arablifestyle
آخر تحديث GMT 06:24:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 06:24:07
الثلاثاء 20 أيار ـ مايو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

شجَّعت النساء المغربيات على إنشاء "حركة  Masaktach"

مغربية تعرَّضت للاغتصاب تناشد الفتيات مقاومة الاعتداءات الجنسية

لايف ستايل

لايف ستايلمغربية تعرَّضت للاغتصاب تناشد الفتيات مقاومة الاعتداءات الجنسية

المراهقة المغربية
 مراكش ـ منير الوسيمي

حثّت المراهقة المغربية التي كانت اختطفت وتعرَّضت للاغتصاب الجماعي، النساء على أن لا يبقين صامتات" بشأن الاعتداءات الجنسية المتزايدة عليهن. وتحدثت المراهقة (البالغة من العمر 17 عاماً وأسمها خديجة  والتي هزت قضيتها الرأي العام في المغرب والعالم) علناً عن محنة استمرت شهرين تعرضت فيهما للاختطاف والوشم والاغتصاب من قبل 12 شابا.

وقد أثارت قضيتها صدمة في أنحاء المغرب، ودفعت مجموعة من النساء المغربيات إلى إنشاء حركة #Masaktach - "لن أبقي صامتة" - ضد العنف.

وقالت خديجة لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية: "لكل فتاة أو امرأة، لا أريد أن يحدث لهن مثل ما حدث لي مرة أخرى". وأضافت: "أريد أن يتوقف العنف وأريد أن تكون المرأة شجاعة".

وأشارت خديجة إلى أن دعم المقربين منها ومن النساء اللواتي يدافعن عنها هو ما جعلها أن لا تفقد الأمل، قائلة: "انني محاطة بأناس طيبين، وأثق بهم كثيرًا."

وكشفت خديجة أنها اختُطفت من خارج منزل أحد أقاربها في وسط المغرب خلال شهر رمضان الماضي ، لمدة شهرين من قبل 12 شابًّا كانوا يتناوبون خلالهما على اغتصابها وتعذيبها، من خلال وشم مختلف مناطق جسدها رغمًا عنها، وكيّ جسدها وحرقها بالسجائر وضربها. 

قالت خديجة إنها "دُمرت نفسياً" بسبب ما تعرضت له، واصبحت هي وعائلتها غير قادرين على مغادرة المنزل. وأضافت إنها ذهبت إلى طبيب نفسي، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تحمل النظر إلى الوشم الموجود بمختلف المناطق في جسدها.

وأبلغت خديجة صحيفة الـ"غارديان"، أنها تود أن تتخلص من هذه الوشوم في أقرب وقت ممكن ، لأنها لا تستطيع الذهاب إلى المدرسة أو الى أي مكان خارج منزلها، في حين أن بعض الناس يمكنهم المجيء لرؤيتها في منزلها ولا تستطيع تحمل ذلك وتشعر بالألم كثيراً ".وقالت: "لم يعد والدي هو نفسه. لقد تغيرت حياته. لم يعد يعمل. أو يخرج. نحن لا نغادر المنزل أبداً".

وأضافت خديجة أنها تجنبت تعليقات بعض عائلات المتهمين ، الذين زعموا أنها "تكذب وذات سمعة سيئة".

واضافت ان قراءة رسائل الدعم عبر "الانترنت" تعطيها دفعة قوية: "أنا ممتنة للأشخاص الذين يقفون إلى جانبي، حتى أولئك الذين لم أقابلهم. أشكرهم على ثقتهم بهذا القدر. " وقالت خديجة إنها "تثق في العدالة وتأمل أن تبدأ حياة جديدة. إنها تحلم بمواصلة تعليمها وأن تصبح محامية أو صحفية".

يذكر أنه في هذا الشهر، خرج نشطاء حركة #Masaktach إلى شوارع المدن في جميع أنحاء المغرب للتوعية بالعنف ضد المرأة.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربية تعرَّضت للاغتصاب تناشد الفتيات مقاومة الاعتداءات الجنسية مغربية تعرَّضت للاغتصاب تناشد الفتيات مقاومة الاعتداءات الجنسية



GMT 08:46 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:35 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يُداعب عمرو دياب ويهنئه بعيد ميلاده الـ "18"

GMT 14:52 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال فيلم "أصاحبي" يستعدون للسفر إلى العين السخنة

GMT 02:48 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

دجاج بروستيد

GMT 14:57 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة آيتن عامر من ألمانيا لاستكمال مشاهد "ياتهدي ياتعدي"

GMT 11:46 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

العناية بأسنانك وشفتيك تجعلك صاحبة ابتسامة ساحرة

GMT 20:42 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

قشر الليمون للتنحيف خطوات بسيطة ومفعول كبير

GMT 14:37 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير حلا أم علي

GMT 20:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle