
لم تدرك ميلفينا دين "آخر الناجين من حادث سفينة تايتنك الشهير، ما دار بأجواء السفينة الفخمة التي كانت تعد من أضخم السفن آنذاك، لكونها لم تتجاوز أسبوعها التاسع وهي بداخل السفينة المنكوبة التي وقعت أحداثها في عام 1912 التي أدت إلى مصرع 1500 راكب"، فبدأت رحلة الطفلة ميلفينا، بهدوء من مدينة ساوثهامتون، بجنوب إنجلترا، إلى نيويورك، مع أسرتها الارستقراطية وهي لا تزال رضيعة بين احضان امها، لتدق ساعات القدر وتصطدم السفينة بجبل جليدي أدى إلى غرقها في غضون 3 ساعات أدرك فيها الموت المئات من ركاب السفينة في 14 ابريل من القرن الماضي.
اقرأ أيضا:تعرف على السبب الحقيقي وراء غرق "تيتانيك"
ويشاء القدر لتكون "ميلفينا"، الذي يحل اليوم ذكرى وفتها، آخر ناجية من السفينة الغارقة التي تعد من أسوأ الكوارث البحرية التي شهدها التاريخ عبر العصور، وبعد نجاتها هي وشقيقتها ووالدتها، نالت تلك الطفلة نجومية وشهرة كبيرة، حتى آخر لحظة في حياتها، حيث قضت أيامها الأخيرة بدور "وودلاندز ريدج" لرعاية المسنين، حيث لفظت أنفاسها، في عام 2008، وهي بعمر 98 عاما".
ونظرًا لصغر سنها خلال الحادث لم تحمل نخيلة "ميلفينا" الكثير من التفاصيل لتلك الواقعة المأساوية، حيث أصبحت رمزًا حيًا للكثير من المؤرخين والمتحمسين لتايتانيك على مدى ثلاثة عقود، حيث كانت دين الناجية الوحيدة من الحادث، الذي أصبح محور العديد من الأفلام والقصص، بعد وفاة ناجية أخرى هي بربارة جويس دينتون في أكتوبر عام 2007.
قد يهمك أيضا:فتح باب الحجز في السفينة الفاخرة "الملكة إليزابيث 2"
GMT 06:15 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو
زوجة الرئيس التنفيذي الخائن تتخذ إجراءً سريعًا بعد الفضيحةGMT 09:16 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو
ميلانيا ترمب تتصدر الترند في أوكرانيا عقب تصريحات ترمب عن موقفها من بوتينGMT 19:46 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو
فون دير لاين تتجاوز اقتراح حجب الثقة واليمين المتطرف يتهمها بالتستر والتدخل في الانتخاباتGMT 13:55 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو
بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها غابارد مديرة الإستخبارات الأميركية تعدّل تعليقهاGMT 09:17 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو
بلايز مترويلي أول امرأة تقود الاستخبارات الخارجية البريطانية في ظل "تهديدات غير مسبوقة Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك