دفعت سيدة بريطانية ثمنا باهظا لعادة واظبت عليها لسنوات في سن المراهقة، وذلك بعد تشخيص طبي خاطئ لحالتها كلفها "أذنها"، وخضعت أنثيا سميث (44 عاما)، لعملية جراحية لبتر أذنها اليسرى، بعد أن علمت أنها البقع التي ظهرت عليها ما هي إلا سرطان أصابها بسبب "حمامات الشمس".
وترتدي أنثيا الآن أذنا اصطناعية، كما خضعت لعمليتين إضافيتين لوقف انتشار السرطان، وتعاني مشاكل صحية عدة بعد أن قضت نحو 5 سنوات تسير وراء تشخيص خاطئ.
وعانت السيدة سرطان الجلد منذ سنوات، لكن الأطباء أخطأوا في تشخيص حالتها وخلصوا إلى أن البقع على أذنها بسيطة.
وقالت في تصريحات نشرتها مجلة "بيبول" الأميركية: "بعد 4 أعوام، وعلى مضض قام طبيبي بتحويلي إلى جراح تجميل، بعدما غطت أذني الخارجية طبقة سوداء، وأصبحت أعاني نزيفا بها، وظل طبيبي مقتنعا بأن هذا مجرد بقع جلدية بسيطة".
وأضافت أن طبيب التجميل هو من اكتشف إصابتها بالسرطان بعد أن سحب عينة لتحليلها.
وقالت سميث: "لقد فقدت أذني اليسرى بعد إدماني الصباغة (حمامات الشمس). بترت أذني بأكملها، ومن ثم تم التخلص من الأذن الوسطى وجميع الغدد اللعابية من من جمجمتي".
وألقت باللوم على استخدامها لدهانات الحماية من الشمس بشكل مفرط، منذ أن كانت في سن 14 عاما.
ويعد سرطان الجلد أكثر أنواع السرطان شيوعا وفقا لجمعية السرطان الأميركية، ويمكن أن ينتقل بسرعة بين أجزاء مختلفة من الجسم.
قد يهمك ايضاً:
بريطانية تخفي إصابته بالعمى عن أهلها لمدة 38 عامًا
سيدة بريطانية تنتقم من صديقها بعد أن شوه وجهها وضربها بسجنه 7 سنوات
GMT 19:31 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو
ميشيل أوباما تُدلي بتصريح جريء حول المشاكل الزوجية والانفصال عن باراك أوباماGMT 14:27 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان
صديقة مقربة من الأميرة ديانا تكشف حنين الامير هاري لحياته الملكيةGMT 07:34 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان
أنجلينا جولي تجدد تضامنها مع غزة وتشارك تقريراً صادماً من 'أطباء بلا حدودGMT 18:08 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان
المحكمة العليا في بريطانيا تؤيد اعتماد التعريف البيولوجي للمرأة في القوانين الرسميةGMT 15:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر
الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك