"نامي يا حرقة قلبي يا وجع عمري" بتلك الكلمات المؤلمة ودعت أم لبنانية ابنتها، جاثية فوق قبرها، ملفوفة بالسواد، والدموع، والألم يأكل قلبها، نادت تلك الأم ابنتها، ناشدتها ألا تنام تحت التراب. قالت لها:" اشتقتلك إليك يا عمري، هذه النومة ليست لك، يا ليت رصاصة قتلتني بدلا عنك.. أنت دلوعتي يا صغيرتي، اشتقت إليك يا عمري، خذيني إليك، أنا أراك في المنام.."
الفيديو الصادم والموجع لأقصى الحدود، انتشر على مواقع التواصل في لبنان مساء اللأربعاء، من قبل ناشطين وناشطات ومنظمات محلية نسوية، ليتبين أن الأم (واسمها لينا جابر بحسب ما كشف ناشطون) التي حرمت من ابنتها لسنتين وحتى عند موت البنت منعت من حضور الدفن، ولم تتمكن الأم المكلومة من زيارة القبر إلا بعد ٦٢ يوماً من رحيل صغيرتها مايا.
وانطلاقاً من هذا الفيديو دشنت على مواقع التواصل حملة لبنانية تحت وسم #حضانتي_ضد_المحكمة_الجعفرية للمطالبة بانصاف الأم في حق حضانة الأطفال الخاضع في البلاد لقوانين الأحوال الشخصة الذي تنظمه كل طائفة بحسب معاييرها.ودعت جمعيات تعنى بحماية المرأة إلى التجمع يوم السبت 29 فبراير أمام احدى المحاكم الدينية في لبنان طلباً لانصاف الأم في حضانة أطفالها.أما عن أسباب وفاة الطفلة، فقد أفادت وسائل اعلام محلية بأن غموضا كبيرا يلف القضية، خاصة أن التقارير الرسمية لم تظهر تفاصيل حول كيفية وفاة الطفلة التي أصيبت بطلق ناري
وقد يهمك أيضًا:
سيدة ألمانيا الأولى تؤكد أنها كانت تريد أن تصبح ممرضة في شبابها
سيدة أميركية تنتقم من صديقها السابق يقتل والدته وتقطيع جثتها إلى أجزاء
GMT 17:12 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر
ميغان ماركل تدرس إنتاج فيلم عن حركة "حياة السود مهمة"GMT 21:16 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر
بريطانية 101 عام تقوم بجولات للتنزه وتجمع أموالًا لمساعدة الأطباءGMT 16:47 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر
تونسية تُثير جدلًا واسعًا بالتقاطها صورة "سيلفي" مع طليقها بعد الانفصالGMT 21:29 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر
خبراء يؤكّدون أن زوجة الأمير تشارلز قد تواجه عقبات في الحصول على لقب "ملكة"GMT 21:05 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر
تعرف على طرق منح الملكة الألقاب الملكية والنبيلة لمن يقع عليه اختياره Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
أرسل تعليقك