arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:42:35
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:42:35
السبت 17 أيار ـ مايو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

أوضحت أنها مهووسة بالمتاحف المختلفة والتاريخ البريطاني

فاطمة مانجي تتحدّث عن نقص تمثيل المجموعات الدينية كافة في الإعلام

لايف ستايل

لايف ستايلفاطمة مانجي تتحدّث عن نقص تمثيل المجموعات الدينية كافة في الإعلام

المراسلة فاطمة مانجي
لندن ـ كاتيا حداد

تعتبر المراسلة فاطمة مانجي قارئة الأخبار المحجبة الوحيدة على شاشة التليفزيون الوطني في بريطانيا حاليًا، وعملت كمراسلة لقناة فور نيوز منذ 2012، وولدت في  بيتربورو ودرست التاريخ والسياسة في كلية لندن للاقتصاد قبل أن يتم قبولها كمتدربة لدى "بي بي سي"، وتصدّرت مانجي عناوين الصحف في يوليو/ تموز عندما كتب كلفن ماكينزي متسائلًا ما إن كان من المناسب أن تقدّم مانجي تغطية الهجوم المتطرّف على نيس في فرنسا.

وعلّقت مانجي على ما كتب ماكنزي، في مقابلة أجرتها معها صحيفة الغارديان، أنه "إذا فعلت شيء مثير للجدل بالطبع ستتوقع رد فعل عنيف ولكن فقط لمجرد القيام بعملك لن تتوقع ذلك، لقد كانت قصة فظيعة ومأساوية لكنه كان يوم آخر من الأخبار، أن تواصل عملك ثم تفاجأ بما حدث في كل مكان كان أمرًا غريبًا" مضيفة: "عندما رأيت المقال، بالنسبة لي لم يكن الصمت خيارًا، شعرت بالضحك العصبي كرد فعل، وظننت أنني لن أرد على ذلك وأنه أمر جنوني، ولكن تبيّن لي أنه علي قول شيء ما والرد بقوة بدلًا من أن أكون ضحية، وكنت قلقة على سلامتي، وكان الأمر مزعج للغاية بالنسبة لي وشعرت أن رد فعلي يجب أن يكون "مهلا، لا يحق لك قول ذلك ، أنا بريطانية ويجب أن تعتاد علي"، أعلم أن الأمر كبير بالنسبة للناس لاستجابتي بهذه الطريقة، واتصل بي الكثير من الناس بعضهم كانوا ضحايا الإسلاموفوبيا أو العنصرية أو التعصب وقالوا لي "شعرنا وكأن شخص ما يلكمنا في ظهورنا"، وهذا ما شعرت به".

وتحدّثت مانجي حول ما ذكرته المؤسسة المنظمة للصحافة بأحقية ماكنزي نقد القناة، مبيّنة أنه "كان رد فعلي واضح تجاه ما حدث وتجاه فقدان الشكوى، والأن أرفض أن يتم تعريفي من خلال التعصب بواسطة ديناصور لا علاقة له بالأمر، هذا ما أشعر به حيال الموقف"، ومشيرة إلى أن هناك تمثيل ناقص لكل المجموعات الدينية المسلمين والمسيحيين والسيخ والهندوس، فعلى الرغم من أن المسلمين يمثّلون 5% من السكان إلا أنهم يقدمون 0.4% من القصص الإعلامية، الأمر مهم حقا لأنه من المهم أن تعكس غرف الأخبار كافة السكان الذين تخدمهم، هذا ليس مجرد شعار، ولكن يجب ذلك لأنه يسمح لك أن تظل في تواصل مع مختلف الطوائف، أعرف شخصًا ما يعتقد أن ذلك يتيح للصحافيين أن يكونوا أفضل".

وحول ردة فعلها تجاه قرار وزير الثقافة بمنع تعيين امرأة سوداء في مجلس القناة الذي يغلب عليه الذكور البيض، أوضحت أنه "أمر يدعو للدهشة، لا أعرف أي من هذه الشخصيات ولكن يبدو الأمر لي من وجهة نظر امرأة كانت مؤهلة للغاية، ولذلك نعم نحن نحتاج بعض الإجابات"، مضيفة : "دائما ما أقول أنني اتخذت قرارا بمهنتي على علم في سن الثامنة، أردت أن أكون حيث يصنع التاريخ، أردت أن أكون في قلب الأحداث، كما أنني فضولية للغاية وأحب طرح الأسئلة، ربما فقط لا أعرف واقع الأخبار ربما اعتقدت أنها براقة فقط، فلم يخبرني أحد أنني سأقف في حقل موحل وأتحدث عن الفيضانات، ربما إذا أخبرني أحدهم كنت سأعيد التفكير"

وكشفت مانجي عن ذكرياتها السياسية، مشيرة إلى أنه "كان لدى ذكريات مبكرة عن قراءة الصحف، عندما تكون أقلية في البلاد ستتعرض حتما بشكل أكبر إلى السياسة لأنك بحاجة إلى أن تفهم لماذا أنت مختلف وما الذي تفعله بشكل مختلف أو لماذا ربما يدعوك شخص ما "باكي""، ومبيّنة أن أسخف قصة قدّمت تقريرًا عنها في الإذاعة والتليفزيون المحليين بعد التخرّج من الجامعة هي "تغطية قصة خيول الشرطة التي تغوط في كل مكان وتسبب فوضى في القرية، وقلت "لن أغطي هذه القصة" على الرغم من أنها كانت حقيقية، وتعمّد زملائي عرض القصة لمدة ساعة لرؤيتي وأنا غاضبة".

وأشارت مانجي إلى أنها "مهووسة بالمتاحف، أنا أكره فكرة أن أكون تاريخية إلى هذا الحد لكنه أمر رائع أن تتذكر كيف جاءت الأمور، أقضي العديد من الوقت في متحف V&A في لندن لأنها يجلب لك حقا فكرة الإمبراطورية وكيفية ربطها ببريطانيا، وعندما نتحدث عن الهجرة أو التغيير في بريطانيا نتصرف كما لو كان الأمر جديدا، وهناك فكرة خاطئة تتمثل في وجود شخص إنجليزي وسيدة إنجليزية مثاليين وهذا ليس صحيحًا"، مبيّنة أن الإسترخاء يكون "بعيدا عن التجول في المتاحف أحب مشاهدة الأعمال الكوميدية، أشاهد كثيرا Friday Night Dinner و The Thick، استمتع حقا عندما أجد أشياء تحدث في السياسة بها نصوص مثل “trousergate”"، وعن التعليقات المنتشرة علىوسائل الإعلام الاجتماعية حول ملابسها : "بالنسبة لي لا أهتم بما يفكر فيه الناس ما دمت سعيدة بملابسي، وربما تبدو ملابسي غريبة ولكن أحيانا يفعل الناس بعض الأشياء المجنونة ولكن بعضها مسلي، وبعضها عنصري أيضا وأحيانا ما ترطبت بغطاء رأسي وهو ما أجده متعبا، لقد مللت من تصوير الإعلام للنساء اللاتي يرتدين الحجاب، فالنظرة تكون إما "انظر إلى هذه السيدة المضطهدة بشكل رهيب" أو "كيف يمكن لامرأة محجبة لعب كرة القدم"، دعنا نتخطى ذلك".

وتحدّثت مانجي حول ما يتحدّث به الناس أن الأخبار الهامة هذا العام "قاتمة"، مشيرة إلى أنه "لن أقول ذلك ولكني سأقول إنها مربكة وغير معروفة، من الواضح أنه وقت التغيير الهائل، وهو أمر مخيف لا محالة، وربما يكون بداية لأشياء عظيمة أو فظيعة، الأخبار لا تتوقف، وأتطلع إلى الحصول على اجازة لبضعة أيام للاستمتاع بعيد الميلاد، سأقدم الأخبار في عيد الميلاد ومن ثم أحصل على بضعة أيام اجازة ولذلك أتطلّع إلى الهدوء".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة مانجي تتحدّث عن نقص تمثيل المجموعات الدينية كافة في الإعلام فاطمة مانجي تتحدّث عن نقص تمثيل المجموعات الدينية كافة في الإعلام



GMT 15:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 15:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 14:54 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تعيش شهرا غنيا وحافلا بالتقدم والنجاح

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 13:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد فطيرة التين واللوز

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

أشرف عبدالباقي يعلن موعد "مسرح السعودية "
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle