فتاة صغيرة تضرب النار تُسبّب جَدَلًا على مواقع التواصل

أصبحت "لي لي كالبير" البالغة من العمر سبع سنوات من مشاهير الإنترنت بعد أن نشر والدها شريط فيديو لها تطلق أعيرة نارية من بندقية صيد كبيرة على أحد الغزلان الكبيرة، ولاتزال "لي لي" الفتاة الأميركية تدرس بالصف الثاني الابتدائي، وتعيش مع والديها وأخيها الصغير في مدينة جاكسبورو في ولاية تكساس. والدها الصياد "كودي كالبير" هو من درب ابنته "لي لي" على فنون الصيد، وأنشأ لها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، لتوثق لحظات صيد الحيوانات والأشياء الأخرى التي تقوم بها.  

وفي المقطع الذي انتشر سريعا على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، تظهر "لي لي" تطلق النار بنفسها على أول صيد لها من بندقة " AR15" يبلغ طولها ضعف طول "لي لي". وقال والدها إنها تتدرب على إطلاق النار منذ أن كانت في الخامسة من عمرها. وذكرت قناة "فوكس نيوز 4" بأن والد "لي لي" الفخور بابنته أحس تدريبها وحببها في قنص أول صيد لها، لذا احضر عدة التصوير وقام بتصوير مقطع فيديو يوثق تلك اللحظات، وأضاف والد "لي لي" بأن المقطع المصوّر تم تصويره خصيصا للأقارب والأصدقاء لكنه حصل على أكثر من مليون مشاهدة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ويود والد "لي لي" بأن يكون المقطع المصوّر ملهما للكثير من الآباء ليعرفوا أبنائهم بالطبيعة الخلابة.

وجاءت غالبية التعليقات على المقطع المصور، إيجابية، حيث وصلت عدة تعليقات تشيد بوالد "لي لي" الذي حرص على اتباع قواعد السلامة خلال الفيديو المصوّر. فعلى الرغم من أن والد "لي لي" مدرّب تدريبا جيد على كيفية تلقي "ردة السلاح بعد الإطلاق" إلا أن هذا الأمر يشكل خطرا على البالغين الذين يطلقون النار أيضا، كما يعتبر من غير المسموح به للأطفال في عمر الزهور.

وكان والد "لي لي" نشر تعليقا ارفقه مع المقطع المصور يقول فيه إنه يحترم ويتفهم كافة الآراء المنتقدة لهذا المقطع لكنه ليس موجها لجميع الناس، الرجاء عدم مشاهدة الفيديو إن كان سيلحق بهم الضرر. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الفيديو بين مشيد بهذا العمل وبين من اندهش من هذا المقطع لشدة الإعجاب به. ولا يعتبر  المقطع المصور الأول من نوعه، حيث نشر والد "لي لي" مقطعا آخر منذ عام تقريبا يظهر فيها "لي لي" وهي تطلق أول طلقة في حياتها، بالإضافة لصورة أخرى لها مع أحد أقواس الرماية التي تستخدم في الصيد، وصورة أخرى تجمع والدة "لي لي" بابنتها وباقي أفراد العائلة في أحدى رحلات الصيد.