فازت حملة "الأبيض ما بيغطي الاغتصاب" بجائزة أفضل حملة تغيير على مستوى العالم ضمن فئة الحملات، والخاصة بأهداف التنمية المستدامة The UN SDG Awards، وتسلمت الجائزة المديرة التنفيذية لمنظمة "أبعاد" غيدا عناني خلال الإحتفالية التي أقيمت في بون- ألمانيا.
وقالت عناني: "إننا فخورات وفخورين في منظمة "أبعاد" بهذه الجائزة كونها تكرم أولا وآخرا النساء الناجيات من الاغتصاب واللواتي رفعن صوتهن مع المنظمة أثناء كل مراحل الحملة لرفع الوعي وإعطاء غيرهن من النساء القوة للمضي قدماً".
أضافت: "لقد أدت الجهود المبذولة ضمن حملة "الأبيض ما بيغطي الاغتصاب" والتي تم إطلاقها خلال عام 2016 إلى إلغاء المادة 522 من قانون العقوبات اللبناني والتي تنص على التوقف قانونياً عن ملاحقة المغتصب في حال تزوج من الفتاة التي اعتدى عليها".
اقرا ايضاً:
صرخات "رندا" أنقذتها من الاغتصاب خلال نومها على يد والدها
وتابعت: "إن هذه الحملة التي إنطلقت من المستوى المحلي إلى الوطني فالعالمي، كانت رادعا أساسيا في لبنان في وجه المغتصب، والأهم أنها كانت أساساً للتوقف عن لوم الناجية من الاغتصاب، وتحويل النقاش إلى وجهته الأساسية والتي تؤكد على أن الاغتصاب هو فعل جرمي وعلى المجرم أن يعاقب".
وقالت: "هذا هو الهدف من الحملات التي نقوم بها كمنظمات نسائية ونسوية في عالمنا العربي، أولا تغيير في العقليات والسلوكيات، وثانيا تغيير في القوانين لما فيه من عدالة لكافة النساء المقيمات في أوطاننا"، إشارة إلى أن حملة "الأبيض ما بيغطي الاغتصاب" كانت وصلت إلى المرحلة النهائية بعدما تم اختيارها من أصل 2000 حملة يمثلون 142 بلدا على مستوى العالم.
قد يهمك ايضاً:
امرأة تتّهم جوليان أسانغ بالاغتصاب تطلب فتح التحقيق مُجدّدًا
السجن 15 عامًا لأربعة متهمين باغتصاب زوجة ضابط في منطقة كرداسة
GMT 19:31 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو
ميشيل أوباما تُدلي بتصريح جريء حول المشاكل الزوجية والانفصال عن باراك أوباماGMT 14:27 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان
صديقة مقربة من الأميرة ديانا تكشف حنين الامير هاري لحياته الملكيةGMT 07:34 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان
أنجلينا جولي تجدد تضامنها مع غزة وتشارك تقريراً صادماً من 'أطباء بلا حدودGMT 18:08 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان
المحكمة العليا في بريطانيا تؤيد اعتماد التعريف البيولوجي للمرأة في القوانين الرسميةGMT 15:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر
الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك