arablifestyle
arablifestyle arablifestyle arablifestyle
arablifestyle
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
arablifestyle, arablifestyle, arablifestyle
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل

الرئيسية

سلوك مريض وراثي مُتعمَّد ويأخذ عدة أشكال

"العنف ضد النساء" ذنب يفخر به الرجال على مر العصور

لايف ستايل

لايف ستايل"العنف ضد النساء" ذنب يفخر به الرجال على مر العصور

العنف ضد النساء
القاهرة – لايف ستايل

يعتبر العنف ضد النساء سلوك (مريض-وراثي) مُتعمَّد موجّه نحو المرأة، ويأخذ عدة أشكال سواء كانت معنويّة أو جسدية، مبني على الجهل وغلبة التقاليد الاجتماعية والطبيعية الفكرية التي نشأ عليها الرجل تارة، وإلى حالات اقتصادية ونفسية تارة أخرى، حيث ترجع أكثر حالات العنف حسب ما تقوله منظمات حقوق المرأة لأسباب متعددة، مثلاً تدني مستوى التعليم وتفشي الجهل بين أفراد المجتمع، إلى جانب تبنّي وجهات النظر الداعية إلى فرض القوة الذكورية على الإناث واعتبارهن ضلع قاصر، أو أن تتشكل لدى مرتكب العنف عوامل نفسية نتيجة سلوك تعرض له في الصغر وولّد عنده هذا الطابع، وظهر من جديد أهم أسباب العنف وهي الأسباب الاقتصادية التي خلفتها الضغوط المالية لدى الرجل نتيجة ارتفاع مستويات المعيشة التي تعاني منها الشريحة الأكبر من الناس.
وقالت في ذلك إحدى النساء التي رفضت ذكر اسمها، إن زوجها من اليوم التالي لحياتهم الزوجية جعل نفسه صاحب سلطة عليها بكل المقاييس دون أن تستطيع أن ترفع رأسها في وجهه خوفا من ضربها، وعندما اشتكت لأهلها قاموا بتوبيخها واعتبروها هي المذنبة، حتى رضخت لواقعها مسترخصة بنفسها (يذكر أن الفتاة متخرجة من كلية الهندسة المدنية وكانت موظفة قبل أن يجعلها تترك وظفيتها).

اقرا ايضاً:

اعتماد أول قانون لمحاربة العنف ضد النساء في المملكة المغربية

وأكدت الباحثة الإجتماعية "حبابة علو" في اتصال هاتفي بأن تربية الأهل تلعب الدور الأكبر على نفسية الفتاة، وقالت: "نحن للأسف في مجتمع شرقي والغالبية من الأهالي يقومون بإجبار الفتاة على العودة لبيت زوجها في حال جاءت الفتاة لتشتكي على ما تتعرض له من عنف، ليس كذلك فحسب بل وإلزامها على الاعتذار وتقديم الطاعة وهذا ما يؤدي إلى عواقب نفسية على الفتاة"، و أسمت هذا بـ "التعنيف النفسي"، مشيرة إلى أن له آثار مضاعفة عن التعنيف الذي تلقته من زوجها، مضيفة إلى أنه في هذه المجتمعات نسبة قليلة جداً من البنات اللواتي يجدن في بيت الأهل ملجأ لاحتضانهم في حال تعرضهم للتعنيف.

وأكملت قائلة: "إن المرأة هيي نصف المجتمع في وقتنا الحالي وأصبحت أكثر تقدماً وفي مسار واحد مع الرجل إن لم تتقدم عليه بعض الشيء، ومع ذلك نرى بأن هناك تعنيف للمرأة ودون أي مبرر، رغم كل الانفتاح العلمي والثقافي ودخول الانترنت لكل مجال حياتنا".

ونوهت إلى أن هذا التعنيف يؤثر سلباً على المرأة وفي كافة الأصعدة النفسية والمهنية بل وحتى الأسرية في تربية أطفالها، مضيفة أن هذا التأثير قد يجعلها تنخرط في أساليب ملتوية كإدمان الكحول والمخدرات وحتى أن هناك بعض حالات الخيانة الزوجية حدثت بعد التعنيف من الزوج، وذلك لتخرج نفسيا من هذا العنف، مشيرة إلى أن حدوث هذا يكون بنسب متفاوتة تتعلق بدرجة الوعي لدى المرأة أو بحسب تربيتها.
وأضافت قائلة: "في حال وجود الأطفال فقد تلجأ إلى ممارسة العنف على أطفالها كرد فعل سلبي نتيجة تعنيفها، لعدم قدرتها الرد على الرجل فتفرغ قوتها في أطفالها، وهنا أعيد وأكرر أن تربية الأهالي تلعب الدور الأهم في سلوك المرأة.

وبشأن الحلول قالت الباحثة حبابة: "في حال الزواج المتفاوت عمرياً ولم يكن هناك أي طريقة للتفاهم فأنا أفضل الطلاق دون استمرار هذه العلاقة وقبل أن تؤدي إلى الانخراط في وجود الأولاد فتتفاقم المشكلة وتصبح أكثر تعقيداً، لذلك أنصح منذ البداية بعدم الزواج بين رجل وفتاة بينهما تفاوت كبير بالعمر، ولكن من وجهة نظر عامة فاعتبرت الخلافات هي محور أي علاقة زوجية، لذلك أقترح الحوار والتفاهم ومحاولة ايجاد حلول سلمية من خلال أهالي الطرفين ليكون الطلاق آخر الحلول".

هذا الرأي الأخير رفضته الآنسة "مريم زخور" في حوارها مع "سبوتنيك"، كممثلة عن الجيل الحديث، قائلة إنه على الفتاة أن ترفض أي نوع من أنواع المصالحة في حال مارس زوجها عليها العنف.

وأضافت قائلة: "يجب أن ترد عليه وإن لم تستطع فتلتزم الصمت لغاية خروجه من المنزل وتذهب لأقرب مخفر ومعها تقرير من الطبيب الشرعي يثبت إدانته، دون أن يكون للمسامحة مكان".

وأكملت قائلة: "على كل فتاة أن تكمل تعليمها لأن الشهادة هي سلاحها الأول والأخير ضد المجتمع وفكره، وعليها أن تكون قوية ولا ترضخ لأي إنسان يريد أن يسلبها شخصيتها أيا كان، لأن للعنف آثاراً يصعب تفاديها وقد تصل للجرم عند المرأة حيث أنها قد تقتل زوجها، وفي أفضل الحالات فإنها ستنخرط في إدمان الكحول أو المخدرات أو حتى معاشرة غيره، وأؤكد على ضرورة القضاء على حالات العنف ضد المرأة لأن المرأة كيان، ويجب سن قوانين لحمايتها من كل أنواع العنف من قدح وذم وضرب وحتى الاغتصاب، فليس واقعيا أن يوجد قانون يزيل جرم الاغتصاب عن الرجل في حال أعلن زواجه على الفتاة، فعندما يوجد قانون يحمي المرأة فلن يكون هناك عنف ضدها".

قد يهمك ايضاً:

العالَم يُحيي "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات"

  ناشطون حقوقيون يناقشون قضية العنف ضد المرأة في بيروت

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف ضد النساء ذنب يفخر به الرجال على مر العصور العنف ضد النساء ذنب يفخر به الرجال على مر العصور



GMT 13:41 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شهيرة النجار تعلن عن مفاجآت جديدة في حياة خالد خطاب

GMT 08:32 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج "أغاني حياتي" يستضيف الفنانة السورية رغدة

GMT 19:13 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعرفي علي ماسكات للشعر بحسب نوع المشكلة

GMT 10:21 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

متى يكون وزن الحمل أكثر من اللازم

GMT 15:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

فنانة معروفة تتعرض لعمليات نصب واحتيال في لبنان

GMT 09:47 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل طاجن الكفتة في الفرن بالخضروات

GMT 07:59 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"كانداكرايغ" منزل من القرن الـ17 لعطلة عيد الميلاد

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة عبير صبري تستأنف تصوير" بيت السلايف"

GMT 10:32 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على نوع شعركِ لتعتني به بطريقة صحيحة

GMT 09:32 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

تفش لإنفلونزا الطيور في بريطانيا وسلالة جديدة في فرنسا

GMT 05:18 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

كيندال جينر تظهر بشكل مثير في ملابس شبه عارية

GMT 10:09 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

"عقارب الساعة" يمثل أغرب المطاعم في ميلانو 

GMT 06:25 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

ليلى عز العرب تهنئ شيرين رضا بعيد ميلادها
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle