زعمت سيّدة قتلت أربعة من أبنائها الستة، أن الأرواح الشريرة دفعتها لارتكاب جريمتها البشعة، وأن صديقها السابق دفعها لقتلهم، عبر جعلها تسمع أصواتا في رأسها فارتكبت الجريمة، دون شعورها بأي عاطفة تجاههم، وفي هذا الصدد ذكر موقع ”Nairobi News“ الإخباري الكيني، اليوم الثلاثاء، أن بياتريس كيموثوي، من مدينة نايفاشا في كينيا، أقدمت على تسميم وخنق 3 بنات وصبي من أبنائها تتراوح أعمارهم ما بين عامين إلى ثمانية أعوام، داخل غرفة المعيشة في منزلهم، السبت الماضي.
ومثُلت كيموثوي البالغة من العمر 42 عاما، أمس الإثنين، أمام محكمة نيفاشا، في أولى جلسات القضية، حيث لم يسمح لها بالمرافعة، وادّعت في حديثها مع وسائل الإعلام قبل مثولها أمام المحكمة، أنها كانت ممسوسة لحظة ارتكابها الجريمة، ولا تعرف ماذا تفعل، مضيفةً ”أنا معلمة ومرشدة ولم أرتكب أي خطأ على الإطلاق، ولا أصدق أنني أستطيع قتل شخص ما“، قائلة: ”أشتبه أن صديقي السابق هو الذي تسبب في كل ذلك“.
وعثرت الشرطة السبت الماضي، على رسالة تفصيلية كتبتها المشتبه فيها، لابنها الأكبر والذي يدرس في الجامعة، حيث شجعته على مواصلة دراسته، ودعته لرعاية أخيه الأصغر، موضحة في الرسالة، لماذا قتلت أطفالها الأربعة، مُعبّرة عن شعورها بالإحباط من الحياة، وعدم تمكنها من دفع إيجار المنزل منذ أبريل الماضي، قائلة: ”أعرف أنني سأقضي بقية حياتي في السجن وأنا مستعدة لذلك“، حيث أنه من المقرر أن توجه الشرطة لكيموثوي تهمة القتل، حيث أمرت المحكمة بمواصلة احتجازها لمدة سبعة أيام أخرى، لاستكمال التحقيقات.
قد يهمك أيضًا :
GMT 17:12 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر
ميغان ماركل تدرس إنتاج فيلم عن حركة "حياة السود مهمة"GMT 21:16 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر
بريطانية 101 عام تقوم بجولات للتنزه وتجمع أموالًا لمساعدة الأطباءGMT 16:47 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر
تونسية تُثير جدلًا واسعًا بالتقاطها صورة "سيلفي" مع طليقها بعد الانفصالGMT 21:29 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر
خبراء يؤكّدون أن زوجة الأمير تشارلز قد تواجه عقبات في الحصول على لقب "ملكة"GMT 21:05 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر
تعرف على طرق منح الملكة الألقاب الملكية والنبيلة لمن يقع عليه اختياره Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
أرسل تعليقك