arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

أشار أن النظام لم يحقق النتائج المرجوة منه إلى الآن

إخفاق"الكوطا النسائية"لتعزيز مكانة المرأة داخل المجال السياسي

لايف ستايل

لايف ستايلإخفاق"الكوطا النسائية"لتعزيز مكانة المرأة داخل المجال السياسي

إخفاق "الكوطا النسائية" لتعزيز مكانة المرأة
الرباط - لايف استايل

نشر "المرصد المغربي لتحليل السياسات" تقريرًا بحثيًا من إنجاز الباحثة إكرام عدنني بشأن نظام الكوطا في المغرب , وخلص التقرير أن "نظام الكوطا النسائية" لم يحقق النتائج المرجوة منه إلى حدود الساعة لإشراك المرأة بفعالية في النشاط والتدبير السياسي، وهو ما يعني  أن التشريعات القانونية لا تكفي لتمكين المرأة من الوصول إلى مراكز القرار، وهو ما يتطلب ليس فقط سن سياسات عمومية جديدة تسمح بانخراط النساء في العمل السياسي ولكن أيضًا الحد من الاختلالات البنيوية بين الرجال والنساء على المستوى السوسيو-اقتصادي.

وأكد التقرير أنه من دون معالجة هذه الاختلالات البنيوية، جنبًا إلى جنب مع تغيير “العقلية الذكورية” فإن نظام الكوطا لن يحقق هدفه الأساسي المتمثل في إشراك أوسع للمرأة في المجال السياسي , وأوضح التقرير أن ضعف مشاركة النساء في المؤسسة التشريعية لا يرجع فقط لضعف ثقافة الاشراك داخل الأحزاب السياسية، ولكنه أيضًا ناتج عن خلل بنيوي بين النساء والرجال على المستوى الاقتصادي، فعلى سبيل المثال تعاني النساء من نسب عالية من الأمية، بخاصة في صفوف المرأة القروية مقارنة مع الذكور.

ووفق أرقام الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2014 ،فإنَّ نسبة الأمية في صفوف الإناث بلغت 41.9%، مقابل 22.1% بالنسبة للذكور، في حين تصل نسبة سكان الوسط القروي الأميين إلى 47.7%، مقارنة بـــ 22.2% لسكان الوسط الحضري، وهذا يرجع إلى تدني مستوى التعليم وارتفاع نسبة الهدر المدرسي في المغرب بشكل عام، وهو ما يمنع الفتيات خاصة من تتميم تعليمهن.

ولا زالت تعاني المرأة  من ظروف الفقر والبطالة بنسب أكبر من الرجل، ووفق أرقام المندوبية السامية للتخطيط، تطال البطالة النساء مع معدل نسبته 14.7% مقابل 8.8% بين الرجال , التقرير الذي عرض أرقام عدة بشأن نسب البطالة والفقر في صفوف النساء، شدد على أن الإجراءات التي قامت بها الدولة والمتمثلة في المشاريع الصغيرة , وبخاصة على مستوى القرى والبوادي الفقيرة، وتشجيع الإنتاج المحلي والمقاولات الصغرى، تبقى غير كافية وبخاصة في ظل الظروف والأزمات الاقتصادية الحالية.

وأرجع التقرير استمرار تدني نسبة تمثيلية المرأة خارج نظام اللائحة النسائية أساسا إلى الثقافة السياسية السائدة،  إلى جانب حداثة تجربة اعتماد مبدأ التمييز الإيجابي، لا زالت “العقلية الذكورية” صامدة التي تتأسس على تصورات تثق في الأداء السياسي للرجل أكثر من المرأة , بالإضافة إلى عوائق مرتبطة بانتشار المحسوبية داخل الأحزاب السياسية، وهو ما ينعكس على دور المرأة داخل هذه الأحزاب وبالتالي نوعية الترشيحات النسائية التي تقدمها الأحزاب السياسية، والتي لا تعتمد بالضرورة على الكفاءة، وهو ما ينعكس على أدائها داخل المجالس المنتخبة، ويحول من دون تحسين الصورة النمطية عن المرأة.

وأبرز التقرير أنه باستثناء الحزب الاشتراكي الموحد الذي توجد امرأة على رأس قيادته، لم يطرح أي حزب سياسي إمكانية تولي امرأة منصب الأمين العام للحزب، كما أن الترشح إلى لأمانة العامة للأحزاب يقتصر في أغلب الأحيان على المقربين من مركز القيادة , ورغم أن بعض الأحزاب السياسية مثل حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال أسسوا لجانا تهتم بمسألة المناصفة وتعمل على تشجيع النساء للترشح للانتخابات، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتحسين وضعية المرأة داخل الأحزاب.

وأكّد التقرير أنه بعد مرور أربع دورات انتخابية تم خلالها اعتماد تقنية الكوطا، لم يرفع هذا الإجراء من نسبة تمثيلية النساء في البرلمان خارج نظام اللائحة، بل بقي الاعتماد شبه الكلي على اللائحة من أجل تمثيلية متوسطة للمرأة في البرلمان.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخفاقالكوطا النسائيةلتعزيز مكانة المرأة داخل المجال السياسي إخفاقالكوطا النسائيةلتعزيز مكانة المرأة داخل المجال السياسي



GMT 19:15 2023 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

أفكار ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 15:22 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فرط التصبغ مشكلة شائعة بين النساء من الصعب التخلص منها

GMT 07:03 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جيجي حديد تدفع "ممثلة كوميدية" عن منصة عرض أزياء "شانيل"

GMT 01:03 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على التنفّس والاضطرابات السلوكية

GMT 16:17 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

افكار وحيل سهلة في الموضة ستغيّر حياتكِ

GMT 14:07 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نسرين طافش تخطف الأنظار بالأبيض في أحدث ظهور لها

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

بوسي شلبي تسترجع ذكرياتها مع رجاء الجداوي

GMT 20:16 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

شركة مجوهرات تبهر العالم بقلادة فيروس "كورونا"

GMT 11:16 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

مي حلمي توضح حقيقة انفصالها عن محمد رشاد

GMT 09:54 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

تفشي ظاهرة الاغتصاب شبح يُهدد المجتمع الصومالي

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

رحمة حسن تستعرض جمالها على إنستجرام

GMT 16:51 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير كرات البطاطس المقلية

GMT 15:59 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

طريقة إعداد وتحضير سلطة التونة مع الباستا

GMT 13:44 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد وتحضير صدور دجاج بالكاري

GMT 17:30 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على السبب الحقيقي وراء انفصال محمد رشاد ومي حلمي

GMT 14:03 2018 السبت ,26 أيار / مايو

الموهوبة عائشة بن أحمد
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle