arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:56:49
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:56:49
الخميس 3 تموز / يوليو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

سيدات يؤكدن أن الانفصال يكون في بعض الأحيان بداية الحل للمشاكل الزوجية

مستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية تنظر إلى المرأة بشكل مختلف بعد الطلاق

لايف ستايل

لايف ستايلمستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية تنظر إلى المرأة بشكل مختلف بعد الطلاق

حالات الطلاق
عمان - ايمان يوسف

اعتبرت آمال، أن انفصالها عن زوجها، كان بمثابة أفاق جديدة أمامها، لدخولها مجال العمل والحياة الاجتماعية. وتروي إلى "لايف ستايل"، قصتها، قائلة "تزوجت بعمر صغير بالطريقة التقليدية من دون أن أكمل تعليمي، وأنجبت ثلاثة أطفال ولدين وبنت، ولم أكن على وفاق مع زوجي، لأنه كان على الدوام "منصاع" لرغبة أهله في كافة مجالات الحياة، فلم يكن له رأي مستقل أبدًا، وكنت على أمل أن تتغير حياتنا، لكن ذلك لم يحدث وأحسست أن طلاقي منه هو الحل وهكذا كان، عدت إلى بيت أهلي، من دون أولادي، وفكرت في مستقبلي بشكل عقلاني، فقررت أن أكمل تعليمي وبالفعل حصلت على الثانوية العامة، والتحقت بعمل بوظيفة سكرتيرة، وأكملت تعليمي الجامعي، واستطعت أن أخذ أولادي بحضانتي، وانا الان أعيش معهم، وأن الطلاق لم يشكل عائقًا في حياتها بالعكس شجعها على أن تكون إنسانة اجتماعية وسعيدة".

وأشارت سعاد، أنها انفصلت عن زوجها الأول، بسبب خلافات متكررة وعدم توافق فكري بينهما، طوال فترة الزواج التي أثمرت عن إنجاب ثلاث بنات، وارتبطت برجل اخر احبها واحب بناتها، وتعيش معه الان في راحة، معتبرة أن الطلاق قد يكون حلا في الحياة الزوجية.

ولفت التقرير الإحصائي السنوي لعام 2015 والصادر عن دائرة قاضي القضاة في الأردن، إلى أن إجمالي حالات الطلاق، التي أوقعت من زواج عام 2015، والخاص بالزوجة والتي تم تسجيلها لدى المحاكم الشرعية بمختلف محافظات المملكة، بلغت 5599 واقعة طلاق منها 64.2% لزوجات أعمارهن أقل من 25 عامًا، ومن بينهن 494 قاصرة وبنسبة 8.8%. علمًا بأن إجمالي حالات الطلاق التراكمي خلال عام 2015 من زواج عام 2015، وما قبل وصل إلى 22070 واقعة طلاق ومن بينهن 1026 قاصرة.

وبيّنت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، أن الأردنيات المطلقات، يشكلن 92.3% من مجموع حالات الطلاق التراكمي لعام 2015، وبعدد 20390 أردنية، فيما شكلن 92.7% من مجموع حالات الطلاق من زواج عام 2015 فقط، وبعدد 5195 أردنية وهو ما يعادل 25.4% من حالات الطلاق التراكمي. وهذا يؤكد على أن هنالك أردنية واحدة مطلقة من كل أربع أردنيات مطلقات خلال عام 2015، لم تتجاوز مدة زوجها سنة واحدة على الأكثر.

وترى الدكتورة حنان هلسة، مستشارة نفسية ومحاضرة في جامعة الإسراء، أن المجتمع العربي بالعادة يحمل المرأة مسؤولية الطلاق ويعتبرها السبب دائما، هذا الأمر يشكل حجر عثره في حياتها المستقبلية، ويقف أمام مستقبلها وخاصة إحساس لوم الذات بينها وبين أن تبدأ  الحياة من جديد. وتؤكد هلسة أن على المرأة التكييف مع الحياة الجديدة بعد الطلاق، منوهة أنه في حال وجود من يساندها من أسرتها، فيكون الأمر أسهل بعلى الرغم من وجود المنغصات الداخلية من الإحساس بالدونية ولوم الذات. أما في حال عدم مساندة أحد لها فعليها الاعتماد على نفسها وفي هذه الحالة بالتأكيد تكون حياتها اصعب".

وأكدت هلسة أن المرأة المطلقة قادرة على أن تتحدى مجتمعها وتستطيع التكييف مع الحياة الجديدة، وتتخلص من إحساسيها السلبية المختلفة بإرادتها، فكثير من السيدات المطلقات استطعن إكمال دراستهن ومساندة أبنائهن في الدراسة، أو تحقيق دخل مادي، لأسرهن وذلك لإيمانهن العميق بقدرتهن عن الإنجاز، والتحدي لإثبات للأخرين، بأنهن تستطيعن أن يكن الأفضل، وأن الطلاق لا يعني نهاية الحياة للمرأة. وتنوه هلسة إلى أن على المرأة المطلقة أن تعتبر الطلاق تجربة ويجب أن تتعلم منها، وعليها ممارسة هواياتها المختلفة، وأن لا تترك فراغا في وقتها.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية تنظر إلى المرأة بشكل مختلف بعد الطلاق مستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية تنظر إلى المرأة بشكل مختلف بعد الطلاق



GMT 19:31 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير البسلة المهروسة المتبلة

GMT 10:15 2019 الجمعة ,30 آب / أغسطس

إليك أبرز وأفضل تصاميم درابزين لعام 2020

GMT 11:35 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

قناع النشا للتخلّص من المسام المفتوحة

GMT 01:32 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طريقة اعداد البيتزا..بالخطوات

GMT 13:41 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد البابونج لتحسين مظهر البشرة

GMT 05:11 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

شهر المحاولات الجديّة والعزم ومركز جديد

GMT 20:54 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 16:44 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير تشيز كيك المانجو

GMT 08:52 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

صابرين تثير جدلًا جديدًا بسبب قُبلة أحمد السقا

GMT 22:21 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة خلال هذا الأسبوع

GMT 06:28 2019 الخميس ,25 تموز / يوليو

تفاقم الصراع بين ملك ماليزيا السابق وطليقته

GMT 08:15 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة رائعة لاختيار "المناكير" المستوحى من وحيد القرن
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle