واجهت الناشطة اليمنية توكل كرمان، عاصفة جديدة من الانتقادات بعد إعلان نيتها القيام بزيارة إلى طرابلس، قائلة "أفكر بزيارة طرابلس لكنني مشتاقة إلى بنغازي" فبعد المعارك التي جرت في العاصمة الليبية، واحتدام الاشتباكات، مع تقدم فصائل الوفاق في وجه الجيش الليبي، وسقوط جرحى من الطرفين، أتت تلك التغريدة لتثير موجة غضب بوجه كرمان على مدى اليومين المنصرمين، إذ اعتبر بعض الناشطين الليبيين بأنها ترقص فوق دماء الشعب الليبي لأي جهة انتمى.
وقالت إحدى الناشطات المتخصصات في "تحليل داتا السوشيال ميديا": تغريدة إشكالية للغاية من توكل على فيسبوك وتويتر، لا سيما وأنها عضو في مجلس الإشراف على فيسبوك"، مضيفة "أعتبر كلماتها هذه عن زيارة بنغازي قريباً تحريضاً على العنف".كما اعتبر آخرون أن التغريدة مستفزة، فضلاً عن أنها تدخل في شؤون البلاد. في حين علق البعض قائلين: "ب ليبيا مافيه رقص زي تركيا"إلى ذلك، دعاها قسم آخر إلى زيارة اليمن، باعتبار بلدها أولى بذلك.
يشار أن كرمان كانت أثارت جدلاً واسعا في الآونة الأخيرة إثر تعيينها ضمن ما عرف بلجنة الرقابة في فيسبوك أو "لجنة حكماء فيسبوك"، لا سيما وأنها متهمة بالانتماء للإخوان المسلمين.وشنت نائبة فرنسية هجوما واسعا عليها الشهر الماضي، متسائلة كيف يمكن تعيين شخصية مثلها تنتمي وتحمل أفكار منظمة "إرهابية" في لجنة تراقب محتوى فيسبوك، أو حتى تعطي رأيها فيه. وغالباً ما تثير الناشطة اليمنية المقيمة في تركيا، الجدل نظراً لعلاقتها بتنظيم الإخوان، على الرغم من أنها تقدم نفسها على أنها داعية سلام وناشطة في مجال حقوق الإنسان
قد يهمك أيضًا:
GMT 13:55 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو
بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها غابارد مديرة الإستخبارات الأميركية تعدّل تعليقهاGMT 09:17 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو
بلايز مترويلي أول امرأة تقود الاستخبارات الخارجية البريطانية في ظل "تهديدات غير مسبوقةGMT 08:18 2025 الجمعة ,13 حزيران / يونيو
ترحيل الناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن إلى باريس بعد احتجازها على متن سفينة متجهة إلى غزةGMT 19:14 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو
"مادلين" صيّادة غزيّة تتحوّل إلى أيقونة رمزية في أسطول كسر الحصارGMT 13:51 2025 السبت ,24 أيار / مايو
الطبيبة ألاء النجار تفجع بمقتل أطفالها وزوجها بعد قصف منزلهما في غزّة Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك