملك مكانا للسكن أو أي مدخول يوفر لهم ابسط سبل الحياة.

وأفاد بأن "المحاكم عالجت أيضاً حالة وقوع ضرر على المحضون الطفل من أي طرف من الأزواج المنفصلين أو من قبل أزواجهم، إذ يحق للطرف الآخر تقديم ما يثبت عدم أهلية الحاضن، وللمحكمة أن تتأكد وتتثبت قبل أن تصدر قرارها بعدم صلاحية الطرف الحاضن وتمنح حق الحضانة للآخر".

من جانبه، يرى القاضي كاظم عبد جاسم الزيدي أن "الحضانة مهمة خطيرة لأنها تتضمن مسؤولية حفظ إنسان في دور التكوين والنشوء وهو في أشد الحاجة إلى الرعاية والعناية".

وأضاف الزيدي أن "الحاضن يلعب دورًا كبيرًا في حياة المحضون لذلك وضع المشرع العراقي شروطا للحاضن وهي البلوغ والعقل والأمانة والقدرة على تربية المحضون والام هي الأحق بحضانة الولد وتربيته حال قيام الزوجية وبعد الفرقة ما لم يتضرر المحضون من ذلك ولا تسقط حضانتها بزواجها من أجنبي". وفي حالة فقدانها أحد الشروط يؤكد الزيدي أن "الحضانة تنتقل إلى الأب إلا إذا اقتضت مصلحة الصغير خلاف ذلك وعندها تنتقل الحضانة إلى من تختاره محكمة الأحوال الشخصية مما يقتضي النظر إلى مصلحة المحضون في ضمه إلى أحد أقارب أمه أو أبيه بالدرجة الأولى.وأن مصلحة المحضون هي أهم ما يجب النظر إليه في دعوى الحضانة لان الحضانة تدور وجودا وعدما مع مصلحة الصغير المحضون".

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة القضائية الفاصل الأنسب لتنشئة الطفل عند فراق الزوجين المحكمة القضائية الفاصل الأنسب لتنشئة الطفل عند فراق الزوجين



GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 19:51 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانون سوريون يُبدون حزنهم بعد رحيل دينا هارون

GMT 05:57 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

قاعة "زوي دير" تعد من أجمل العقارات في بريطانيا

GMT 19:51 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا يلجأ الشباب إلى الإدمان وكيفية التعامل معه

GMT 14:09 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

أحمد السقا يستعرض مهاراته في الفروسية

GMT 23:41 2020 السبت ,09 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 12:45 2020 الجمعة ,27 آذار/ مارس

الصين تعود "لعدوى الداخل" ورقم أميركي مفزع

GMT 15:16 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أحدث تسريحات شعر مفتوح للعروس

GMT 18:32 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

تأجيل حفل محمد عسّاف في الشارقة إلى 24 يناير

GMT 16:24 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 17:58 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

صفات في المرأة تجعل الزوج ينفر منها

GMT 14:13 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

دريد لحّام يؤكد أن الثورة السورية مؤامرة ضد الوطن  

GMT 13:37 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سمك جزل بورى باللبن

GMT 01:52 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

3 وضعيات يوغا للتخلص من دهون البطن العنيدة في المنزل
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle