تعرضت الناشطة الأردنية الكفيفة روان بركات لحملة تنمر واسعة عبر مواقع التواصل بعدما أعلنت ترشحها لانتخابات مجلس النواب الأردني الـ 19 المزمع عقدها في الـ 10 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وردت "روان" على تلك الحملة مؤكدة أنها جزء من الرسالة التي تحارب من أجلها، لافتة إلى أن طريق التغيير يعد طويلاً.
وأعلنت في تصريحات صحافية أنها مهتمة بملفي التعليم وحقوق الطفل، وستناضل على هذا الأساس إذا وصلت إلى قبّة البرلمان، حيث دافعت العديد من المؤسسات والجمعيات عن حق روان بركات في الترشح، حيث استنكر المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الأردني ما تعرضت له الناشطة الكفيفة، من تنمر وتعليقات غير أخلاقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مرحبا بإعلان عدد من المواطنين ذوي الإعاقة عن نيتهم الترشح لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر.
وقال المجلس في بيان صحافي: "إن ترشح ذوي الإعاقة للانتخابات يعزز من حقهم في المشاركة السياسية وممارسة حقهم الدستوري الأصيل على أساس من المساواة مع الآخرين"، كما أكد دعمه لكل شخص ذي إعاقة يسعى بشرف وعزيمة لممارسة حقه، رغم ما يكتنف ذلك من عوائق بيئية واتجاهات نمطية سلبية رائجة، ويثمن للناشطات والناشطين من ذوي الإعاقة إنجازاتهم ومبادراتهم. وشدد على وجوب احترام عموم المجتمع الأردني لذوي الإعاقة وحقهم في الترشح وهو الاحترام الذي نفاخر العالم برقيه ونبله وسمو خلقه، مشيرا إلى أن تلك القلة التي تمارس التنمر لا تمثل إلا نفسها.
فيما أدانت جمعية "تضامن" الإساءة والتنمر اللذين تعرضت لهما الشابة، معتبرة تلك إساءة مزدوجة للناشطة الاجتماعية روان، من جهة تنمر وإساءة كونها امرأة ترغب في ممارسة حقها في الترشح، وتنمر وإساءة إضافية كونها ذات إعاقة بصرية ومن حقها العيش في بيئة دامجة لكل فئات المجتمع من جهة ثانية.
ويذكر أن روان حاصلة على بكالوريوس في الفنون المسرحية من الجامعة الأردنية كأول كفيفة تدرس هذا التخصص، فضلاً عن العديد من الجوائز، ومنها جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي عام 2009، وجائزة (سينارجوس) للمبدع الاجتماعي عام 2011، و"جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية" عن فئة مؤسسة رائدة وداعمة للشباب بين (12-18) عام 2013، كما منحها الملك عبدالله الثاني وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية عام 2015.
كما أكدت استمرار حملها لملف التعليم الذي تصدر اهتمامها طوال 11 عاماً، بعدما كانت أطلقت مؤسسة "رنين" غير الربحية التي حوّلت المعلومات المختلفة والروايات والإصدارات الثقافية إلى قصص صوتية استهدفت أكثر من 30 ألف شخص، بين 6 و14 عاماً، 90% منهم في المناطق النائية والمخيمات.
قد يهمك ايضا:
GMT 17:31 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر
إيران تؤجل محاكمة معتقلة بريطانية محتجزة في "طهران" منذ 2016GMT 22:00 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر
محاولات لإقناع الملكة إليزابيث بالموافقة على فحص بقايا جثماني أميرين في "دير ويستمنستر"GMT 18:03 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر
إيفانكا ترامب تقبل التحدي وتوافق على تلقي لقاح "كورونا" على الهواءGMT 18:55 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر
بيلوسي تُحذر بريطانيا من انتهاك شروط الاتفاق حول "بريكست"GMT 21:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر
عبير موسي تؤكّد أن بعض الأحزاب السياسية تسمح بعمل داعش في تونس Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2020 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2020 ©
أرسل تعليقك