arablifestyle
arablifestyle arablifestyle arablifestyle
arablifestyle
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
arablifestyle, arablifestyle, arablifestyle
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل

الرئيسية

خسرت جميع أفراد عائلتها إثر انفجار في العاصمة بغداد

طالبة جامعية تتحول إلى بائعة هوى في أربيل مقابل 400 دولار

لايف ستايل

لايف ستايلطالبة جامعية تتحول إلى بائعة هوى في أربيل مقابل 400 دولار

بائعات هوى
بغداد – نجلاء الطائي

ضاع حلم "زينب" بالتخرج من كلية الهندسة، بعد انفجار أودى بحياة جميع أفراد أسرتها، كان كفيلًا بدفن جميع تلك الأمنيات، وبعيدًا عن رغبتها بدلاً من أن تصبح مهندسة انقلب بها القدر لتمارس "الدعارة".

قبل سنتين من الآن خسرت زينب (23 عاماً) جميع أفراد عائلتها إثر انفجار في العاصمة العراقية بغداد، حينما كانت حينها تدرس الهندسة المعمارية، لكن الحادث أجبرها على الزواج من رجل منعها من إكمال دراستها.

وقالت زينب في تصريح صحافي "نشأت في أسرة معروفة بالأخلاق والقيم الرفيعة، كان لدي 8 أخوة وأخوات، جميعهم حصلوا على شهادات علمية، وكنت أدرس في المرحلة الأولى من كلية الهندسة المعمارية في جامعة بغداد، إلى أن عدت في أحد الأيام من الجامعة لأجد انفجار وقع بالقرب من منزلنا، لقد قتل جميع أفراد أسرتي، ولم ينجُ أحد منهم سواي أنا".

لم يكن أحد من أقارب زينب مستعدين لإيواء زينب، لذا أُجبرت على الزواج وتقول: "أُرغمت على الزواج من رجل يبلغ من العمر 30 عاماً، مقابل خاتم واحد، في البداية كان زوجي يعاملني بشكل جيد، لكن مع بدء العام الدراسي لم يسمح لي بإكمال تعليمي، وهذا أحزنني جداً، لكن لم يكن أمامي خيار آخر سوى الرضوخ".

كانت حياة زينب تسير بشكل عادي، إلى أن قرر زوجها الارتباط بامرأة أخرى، فحينما علمت بذلك حزمت حقائبها وتركت المنزل بدون أن تدرك ما هي الوجهة المقبلة، وتضيف زينب: "لم أكن أعلم ما الذي أفعله، لم يكن هناك أحد يمكن أن ألجأ إليه، لذلك بقيت في الشارع، إلى أن خيّم الظلام، وحينها أقبل رجل ذو شارب أسود إليّ عرّف نفسه بأنه يدعى (خالد) وسألني: (ما هي مشكلتك يا أختي؟)". خالد كان أول من سأل عن حال زينب، التي روت له قصتها، ليقوم بطمأنتها بإيجاد فرصة عمل جيدة لها.

زينب كانت تنظر إلى خالد على أنه البطل المنقذ، خاصة بعدما أخبرها أن مرتب العمل الجديد لا يقل عن 1000 دولار شهرياً.

تتابع زينب: "في تلك الليلة نقلني خالد إلى منزل لم تكن فيه سوى سيدة مسنة، وفي الساعة السادسة صباحاً توجهنا إلى أربيل، وأوصلني إلى أحد المقاهي في عنكاوة وغادر بعد ذلك ليعود بعد ساعتين وهو يحمل مجموعة من الملابس المكشوفة وطلب مني نزع الحجاب وارتداء تلك الملابس، وأخبرني أنني سأعمل في الكافتيريا وأن المكان سيوفر لي المبيت والطعام مجاناً".

سعادة زينب بعملها لم تدم سوى ثلاثة أيام، تقول زينب: "كنت سعيدة جداً، ففي الأيام الثلاثة الأولى كنت أقدم الطعام والشراب للزبائن، ولم تكن لدي أي مشكلة، لكن حياتي تغيرت في اليوم الرابع، حينما عاد خالد إلى بغداد، لم أكن أعلم حينها أن مهمة خالد هي جلب النساء إلى المقاهي والفنادق".طالبة جامعية تتحول إلى بائعة هوى في أربيل مقابل 400 دولار

وتابعت زينب أن صاحب المقهى أخبرها إن كانت تريد البقاء فيجب أن لا تكون عابسة الوجه ومنغلقة بل يجب أن تبدي استعدادها لإسعاد الزبائن وخدمتهم.

لم تدرك زينب حينها ما المقصود، لذا نفذت ما قاله صاحب العمل، وتضيف: "أرسلني صاحب الكافتيريا إلى زبون تجاوز عمره الـ50 عاماً، قلت له: (أنا في الخدمة لإسعادكم)، فقال لي: (انتظريني في الخارج)، لم أفهم ماذا يقصد لذا سألت صاحب الفندق، فردّ علي: "لا تقلقي رافقيه، فقط غني له، وسيمنحك الكثير من الأموال)".

تقول زينب إنها رافقت الزبون بناء على طلب صاحب العمل، وأوضحت: "اصطحبني الرجل إلى فندق (خ) كانت تلك أول ليلة في الدعارة، وبقيت في ذلك الفندق لمدة أربعة أيام بدون أن أخرج منه".

تشير زينب إلى أنه فضلاً عن ممارسة الجنس معها قام "الزبون الأول" بتعذيبها، قبل أن ينقلها عقب مرور 4 أيام إلى المقهى، موضحةً أن "الرجل دفع 800 دولار إلى صاحب الكافتيريا الذي أعطاني من المبلغ 400 دولار، وقال لي: (إن ما تقاضيتيه يعادل راتب موظف حكومي لمدة شهر، هذا هو العمل الأنسب لكِ، وعودي نفسكِ عليه)".

ومنذ ذلك الوقت، استمرت زينب في الدعارة، إلى أن ألقي القبض عليها الأسبوع الماضي من قبل مفرزة للشرطة، وتقول: "إلى أن تم اعتقالي كنت أنام في كل ليلة مع رجل، وأغلب الزبائن كانوا من الرجال المتزوجين والذين لديهم أبناء".

ومنذ فترة زمنية، تعود أصحاب الفنادق والمقاهي على تشغيل فتيات في إدارة العمل وخدمة الزبائن، لكن الشرطة تؤكد أن البعض يتاجرون بتلك الفتيات.

وقال مدير شرطة عنكاوة، المقدم فخرالدين نوري، إن "عدداً كبيراً من النساء القادمات من الخارج يمارسن الدعارة تحت ستار العمل في الفنادق والمقاهي، ونحن نواصل ملاحقة تلك النسوة والفتيات وكذلك القائمين على هذه التجارة".

وأضاف: "تمت محاسبة العشرات من الفنادق والمقاهي وإغلاقها بسبب هذا الأمر، كما تم احتجاز أصحاب العمل".

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة جامعية تتحول إلى بائعة هوى في أربيل مقابل 400 دولار طالبة جامعية تتحول إلى بائعة هوى في أربيل مقابل 400 دولار



GMT 15:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 13:41 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شهيرة النجار تعلن عن مفاجآت جديدة في حياة خالد خطاب

GMT 08:32 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج "أغاني حياتي" يستضيف الفنانة السورية رغدة

GMT 19:13 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعرفي علي ماسكات للشعر بحسب نوع المشكلة

GMT 10:21 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

متى يكون وزن الحمل أكثر من اللازم

GMT 15:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

فنانة معروفة تتعرض لعمليات نصب واحتيال في لبنان

GMT 09:47 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل طاجن الكفتة في الفرن بالخضروات

GMT 07:59 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"كانداكرايغ" منزل من القرن الـ17 لعطلة عيد الميلاد

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة عبير صبري تستأنف تصوير" بيت السلايف"

GMT 10:32 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على نوع شعركِ لتعتني به بطريقة صحيحة

GMT 09:32 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

تفش لإنفلونزا الطيور في بريطانيا وسلالة جديدة في فرنسا

GMT 05:18 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

كيندال جينر تظهر بشكل مثير في ملابس شبه عارية

GMT 10:09 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

"عقارب الساعة" يمثل أغرب المطاعم في ميلانو 

GMT 06:25 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

ليلى عز العرب تهنئ شيرين رضا بعيد ميلادها
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle