arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

بهدف الحصول على أي معلومة تساهم في العثور عليهم من مستخدمي النقل العام

أمهات يواصلن بلا هوادة البحث عن أولادهن المفقودين في مدينة كالي الكولومبية

لايف ستايل

لايف ستايلأمهات يواصلن بلا هوادة البحث عن أولادهن المفقودين في مدينة كالي الكولومبية

أمهات يواصلن البحث عن أولادهن المفقودين
بوغوتا ـ لايف ستايل

تصعد أمهات ملقبات بـ"الباحثات" في مدينة كالي الكولومبية التي شهدت أعمال عنف لأكثر من نصف قرن إلى الحافلات مع صور لأولادهن وأحبائهن المفقودين بهدف الحصول على أي معلومة تساهم في العثور عليهم من مستخدمي النقل العام.

تتنقل هؤلاء النساء بين الركاب وصور أحبائهن المفقودين تتدلى من أعناقهن، ويذكر وجودهن بأنه رغم اتفاق السلام الذي أبرم في العام 2016 بين الحكومة وحركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، فإن النزاع في كولومبيا لم ينته فعليا بالنسبة إلى البعض.

تستقل "باحثات" كالي الحافلات العامة ويوجّهن السؤال نفسه إلى الركاب كل بدوره وهو "هل رأيت ابنتي؟" أو "هل رأيت ابني؟". تبدو على وجوههن علامات القلق فيما يحملن صورا تعود إلى أولادهن وأحبائهن الذين فقدوا خلال النزاع المتعدد الجوانب في البلاد.

اقرا ايضاً:

السعودية ترفع الحظر على سفر النساء من دون موافقة"ولي الأمر"

وقالت ماريا إيلينا غاليغو التي أمضت السنوات الثماني الماضية تبحث عن ابنتها المفقودة "هذا الأمر الذي نقوم به هو بمثابة صرخة للفت انتباه العالم إلى هذه المسألة كي يصبح على بيّنة من معاناتنا".

غاليغو هي واحدة بين مجموعة مؤلفة من 35 امرأة تسعى للفت الانتباه إلى ضحايا الإخفاء القسري الذي كان سمة من سمات الحياة اليومية الكولومبية خلال نصف قرن من النزاع وأعمال العنف.

كل يوم، يركبن حافلات وهن يحملن صور أولادهن ويوزعن رسائل مكتوبة بخط اليد تروي عمليات البحث المؤثرة التي يقمن بها والتي لم تتوقف للحظة. وكتب في إحدى تلك الرسائل "تعيش أمهات المفقودين معاناة أزلية".

تفيد أرقام رسمية بأن عدد المفقودين يصل إلى حوالى 83 ألف شخص، أي حوالى ثلاث مرات أعداد المفقودين خلال عهود الديكتاتوريات في الأرجنتين والبرازيل وتشيلي مجتمعة. وتعود تلك الصور إلى مدنيين وجنود وإناث وذكور، معظمهم من الشباب.

قالت غاليغو، إنها لا تعرف الكثير عما حصل لابنتها الناشطة البيئية ساندرا كويلار التي كانت تبلغ وقتها 26 عاما، فقد خرجت من منزلها في 17 شباط (فبراير) 2011 متوجهة إلى مدينة بالميرا التي تبعد 30 كيلومترا عن كالي ولم تعد.

وكتبت في رسالتها "بدأت مهمة التحقيق في اختفائها وتنقلت من مكان إلى آخر وحتى حضرت ورش عمل خاصة لتعلم طريقة البحث عن ابنتي، لأن جل ما أريده هو أن تعود". وأشارت غاليغو إلى أن إخبار الغرباء بتجربتها يبلسم جراحها.

وأضافت لوكالة فرانس برس "على الأقل يمكننا الخروج والتكلم والبكاء والصراخ! إنه بمثابة متنفّس وعلاج! لكن الألم نحمله معنا أينما نذهب". وأطلقت حملة هذا العام تحت عنوان "#ريكونوسيموس سو بوسكويدا" (نقدّر أبحاثكن) للإضاءة على الأعمال التي تقوم بها هؤلاء النساء اللواتي اضطلعن وحيدات بهذه المهمة المرهقة المتمثلة في التحقيق في حالات الاختفاء.

وتلقى هذه المبادرة دعما من الوحدة الخاصة للبحث عن المفقودين في كولومبيا ولجنة تقصي الحقائق اللتين أسستا في العام 2016 كجزء من اتفاق السلام الذي أنهى الصراع المسلح بين الحكومة و"فارك".

ورغم أن المسؤولين الكولومبيين لم يعطوها أي خيوط تساهم في البحث عن ابنتها، فإن غاليغو تعتقد أن ساندرا اختفت بسبب طبيعة عملها، وهي تعتقد أيضا أنها ما زالت على قيد الحياة.

دفعت لوز إديليا فلوريس البالغة 57 عاما ثمنا باهظا مقابل سعيها إلى معرفة ماذا حدث لابنها خوسيه إرنيستو موران الذي اختطفته ميليشيا يمينية متطرفة في منطقة خاموندي (جنوب غرب).

وهي تدعي أنه عندما اكتشفت القوات شبه العسكرية أنها كانت تحقق في اختفائه في العام 2002، احتجزوها واغتصبوها وعذبوها.

وحاليا، تركب فلوريس في حافلات كالي وتوزع رسالتها على الناس حاملة صورة ابنها. وفي رسالتها، تنتقد "لامبالاة" المجتمع تجاه قصص هؤلاء النساء.

يتمثل جزء من الصعوبات التي تواجهها هي وغيرها من الأمهات في الجوانب المتعددة للصراع في في كولومبيا ولذي شاركت فيه حوالى 30 مجموعة مسلحة، منها مؤيدة للحكومة ومنها معارضة لها.

وفقا للمركز الوطني للذاكرة التاريخية، أخفي قسرا ما لا يقل عن 82998 شخصا بين العامين 1958 و2017.

وكانت رغبة فلوريس في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري الذي يقام في 30 آب/ أغسطس من كل سنة "ألا يكون هناك المزيد من المفقودين" وأن تجد ابنها.

قد يهمك ايضاً:

أخطاء يقع فيها الرجال والنساء أثناء العلاقة الجنسية 

شبه جزيرة "تشوكوتكا" الإقليم الروسي الوحيد الذي فيه عدد الرجال أكثر من النساء

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمهات يواصلن بلا هوادة البحث عن أولادهن المفقودين في مدينة كالي الكولومبية أمهات يواصلن بلا هوادة البحث عن أولادهن المفقودين في مدينة كالي الكولومبية



GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:56 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير سلطة السبانخ بالتفاح

GMT 13:44 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 07:37 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

فرنسا تُعلن عن وفاة أكبر معمرة في العالم عن 118 عاماً

GMT 02:22 2020 الأحد ,05 تموز / يوليو

أفضل أنواع الزيوت التي يجب استخدامها

GMT 06:00 2023 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أصالة نصري بإطلالات دراماتيكية أحدثها فستان أحمر ضخم

GMT 13:45 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

هكذا يحل الزوجان السعيدان خلافاتهما

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

فقدت السيطرة على سلوك ابنتي المراهقة

GMT 15:49 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير سلطة خضار بالجبن والسماق

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جديد يستخدم الخلاية المناعية في علاج مرضى السرطان
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle